معطيات النص
صاحب النص
مصطفى لطفي المنفلوطي؛ كاتب وأديب مصري، ولد عام 1876م في بلدة منفلوط، تلقى تعليمه في الكتاب وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بجامعة الأزهر، تميز في مجالي الشعر وكتابة القصة، وكتب العديد من المقالات التي لفتت الأنظار بأسلوبها المبدع، له العديد من المؤلفات، من بينها: النظرات والعبرات، والشاعر، والفضيلة.
نوع النص
نص مقالي تفسيري.
مصدر النص
النص مأخوذ من كتاب "النظرات".
مجال النص
يندرج النص ضمن المجال الإنسانيّ.
عنوان النص
- تركيبياً: يتكون العنوان من كلمتين تشكلان معاً مركباً وصفياً؛ (النوعة = خبر لمبتدأ محذوف، وهو الموصوف)، و(الإنسانية = الصفة).
- دلالياً: تشير "النزعة" إلى ميل الإنسان إلى أمر أو قضية معينة، والعنوان "النزعة الإنسانية" تشير إلى ميل الإنسان إلى اعتبار الآخرين أخوة في الإنسانية بغض النظر عن اختلاف الأوطان والأجناس ومهما بعدت المسافات، وهذه النزعة تفرض تقبل الآخر واختلافاته.
- معجمياً: ينتمي العنوان إلى معجم الإنسانية.
صورة النص
تظهر صورة للكرة الأرضية يلتف حولها أشخاص بألوان مختلفة، ما يدل على أنّ الكرة العالم يتسع للجميع بغض النظر عن اختلاف الدين والجنس واللون، بل وهذا الاختلاف لا يمنع التعاون والتضامن فيما بينهم.
بداية ونهاية النص
- بداية النص: يبدأ الكاتب نصه بتعريف النزعة الإنسانية.
- نهاية النص: ينتهي النص بالإشارة إلى أنّ الاختلافات والنزعات الوطنية والدينية يجب أن تخدم النزعة الإنسانية وتزيد من قوتها.
فرضيات النص
بناء على المعطيات السابقة نفرض أنّ النص سيتحدث عن النزعة الإنسانية ويعرفها ويشير إلى أهميتها وسبل تعزيزها.
فهم النص
المفردات والمعاني
- غماء: المصيبة.
- تنفصم: تنفصل.
- الشرزاء: من الشزر وهي نظرة الإعراض.
الفكرة العامة
النزعة الإنسانية هي فكرة تفصل في النزاعات القومية والدينية، وبفضلها تنتشر فكرة التسامح والتعايش والمحبة بين الشعوب.
الأفكار الجزئية
- النزعة الإنسانية هي الرحمة والتعاون بين أبناء البشرية.
- تشمل النزعة الإنسانية كل البشر، ولا تقصي مجموعة أو فرداً بحد ذاته.
- لا ضير بالحمية الوطنية والدينية ما دامت تصب في سبيل النزعة الإنسانية.
القراءة التحليلية
لغة النص
- لغة النص واضحة ومعبرة لها معانٍ سامية، فيقول المنفلوطي: نعم لا بأس بالفكرة والوطنية ولا بأس بالحمية الدينية ولا بأس بالعصبية والذود عنهما، ولكن يجب أن يكون ذلك في سبيل الإنسانية وتحت ظلالها.
- تأثر الكاتب في النص القرآني بقوله: (لا تمد عينيك إلى شيء مما في يدي)، ففي الآية القرآنية في سورة طه يقول الله تعالى: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ).[١]
أسلوب النص
- هيمن على النص الأسلوب الخبري، فالكاتب في سياق الإخبار ومشاركة أفكاره للقراء.
- اعتمد الكاتب على الأسلوب التفسيري، وذلك في قوله:
- التعريف: النزعة الإنسانية هي النزعة التي يلجأ إلى كنفها المجتمع الإنساني، وهي المطلع الذي تشرق منه شمس الرحمة، وهي الحكم العادل.
- التفسير: لأن الإنسانية وحدة لا إقصاء وأنانية فيها، لأن النزعة الإنسانية هي أقرب إلى قلب الإنسان.
- ظهر في النص أساليب فنية لغوية، تتمثل في:
- التكرار: النزعة هي النزعة، جاز، الإنسان، لا بأس.
- المجاز: المطلع الذي تشرق منه شمس الرحمة الإلهية، هي الحكم العادل.
- النفي: ليس لصاحب، لا إقصاء لا أنانية.
يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "عالمية الحضارة الإنسانية"، ونص "أخي الإنسان"
المراجع
- ↑ سورة طه، آية:131