معطيات النص


نوع النص

نص مقالي حجاجي.


مصدر النص

النص مأخوذ من "المنجد في الإنشاء والتعبير" للكاتب صالح ساسة.


مجال النص

يندرج النص ضمن المجال الاجتماعي.


بداية ونهاية النص

  • بداية النص: يبدأ الكاتب نصه بوصف جمال الطبيعة وهدوئها.
  • نهاية النص: ينهي الكاتب نصه بالإشارة إلى أنّ الحياة الريفية هي الحياة المبتغاة، فلا يقتصر الأمر على الجمال الطبيعي، بل يتعداه ليصف أهل الريف وبأنهم طيبين ومرحبين بغيرهم.


عنوان النص

  • تركيبيًا: العنوان يتكون من مركبين، هما:
  • المركب إضافي: (بين = مضاف)، (الريف = مضاف إليه).
  • مركب عطفي: (الريف = المعطوف عليه)، و(و = حرف العطف)، (المدينة = المعطوف).
  • دلالياً: يشير العنوان إلى مكانين؛ هما (الريف والمدينة).


فرضيات النص

بناء على المعطيات السابقة نفرض أنّ النص سيتحدث عن الحياة الريفية وحياة المدينة، ويعقد مقارنة بينهما.


فهم النص

المفردات والمعاني

  • الواعدة: المرجو خيرها.
  • أرجائي: نواحي.
  • سذاجة: بساطة، سلامة النية.
  • جداول: مجاري المياه.
  • المشعشعة: المنتشرة الأضواء.


الفكرة العامة

إشادة الكاتب بحياة الريف وينبذ حياة المدينة.


الأفكار الجزئية

  • وصف الكاتب للحياة الريفية وجمالها والأثر الذي تعكسه على نفوس سكانها.
  • وصف الكاتب للمقومات المعيشية في حياة المدينة.
  • يمدح الكاتب بحياة الريف ويبين أسباب تفضيلها على حياة المدينة.


تحليل النص

الحقول الدلالية

يتوزع النص على حقلين دلاليين، هما:

  • حقل الطبيعة والريف: الساكنة المطمئنة، جمال الطبيعة، الصفاء والهدوء والنقاء، الحقول الخيرة والسماء المقمرة، الزهر البديع والشجر الأخضر المثمر، خرير الجداول حفيف الأوراق وتغريد البلابل، الهواء الصافي
  • حقل المدينة وصخبها: صخب المدينة وضجيجها وضوضائها، العصري، الحركة الفوارة الدافقة، الصخب، في زاوية حركة، في كل ركن حياة جديدة، الأنوار المتلألئة، الأجواء المشعشعة.


يلاحظ أن الحقلين متنافران، فحقل يتحدث عن الريف وما يحويه من طبيعة خلابة وهدوء، وحقل يتحدث عن المدينة والضجيج الذي تحويه.


لغة النص

  • لغة النص واضحة تحوي الكثير من الألفاظ المعبرة الجزلة.
  • امتلأ النص بالعديد من الصفات، مثل: الحياة الواعدة، الساكنة المطمئنة، الحركة الفوارة الدافقة، السماء المقمرة، الأنوار المتلألئة، الأجواء المشعشعة.


أسلوب النص

  • راوح الكاتب ما بين الأسلوب الخبري، وذلك في الفقرة الأولى والثانية، والإنشائي في الفقرة الثالثة، مثل استخدام النداء والاستفهام.
  • التشخيص:
  • حيث شخص الكاتب الريف وجعله يتحدث مع الإنسان واصفاً حالته ومسلطاً الضوء على خصائصه وميزاته، حيث يقول: إني أدعوك أيها الإنسان إلى الحياة الواعدة الساكنة المطمئنة.
  • ونفس الأمر في المدينة جعلها تتحدث مع الإنسان وتصف معالمها وميزات العيش فيها.
  • اعتمد الكاتب على أساليب فنية لغوية، هي:
  • الاستفهام الاستنكاري: أي سحر وأي جمال يفوق الجمال الطبيعي في الريف؟ هل هناك أجمل من بساطة الريف.
  • الترادف: (خبثاً - مكراً)، (ساكنة - مطمئنة)، (صفاء - نقاء)، (صخب - ضجيج).
  • الاستدارك: لكن.
  • النداء: أيها الإنسان.
  • التفسير: فالابتسامة تعلو وجوه الناس.
  • النفي: لا يلقيها.
  • التعجب: فهل أدركت معي جمال الريف.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "أنا والمدينة"، ونص "كن مثقفاً"