بطاقة تعريفية للنص:
- اسم النص: هدية لأمي
- صاحب النص: محمود أحمد تيمور (1894-1974م): كاتب قصصيّ، وُلد في القاهرة في أسرة اشتُهرت بالأدب؛ عُرف باهتماماته الواسعة بالتراث العربي، وكان باحثاً في فنون اللغة العربية، والأدب والتاريخ، وخلّف مكتبة عظيمة؛ والتي تعد ذخيرة للباحثين إلى الآن بدار الكتب المصرية، بما تحوي من نوادر الكتب والمخطوطات، وهو صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.
- نوع النص: قصصيّ.
- مصدر النص: قصة قال الراوي.
المعاني والمفردات
- دَنَتْ: اِقْترَبت.
- إلحاحٍ: إصرار.
- أذعَنَتِ: اِنقادت.
- يَنهَمِرُ: ينصبُّ.
- تُحَدِّقُ: تشدّد النّظرَ.
- عَبرةٌ: دمعةٌ.
- لَبِقَةٌ: فَطنةٌ.
الفكرة العامة
- مفاجأة نورة والدتها بتقديم هدية رائعة لها أدخلت الفرحة لقلبها.
- نصيحة الشاعر لأبناء الوطن بالعناية بالعائلة لأنها مصدر السعادة والهناء.
- أثر مفاجأة "نورة" السّارة على نفسيّة أمّها.
فهم النص
في الآتي عرض لأسئلة فهم النص مع إجاباتها النموذجية:
في النّص شخصيّتان بارزتان، فمن هما؟ | الأمّ وابنتها "نورة". |
ما الذي قدّمته "نورة" لوالدتها؟ | قدّمت "نورة" لوالدتها ثوبًا جميل اللّون كهديّة لها. |
ما أثر الهديّة على نفسيّة الأمّ؟ | تمازجت دهشتها وحيرتها بالإعجاب والحنوّ. |
شرح النص
- الفقرة الأولى (استيقظت - أن تعرفي)، وشرح هذه الجزئية بالجدول أدناه:
من دخل على الأم بعد استيقاظها من نومها؟؟ | ابنتها نورة. |
ماذا كانت تحمل في يدها. | شيء ملفوف ليس بالصغير. |
ماذا طلبت نورة من أمها؟ | ألحت عليها أن تجيب طلبها. |
والفكرة من هذه الجزئية:
- دخول نورة على أمها وإلحاحها عليها بإجابة طلبها.
- طلب نورة من أمها أن تجيب طلبها.
- الفقرة الثانية (انهالت - عملها المعجز):
ما الوسيلة التي ضغطت بها نورة على أمها؟ | بقبلاتها الجنونية. |
هاتِ العبارة التي تدلّ على اقتناع الأم بطلب نورة؟ | "فأذعنت الأم وأعلنت رضاها". |
ماذا طلبت نورة من أمها؟ | أن تقوم وتخلع ثوبها. |
أما الفكرة في هذه الجزئية فتتمثل:
- رضوخ الأم لطلب ابنتها.
- إصرار نورة يلين الأم لترضى بطلب نورة.
- الفقرة الثالثة (فخلعت الأم - بائعة لبقة):
ماذا أخرجت نورة؟ | ثوب جميل اللون بديع التفصيل. |
تعددت نظرات الأم حين رأت الثوب، وضح ذلك؟ | في بادئ الأمر كانت نظرات دهشة وحيرة ثم تحوّلت إلى نظرة إعجاب بالثوب وحنوّ إلى ابنتها. |
ما ردة فعل الأم بعدها؟ | حدقت في ابنتها طويلاً وهي صامتة تختنقها العَبرة. |
أما الفكرة في هذه الجزئية فتتمثل:
- الثوب الجديد وفرحة الأم به.
- إعجاب الأم بالهدية وحنوّها على ابنتها.
ملخص النص
نورة فتاة مهذبة لبقة، تحب أمها لدرجة كبيرة، أرادت أن تعبر عن حبها وامتنانها لوالدتها، فاشترت لها ثوبًا جديدًا وجميلًا كهدية لها، ولم تقدمه لها مباشرة، بل اعتمدت على عنصر المفاجأة والتشويق من خلال إلحاحها وإصرارها على تلبية طلبها والإذعان لرغبتها، حيث اشترطت عليها أن تخلع ثوبها قبل معرفة السبب، وقد استسلمت الأم لرغبة ابنتها بعد ما جعلتها تحس بمشاعر الدهشة والحيرة الممزوجة بعواطف الحنان والعطف، ثم الإعجاب بالثوب بعد رؤيته وارتدائه، والسؤال عن مصدره.
القراءة التحليلية
نظرة على العنوان
القراءة التحليلية للعنوان (هدية لأمي) من الناحية التركيبية هو جملة اسمية يتكون من مبتدأ وخبر، أما من الناحية الدلالية فيدل على حبٍ وإجلالٍ متبادلٍ بين الأم وابنتها.
الأسلوب في النص
ظهر في النص النمط الوصفي الحواري:
- ومن مؤشرات الوصف:
- كثرة الجملة الفعلية على نحو (استيقظت، تناولت، دخلت).
- كثرة النعوت، مثال (طويلة، جنونية، جميل...).
- أما مؤشرات الحوار فظهرت في استعمال:
- الضمائر، نحو (قالت، قبلتها، أعلنت).
- الجمل القصيرة، على نحو (عديني أن تجيبيني، أريد أولاً أن أعرف هذا الطلب، انهالت عليها بقبلاتها الجنونية).
اللغة في النص
- اللغة واضحة ومباشرة تقريرية غير موحية لا تربك القارئ بألفاظها الصعبة التي يعجز عن فهمها.
- استخدام الترادف، وذلك في (أذعنت - أعلنت)، (دهشة - حيرة).
الصور الفنية
- (كأنّ الفتاة بائعة لبقة): شبه الكاتب الفتاة وهي تعرض مفاتن وجودة الثوب كأنها بائعة لبقة تحسن التصرف.
- (توالت القبلات على الأم كالسيل المنهمر): شبه الكاتب هنا القبلات المتوالية للأم كسيل الماء المنهمر.