البطاقة التعريفية للنص:
- اسم النص: الأعياد.
- صاحب النص: عبد الحليم محمود.
- نوع النص: نص نثري.
- مصدر النص: منشورات الديوان التربوي، تونس 1963م.
الفكرة العامة
بيان الكاتب دوافع الاحتفال بالأعياد وأثرها على الفرد.
الأفكار الرئيسية
- مفهوم الأعياد وعلاقتها بالأمم.
- الدوافع الحقيقية لسن الأعياد.
- الأعياد موروث من السلف الصالح، تقوي العزائم وتبعث الفرح والسرور في النفوس.
المعاني والمفردات
الكلمة | المعنى |
فطريّة | طبيعية |
جُبِل | فُطِر، خُلِق، أي موجودة في النفس قبل تعلمها |
مُجرَّد | مُطلق، مُعرى من الشيء |
تُسرِّي | تُخفف |
مشاق | متاعب |
الاجتماع | الانضمام والتآلف |
معترك | موضع ازدحام وتداخل |
الباعث | الدّافع |
وعي | تدبّر وحفظ الكمال |
مُحبّذة | مُفضلة، مُستحسنة |
تلهُّف | شوق ورغبة كبيرة |
العزيمة | الإرادة القويّة |
التفقّه | التعلّم |
انشراح | سرور وطيبة النّفس |
فهم النص
عمَّ يتحدث النص؟ | يتحدث النص عن الأعياد. |
لماذا سُميّت الأعياد بهذا الاسم؟ | سميَّت الأعياد بهذا الاسم لأنَّها تعود كل سنة بفرح مُجدد. |
كيف يكون حال الناس في الأعياد؟ | يكون الناس في الأعياد في حالة من الفرح والابتهاج والفخر. |
شرح النص
سيتم شرح النص من خلال تقسيمه إلى فقرات، وطرح أسئلة على كل فقرة، وبيان إجاباتها:
- الفقرة الأولى (الأعياد... مشاق الحياة):
كيف عَرَّف الكاتب الأعياد؟ | عرَّف الكاتب الأعياد على أنَّها سنة فطريّة جُبِل عليها الإنسان. |
متى ظهرت الأعياد؟ | ظهرت الأعياد منذ عرَف الإنسان الاجتماع ومفهوم التقاليد والذكريات. |
هل الأعياد في بلادك هي نفسها عند الدول الأُخرى؟ | لا، فلكل أُمة أعيادها وطريقة احتفالاتها، أي أنَّ لكل أُمة أيام تُظهر فيها زينتها، وتُسرِّي عن نفسها ما يُصيبها من مشقّات الحياة. |
- الفقرة الثانية (الباعث ... الذكريات):
ما هو سبب وجود الأعياد؟ | سبب وجود الأعياد هو الترفيه عن النفوس، وتمكينها من حريّة شخصيّة أو اجتماعيّة، لا تُنال والناس في معترك الحياة جادون، والسبب الآخر هو إرادة التذكير بحادث مُحبب إلى نفوس جماعة أو فرد له قيمته في الجماعة. |
ما فائدة وجود الأعياد؟ | إنَّ الأعياد لم تكن إلا تنبيهًا لوعي قومي نحو آمال البلاد، وحفزًا للنفوس في الاتّجاه للكمال الذي تدفع إليه الذكريات. |
ما هي الأعياد التي ذكرها الكاتب. | ذكر الكاتب عيد الحرية بعد الاستعباد، وعيد الاستقلال بعد الاحتلال، وعيد الجهاد بعد القعود. |
- الفقرة الثالثة (والأعياد ... الكمال):
كيف تنشأ الأعياد؟ | الأعياد هي موروث عن أجدادنا. |
بمَّ شبه الكاتب الأعياد؟ | شبه الكاتب الأعياد بالصحف الماضية المُحبَّذة. |
مَنْ الذي يسهم في نشر الأعياد؟ | يسهم في نشر الأعياد أبناء العصر الحالي عن آبائهم الأوّلين. |
كيف يُنظر إلى الأعياد؟ | يُنظر إلى الأعياد بتلهف وشوق وتفقه بعزّة وانشراح. |
ما تأثير ذلك التلهف والتفقه؟ | الأثر هو تقوية العزائم على مواصلة السير في خطة الكمال. |
القراءة التحليلية للنص
اللغة
- لغة النص قوية وواضحة ومباشرة، والألفاظ جَزِلة، على نحو: (الأعياد سنة فطريّة جُبِل عليها الناس ... لا تُنال والناس في معترك الحياة جادّون ... وحفزًا للنفوس في الاتّجاه إلى الكمال)، و(تسرّي عن نفسها ما يصيبها من مشاق الحياة).
- ورد في النص بعض الأساليب اللغوية والبلاغية، على نحو:
- طباق الإيجاب: (الحرية: الاستعباد)، (الاستقلال: الاحتلال)، (الجهاد: القعود).
- الترادف: (فرح - سرور)، (تلهف - شوق).
- الحصر: (لعل هذه الأعياد كلها لم تكن إلا تنبيهاً).
- النفي: (لا تنالُ).
الأُسلوب
استخدم الكاتب الأسلوب الخبري، مثل: (فكروا فيها منذ عرفوا الاجتماع والتقاليد والذكريات ... كان لكل أُمة أيام تُظهر فيها زينتها وتعلن سرورها)، وكما يغلب على النص النمط الوصفي، والذي يغلب عليه استخدام النعوت والصفات، مثل: (فتُقرأ في تلهف وشوق وتفقه بعزة وانشراح).
القيمة التربوية المُستخلصة من النص
أيام العيد هي أيام تسلية وراحة وتكافُل واستخلاص العِبَر.