التعريف بالنص
- اسم النص: الشعب الياباني.
- صاحب النص: أنيس محمد منصور، كاتب وصحفي وفيلسوف وأديب مصري، وُلِد عام 1924م، اشتهر بكتابته الفلسفية، حيث جمع فيها الفلسفة مع الأدب، كانت بدايته الأدبيّة مع القرآن الكريم، فحفظه في سن صغيرة، وقد أتقن لغات عدة، منها: الإنجليزية، الألمانية، اللاتينية، الفرنسية، الروسية، الأمر الذي مكّنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، فترجمت الكثير من أعماله، كما اهتم بأدب الرحلات، ما جعله أحد رواد هذا الأدب، ومن هذه الكتب: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أُخرى، ومن مؤلفاته الأخرى: عاشوا في حياتي، دعوة للابتسام، الكبار يضحكون أيضًا، زي الفل، من أول السطر، وقد وافته المنية عام 2011م.
- نوع النص: مقال اجتماعي.
- مصدر النص: مُقتطف من كتاب "حول العالم في 200 يوم".
الفكرة العامة
اليابان بلد عظيم تضم الكثير من الأمور التي تبهر زائرها في الطبيعة، والعادات، والأخلاق.
الأفكار الرئيسية
- يتذكر الكاتب زيارته لليابان ويتذكر انبهاره بمدينة طوكيو.
- وصف الكاتب لمدينة طوكيو وإعجابه بطبيعتها وأخلاق أهلها.
- وداع الكاتب لليابان واشتياقه للعودة إليها.
المغزى العام من النص
اليابان المعجزة العالميّة، حيث انتقلت من الدمار الشامل إلى التحكم التكنولوجي في العالم.
المعاني والمفردات
- تعيسة: حزينة.
- ضئيل: قليل.
- الجيشا: كلمة يابانية وتعني الإنسان الفنان.
- الصلصة: مادة سائلة تُستخدم في الطّبخ، تتشكل في الغالب من الطماطم وبعض التوابل والبهارات.
- الخيزران: هو اسم لنبات عُشبي عملاق، جذوعه مجوّفة، يمتاز بالمرونة.
- الباهرة: رائعة، مثيرة.
- برج إيفل: مَعلم تاريخي مصنوع من الحديد، موجود في فرنسا.
- يتحفّز: يستعد.
- سايونارا: كلمة يابانية وتعني وداعًا.
- طوكيو: عاصمة اليابان.
فهم النص
ما الفكرة التي طرحها الكاتب؟ | عرّف الكاتب باليابان وشعبها ومميزاتها. |
أين تقع اليابان؟ | تقع اليابان في قارة آسيا. |
كم يبلغ عدد سكان اليابان؟ | يبلغ عدد سكان اليابان أكثر من مئة مليون نسمة. |
ما الاسم الذي يُطلق على اليابان؟ | يطلق عليها اسم "بلاد الأقزام"؛ لأنَّ أغلب سكانها من قصار القامة. |
شرح النص
اليابان هي إمبراطوريّة أُسّست عام 1868م، عاصمتها مدينة طوكيو، وعملتها الرسميّة الين، تحتل المرتبة الثالثة اقتصادياً على مستوى العالم.
سيتم شرح النص من خلال تقسيمه إلى فقرتين، وطرح بعض الأسئلة وبيان إجاباتها:
- الفقرة الأُولى: (أنت ... الأمام):
ما الفكرة التي كان يحملها الكاتب عن اليابانيين؟ وهل تغيرت بعدما زار اليابان؟ | الفكرة التي كان يحملها الكاتب عن اليابانيين أنَّهم شعب ضئيل الحجم، يأكل في أطباق صغيرة وملاعق صغيرة، ويقعد على الأرض، ويمشي في زحام شديد، وقد تغيرت أفكاره عندما زار اليابان، فوجد شعبها فيهم أناس طوال القامة وفيهم أناس قصار القامة، وبيض الوجوه جدًا. |
ما هي أجمل مدينة في الليل بحسب رأي الكاتب؟ | أجمل مدينة ليلًا هي طوكيو، فالشوارع تصبح وكأنها خيوط من اللؤلؤ، والإعلانات فيها باهرة لها أشكال وألوان عجيبة، وعلى أسطح البيوت أباريق الشاي تمتلئ بالنّور الأحمر. |
دافع الكاتب عن فكرته الجديدة مستخدمًا شواهد واقعية، اذكرها. | وجود معالم تاريخية بارزة في اليابان، ففي طوكيو يوجد أعلى برج بالعالم، يفوق طوله طول برج إيفل في باريس، ومعالم اقتصاديّة، تمثلت في المحطات والمصانع الشاسعة، ومعالم اجتماعيّة، تمثلت في تعداد السكان الذي تجاوز المئة مليون، وتشير هذه الشواهد إلى النمط الحجاجي. |
ماذا تفهم من عبارة "رأيْتُ أطفالًا في ملابس رجال ورأيْتُ رجالًا في سعادة أطفال". | تدل هذه العبارة على أنَّ شعب اليابان شعب ناضج وشعب مرح على اختلاف أعماره. |
بم شبه الكاتب اليابان اليوم؟ وهل توافقه الرأي؟ | شبه الكاتب اليابان بالعملاق الذي يخطو للوراء ليقفز إلى الأمام، وأنا أوافقه الرأي، لأنّها خرجت من الحرب العالمية مُحطّمة، ولكنَّها أصبحت بعد عشرين سنة من أكبر القوى الاقتصاديّة في العالم. |
- الفقرة الثانية: (كأنَّ ... سايونارا):
اذكر بعض عادات اليابانيين التي تحدث عنها الكاتب. | من عادات اليابانيين أكل السمك النيئ، ووضع السكر في الصلصة، وسلق البصل والفجل والخيزران، والأكل على الحصير. |
عبَّر الكاتب عن عاطفة إعجاب وإكبار شديد لليابانيين، اذكر بعض العبارات الدَّالة على ذلك. | "لا تزال طوكيو أجمل مدينة رأيتها ليلًا في اليابان". "وداعًا يا بلاد الذوق والأدب". "وداعًا يا بلاد الشمس التي أشرقت في نفسي ولن تغربَ أبدًا". |
تحمل عبارة "وداعًا يا بلاد الشمس التي أشرقت في نفسي ولن تغرب أبدًا" معنى جميلًا، وضحه. | المعنى الذي تحمله هذه العبارة هو أنَّ بلد اليابان فتح أبوابًا وأنار دروبًا في نفس الكاتب بشمسها المتلألئة، ولن ينساها أبدًا، فهو يودعها وهو متشوق للعودة إليها. |
القراءة التحليلية للنص
اللغة
- لغة النص سهلة وواضحة ومباشرة، مثل: (أنتَ لم ترَ أجمل ما في آسيا ... أنا لم أعرف أنَّ طفولتي كانت تعيسة ... الإعلانات هنا باهرة لها أشكال وألوان عجيبة).
- وظف الكاتب ضمير المُخاطب "أنتَ"، وفي ذلك دلالة على الدعوة إلى التّعرف على الشعب الياباني كما تعرف عليه هو.
- امتاز النص بعنصر التجدد والإثارة، والذي أكسبه هاتين الصفتين هو استخدام الفعل المضارع، مثل: (يسكنها ... يأكل ... تصبح ... تُفَرِغ).
- وظّف الكاتب مجموعة من الروابط التي حققت اتّساق النص، منها حروف الجر (في، إلى، عن، على)، وحرف العطف (حتى، و، لكن)، وهي روابط لغويّة، وهناك روابط أُخرى كاستعمال الشرط، كقول (إذا فهمت).
الأُسلوب
استخدم الكاتب الأسلوب الخبري، مثل: (لا تزال طوكيو أجمل مدينة رأيتها ليلًا ... فقد رأيت أطفالًا في ملابس رجال)، كما يغلب على النص النمط الوصفي؛ لكثرة الصفات والنعوت التي تصف حال وهيأة الشعب الياباني، مثل: (ففيهم أُناس طوال القامة، بيض الوجوه جدًا، وليس كلّ شيء صغيرًا عندهم).
الصور البيانية
- (كأنَّه موج بحر): تشبيه، شبه ازدحام اليابانيين بالشوارع بأمواج البحر المتلاطمة.
- (كأن القمر نزل من السماء وتكسر قطعًا قطعًا فوق مدينة طوكيو): تشبيه، شبه طوكيو وجمالها بأنَّها قطع من القمر.
- (وداعًا يا بلادًا تأكل السمك النيئ وتضع السكر في الصلصة وتسلق البصل والفجل والخيزران): مجاز لغوي وهو استعارة مكنية لعلاقة المشابهةـ حيثُ حذف المشبه به (إنسان أو طباخ)، ورمز له بأحد متعلقاته (الأكل، الوضع، السلق).
المحسنات البديعية
وظف الكاتب بعض المحسنات البديعيّة، منها:
- الترادف: (صغيرة - ضئيل الحجم)، (يخطو إلى الوراء - يتراجع).
- طباق الإيجاب: (رجال - أطفال)، (أشرقت - تغرب)، (أقزام - طوال القامة)، (عفاريت - ملائكة)، (أول - آخر)، (الرجال - النساء).
- طباق السلب: (صغيرة - ليست صغيرة)، (فهمت - لم تفهم).
- جناس ناقص: (يتحفز - يقفز).
- مُقابلة: (الحارات الصغيرة أجمل من الشّوارع الكبيرة).