بطاقة تعريفية للنص:

  • اسم النص: نشيد العيد
  • صاحب النص: محمد الأخضر السائحيّ، ولد السائحيّ في شهر أكتوبر عام 1918م بقرية العالية، هو أديب وشاعر جزائريّ من الشعراء الكلاسيكيين.
  • نوع النص: شعريّ.


المعاني والمفردات:

  • رجّع: ردّد.
  • اللألاء: النور.
  • عبقت: انتشرت رائحتها.
  • الرّوابي: المرتفعات.
  • المخضلّ: المبلّل.
  • البيد: الصحارى.
  • روض: الأرض ذات الخضرة .
  • دوح: الأشجار العظيمة المتسعة ذات الفروع الممتدة.
  • النشوان: المتبختر الفرح.
  • عريد: مغرد.
  • يهدهدها: يحركها.
  • البشرى: مسرة.
  • البيد: الصحاري.
  • ترنو: تنظر.


الفكرة العامة

  • وصف الشاعر قدوم العيد ومناجاته لإدخال الفرحة على أصحاب القلوب المنكسرة.
  • بيان الشاعر أن فرحة العيد لا تكتمل ما لم تمد جراح القلوب المنكسرة.


شرح النص

  • شرح الأبيات (1-3)، ويكون من طرح مجموعة من الأسئلة وتقديم الإجابات مع الفكرة الرئيسة:


ماذا طلب الشاعر من العيد؟
أن يرجع أناشيده.
بم شبه الدينا؟
بالأناشيد.
كيف استقبلت الطبيعة العيد؟
بنوره ورائحته التي انتشرت على الروابي والزهر مبتسم والطيور مغردة.
العيد يوم للغبطة والفرح فهو مثل الورود التي يفوح أريجها في الروابي لينتشر أريج الفرح وعبق السعادة في النفوس وحتى الطبيعة تنتشي لقدومه


أما الفكرة الأساسية في هذه الجزئية فتتمثل:

  • فرحة الطبيعة بقدوم العيد.
  • مظاهر استقبال الطبيعة للعيد.


  • شرح الأبيات من (4-6):


كيف أطل العيد على الدنيا؟
فجر أطل على الدنيا يهدهدها.
ما المناطق التي فرحت بقدوم العيد؟
المدن الخضراء والبيد.
كيف يعبر الناس عن فرحتهم بالعيد حسب رؤية الشاعر؟
ترنو إليه وهو في الأفواه أسئلة شتى تردد والأقوال تمجد.
أطل العيد فنشر الأمل والفرحة في كل المناطق من مدن وصحارٍ دون استثناء وزرع الفرحة بين الناس حتى صارت الأفواه كلها تمجده


أما الفكرة الأساسية في هذه الجزئية فتتمثل:

  • انتشار تباشير العيد بين البشر في كل مكان.
  • العيد يبعث الأمل بين الناس ويبث الفرحة في كل مكان.


  • شرح الأبيات من (7-10):


كيف وجد العيدُ الكون؟
الكون كالأمس مغلول ومصفود.
لماذا؟
لأنّ ليل الاستعمار ما زال يخيم على الشعب.
في العيد فرح وحزن. اشرح ذلك؟
في بعض الدول تقام الاحتفالات والأعراس فرحاً بقدوم العيد في حين دول أخرى تعيش في هم وغم ننيجة الظلم الواقع بها.
ماذا طلب الشاعر من العيد في نهاية القصيدة؟
أن يمسح دموع الأيتام
عاد العيد من جديد ووجد الشعب الجزائريّ كالأمس يعاني من ويلات الاستعمار لا مكان في القلوب للفرح.


أما الفكرة الأساسية في هذه الأبيات، فهي:

  • أصحاب القلوب المنكسرة لا يشعرون بفرحة العيد.
  • الحزن وظلم المستعمر ينغص على الشعوب فرحة العيد.


القراءة التحليلية

الأسلوب واللغة

  • استخدم الشاعر اللغة الوصفية، وقد ظهر في ذلك في العديد من المواضع، مثل (الزهر في روضه المخضل مبتسم - الطير في دوحه النشوان غريد - فجر أطل على الدنيا يهدهدها)، وهنا يشعر القارئ بأن المشاهد الموجودة في الأبيات يراها حقيقة أمامه.
  • اللغة في الأبيات واضحة وموحية، حيث ابتعد الكاتب عن استخدام الألفاظ الصعبة غير المستخدمة.
  • استخدام الترادف، وذلك في (مغلول - مصفود)، (هم - تنكيد).


الصور الفنية

استعان الشاعر ببعض الصور البيانية والتعابير المجازية، ومن الأمثلة على ذلك:

  • قوله (غنت المدن) هنا استعارة مكنية، حيث شبه المدن بالإنسان الذي يغني فرحاً، فحذف المشبه به وأتي بشيء من لوازمه وهو (غنت).
  • قول (الزهر في روضه المخضل مبتسم) هنا استعارة مكنية أيضاً حيث شبه الروض الأخضر بأنه إنسان مبتسم، وقد حذف المشبه به وأتي بشيء من لوازمه (مبتسم).
  • قوله (فجر أطلّ): استعارة مكنية، حذف المشبه به وأتي بشيء من لوازمه (أطل)، وهذا التركيب قرّب المعنى الذي أراده الشاعر.


المحسنات البديعية

  • طباق؛ (المدن الخضراء - البيد).
  • جناس ناقص؛ (قاتمة - قائمة).


الوحدة الموسيقية

الموسيقى في هذا البيت متناغمة ومنسجمة، كما اعتمد الشاعر استخدام روي واحد وهو حرف الدال.