البطاقة التعريفية للنص:

  • اسم النص: في معمل السردين.
  • صاحب النص: مبارك ربيع، كاتب وأديب مغربي، وُلِد عام 1935م بإقليم سطات، حصل على الإجازة في الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع عام 1967م، ثمَّ حصل على دبلوم الدراسات العليا في علم النفس عام 1975م، كما نال دكتوراه الدولة عام 1988م، له إنتاج غزير في القصة القصيرة والرواية والمقالات الأدبيّة والبحث في علم النفس والتربية، نشر أعماله بمجموعة من الصحف والمجلات، مثل: التحرير، العلم، دعوة الحق، أقلام، الآداب، الكتاب العربي، الوحدة، أبعاد فكريّة، العربي، ومن مؤلفاته: سيدنا قدر، دم ودخان، شروخ في المرايا، عواطف الطفل.
  • نوع النص: نص سرديّ حكائيّ.
  • مصدر النص: مُقتطَف من رواية "الريح الشتويّة".


الفكرة العامة

وصف الكاتب للمراحل التي يمر بها السردين قبل تعليبه وتصديره وأنشطة العمّال ومهامهم في المعمل ذكوراً وإناثاً.


الأفكار الرئيسية

  • وصف الكاتب للمعمل وأنواع العمل فيه، وحركات الشاحنات داخله.
  • تعاون كل العمال على إفراغ الشاحنات من حمولتها.
  • تخصص كل عامل بعمل معيّن في سلسلة تعليب السردين.
  • تصنيف فئات العمل داخل المعمل حسب الأقدميّة وأهمية العمل والجنس.


المعاني والمفردات


الكلمة
المعنى
أنماط
أنواع، أصناف.
تلفظ
تُطرح، تُرمى.
بتؤدة
بتمهل.
دائبة
مستمرة.
اللغط
الضجة.
ارتطام
اصطدام.
صهاريج
أحواض.
نشارة
ما سقط من الخشب عند النشر.

إسفلت
مادّة بتروليّة ثقيلة سوداء اللون تتخلَّف من تقطير البترول الخام، وتُستعمل في تعبيد الطُرق ونحو ذلك.
طائفة
مجموعة من الأشخاص.


شرح النص

يمتاز المغرب بموقعه الجغرافيّ، إذ يطل على واجهتين بحريتين، وهما المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، لذلك تُشكل الأسماك ثروة طبيعية للبلاد، والسردين يُحقق مردودًا جيداً من حيث صادرات البلاد.

يصف الكاتب في النص معمل السردين والنظام الذي يسوده، والمراحل التي يمر بها السردين قبل تعليبه وتصديره، حيثُ تبدأ العمليات بدخول الشاحنات المُحملة بالسردين، والقادمة من مُختلف موانئ المغرب إلى المعمل، ومن ثمّ يتعاون كل العمّال في إفراغها دون مراعاة لاختصاص، وبعد إفراغها يختص كل عامل بدوره، فمنهم من يُفرغ السردين من صهاريج الماء، ومنهم من يُنظف السردين من القشور والأحشاء، ومنهم مَنْ يكون وسيطًا بين العمال، لتخرج في النهاية علب السردين، وتُحمَّل في شاحنات أُخرى للتصدير.


وفيما يلي بعض الأسئلة حول النص، مع بيان إجاباتها:


أين تجري أحداث هذا النص؟
تجري أحداث هذا النص في معمل السردين.
ما العملية النهائية لتصبير السردين في المعمل؟
العملية النهائية لتصبير السردين في المعمل هي وضعها في علب لتُعبأ في الصناديق.
من أين كان يؤتى بالسردين؟
كان يؤتى بالسردين من المرسى القريب، ومن أقصى الموانئ في الجنوب.
لماذا يُرَش السردين بالملح؟
يُرش السردين بالملح تفاديًا لفساده قبل أنْ يصلَ إلى المعمل.
لماذا كانت الأقدام تتعثر؟
كانت الأقدام تتعثر على الإسفلت الرطب بالمياه المتقاطرة في الصناديق والأملاح عند إفراغ الشاحنات من حمولتها.
إلى أين تحمَل علب السردين عندما تصل إلى الميناء؟
تحمل علب السردين عندما تصل الميناء إلى حيثُ لا يدري أحد.
لماذا يُساهم الجميع في عملية إفراغ الشاحنات؟
يُساهم الجميع في عملية إفراغ الشاحنات من أجل البدء في العمل.
متى كان النظام يسود المعمل؟
كان النظام يسود المعمل عندما تنتهي عملية إفراغ الشاحنات، إذ يقصد كلٌّ مكانه وينصرف لأداء دوره.
أين كان يُسلق السردين؟
كان يُسلق السردين في الفرن.
ما العمل الذي كان يقوم به الرجال؟
العمل الذي كان يقوم به الرجال هو تسيير الآلات وتركيب الألواح الخشبيّة الجاهزة لتحويلها إلى صناديق.
لماذا يتم تفضيل العمال ذوو الأقدميّة؟
يُفضل العمال ذوو الأقدميّة لامتلاكهم خبرة أكبر، مع إمكانية العمل بمجموعة من الأماكن المختلفة.


وفيما يلي العمليات التي يمر منها السردين قبل تعليبه بشكل مُفصل:

  • إفراغ الصناديق في الصهاريج الكبيرة المليئة بالمياه المُملحَة.
  • غسل السردين، وإزالة قشوره الرقيقة، ووضعه في صناديق تُحمَل إلى الطاولات.
  • إزالة الرأس والأحشاء.
  • مروره من جديد في صهاريج صغيرة أنظف من السابقة.
  • سلق السردين في الفرن.
  • مروره في فرن الطبخ الأخير.
  • مسح العلب الساخنة بنشارة الخشب لإزالة ما قد يعلق بجوانبها من زيت.
  • الترتيب في صناديق التصدير إلى الشاحنات.


القيم الاقتصادية والاجتماعية المتضمنة في النص

  • تطوير الاقتصاد.
  • الاهتمام بالأيادي العاملة.
  • عدم التمييز على أساس الجنس.


الصورتان المُرفقتان في النص

  • الصورة الأولى: صورة فوتوغرافيّة تُظهِر صناديق السردين تُحمَل من المرسى لتُبعث للمعمل، وأُخرى متراصة في صناديق خشبيّة على أرض الميناء ستُحمَل في بواخر وتُصدَر لدول أُخرى.
  • الصورة الثانية: صورة فوتوغرافية تُظهِر نساء يعملن في تصبير السردين.


الحقول المعجميّة


المجال الاجتماعي
المجال الاقتصادي
كبار وصغار، نساء ورجال، أفضل طبقة
المعمل، الشغل، الميناء، العمال والعاملات، التصدير، مقدار الأُجرة، الآلات.


يلعب المعمل إذًا دورًا اقتصاديًا يؤثر على المستوى الاجتماعي للعمال، حيثُ يوفر فرص عمل، ويحمي الشباب من شبح البطالة.


عناصر رسالة النص

  • المُرسل: الكاتب.
  • المُرسَل إليه: عموم القراء والمتلقين.
  • الرسالة: خدمة الاقتصاد وتطويره من أجل تقوية البلد وتحقيق الرفاهية والمنافسة الدوليّة.


القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبيًا: يتألف النص من مُركّبين: الأول إسنادي (في معمل: جار ومجرور خبر لمبتدأ محذوف)، والثاني إضافي (معمل السردين).
  • دلاليًا: يدل العنوان على نشاط اقتصادي يقوم على صيد السردين وتصبيره في المعمل ثمَّ تصديره.


القراءة التحليلية للنص


اللغة

اعتمد الكاتب لغة واضحة وتقريريّة، واستعمل جملًا طويلة ومُركبة، بقصد التفسير والإفهام ثمَّ الإقناع، مثل: (وما تكاد حمولة السردين تصل في أي وقت من ليل أو نهار حتى يكون كل شيء مُعدًا لاستقبالها).


الأُسلوب

  • اتبع الكاتب النمط التفسيري، ومؤشراته هي:
  • النفي: (لا يدري ... لا يُراعى).
  • الاستدراك: (لا يُراعى فيها اختصاص بل يُشارك فيها الجميع).
  • الوصف: (أنماطًا متنوعة ... زاهية الألوان ... حركة دائبة ... صناديق خشبية ... الإسفلت الرطب).
  • استعمال ألفاظ وعبارات دالة على التفسير: (وهي عملية ... حيثُ تعمل ... هناك ... أو من ... ذلك أن).
  • توظيف علامات ترقيم تُفيد التفسير: نقطتا التفسير، وذلك لشرح الفكرة وذكر عناصرها (حتى يكون كل شيء معدًا لاستقبالها: فطاولات العمل جاهزة نظيفة، والعمال والعاملات بالانتظار).


  • الأسلوب الوصفي، وبيانه في الآتي:


الواصف
الموصوف
عناصر الوصف

مبارك ربيع


المعمل
يضم أنماطًا متنوعة من الشغل.
الشاحنات
حركة دائبة، تحمل العلب الجاهزة.
العمال
يقصد كلٌّ مكانه وينصرف لأداء دوره، يمثلون طبقة أفضل، يسيرون الآلات.
مراحل العمل
طائفة تُفرغ الصناديق.