صاحب النص

ميخائيل نعيمة، هو مكفر وكاتب لبنانيّ من شعراء المهجر، وهو أحد مؤسسي الرابطة القلمية، له العديد من المؤلفات، من بينها:

  • كان ما كان؛ (مجموعة قصصية).
  • أكابر؛ (مجموعة قصصية).
  • الآباء والبنون؛ عمل مسرحي.
  • همس الجفون؛ مجموعة شعرية.
  • كتاب مرداد؛ (عمل روائي).
  • اليوم الأخير؛ (عمل روائي).


مصدر النص

زاد المعاد، مؤسسة توفل للطباعة والنشر، الطبعة السابعة 1972م، بيروت، ص 58 (بتصرف).


نوعية النص

نص مقالي توجيهي.


فهم النص

  • ابحث في النص عن أضداد الكلمات الآتية:
  • البغض: المحبة.
  • الظلم: العدل.
  • القبح: الجمال.
  • الضعف: القوة.
  • الجهل: المعرفة.
  • بمَ يأمر الكاتب في الفقرة الأولى؟ بمساعدة الناس لبعضهم والتضامن معهم ومحبتهم.
  • لماذا يدعونا الكاتب إلى بغض الشر لا الشرير؟ لأنه حين نبغض الشر، سنقضي على الشرير وسنهتدي للخير.
  • لماذا في نظرك يحثنا النص على الهروب من الجهل والاقتراب من المعرفة؟ لأن الجهل مرتعه وخيم وعواقبه غير حميدة، بينما المعرفة فهي سبيل الإنسان للخروج من الظلمات إلى النور.
  • اشرح قول الكاتب: (لا تطلبوا من يرسم لكم الجمال بالكلام بل اطلبوا رجلا يرسم الجمال بأعماله): الجمال بالأفعال لا بالأقوال، فالمرْء بأفعاله لا بأقواله.


القراءة التحليلية

نظرة على عنوان النص

  • تركيبياً: العنوان يتكون من كلمتين، تشكلان معاً مركباً إضافياً؛ (محبة = خبر لمبتدأ محذوف وهو مضاف)، (الناس = مضاف إليه).
  • دلالياً: يشير الكاتب إلى أمر حميد ألا وهو محبة الناس، وينعكس ذلك بتقديم يد المساعدة للمحتاج، والابتعاد عن الضغائن.


تحليل النص

  • لغة النص: لغة قولة جزلة تحتوي على معانٍ عذبة رقيقة، فنراه يقول:
  • ما أجمل أن يسود عطر المحبة الإنسانية جمعاء، فاحملوا معي سلام الله للناس، ومحبة الناس للناس.
  • لا تكرهوا الظالم بل الظلم اكرهوا.
  • أسلوب النص: راوح الكاتب ما بين الأسلوب الخبري التقريري، والأسلوب الإنشائي:
  • الأسلوب الخبري؛ لغاية الإخبار وإيصال فكرة معينة، على نحو قول: ما دامت طريقه مظلمة فطريقكم مظلمة)، (أما هربكم من الجهل فهو اقتراب من المعرفة)
  • الأسلوب الإنشائي، في:
  • الأمر: فاعلموا أنكم عميان، احملوا معي
  • النهي: لا تكرهوا الظالم، لا تهربوا من الجهل
  • نمط النص: ظهر في النص الأسلوب الخطابي التفسيري، وظهر ذلك في عدة أساليب، هي:
  • النهي: لا تكرهوا الظالم، لا تهربوا من الجهل، لا تبغضوا الشرير
  • ذكر السبب والنتيجة: (فإن رأيتم أعمى وكنتم مبصرين فاعلموا أنكم عميان)، (فاعلموا أنكم مقعدون)، (إن أنت جئتها مغتصباً أدمتك).
  • التفصيل: أما هربكم من الجهل فهو اقتراب من المعرفة.


المحسنات البديعية

امتلأ النص بالطباق: (جهل - معرفة)، (شر - خير)، (عميان- مبصرين)، (كرهتم - أحببتموه)، (عدل - ظلم).


وفي ذلك تقريب للمعنى وتوضيح للصورة في أذهان القراء.


الصور الفنية

  • (إني رأيت الناس كالأزهار الشائكة): شبه الناس والمجتمعات بالأزهار الشائكة، لا تعطي رحيقها وخيرها إلا لمن يأتيها بسلام ومحبة.
  • (لا تهربوا من الجهل): شبه الجهل بالشيء المخيف الذي يهرب منه الإنسان، بقرينة (لا تهربوا) وهنا استعارة مكنية، ويكمن جمال الاستعارة المكنية في كونها تجعل الكلمات وكأنها صورة متحركة تتمثل أمام قارئها.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "في معمل السردين"، ونص "ابن الهيثم"