مجال النص

النص يندرج تحت مجال القيم الإسلامية.


نوعية النص

نص قرآنيّ.


مصدر النص

سورة الشعراء، من آية (10-51)، وسورة الشعراء من السور المكية، وترتيبها السادسة والعشرين في القرآن الكريم.


نظرة على عنوان النص

  • تركيبياً: يتكون العنوان من كلمتين (كليم الله) تكوّنان معاً مركباً إضافياً؛ (كليم = خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا) وهو مضاف)، (الله = لفظ الجلالة وهو مضاف إليه).
  • دلالياً: أمّا دلالياً فالعنوان يشير إلى اللقب الذي لقب به سيدنا موسى -عليه السلام-، لأن الله -عز وجل- كلمه.


بداية ونهاية النص القرآني

  • بداية النص؛ تتمثل في ثلاثة عناصر، هي:
  • المتكلم: الله -عز وجل-.
  • المخاطب: الرسول -عليه الصلاة والسلام-.
  • مضمون الخطاب: إرسال سيدنا موسى إلى قوم فرعون.
  • نهاية النص؛ تتناول نهاية النص القرآنيّ حديث كلام السحرة الذين أعلنوا إيمانهم بالله بعد انتصار موسى -عليه السلام- عليهم.


فرضية النص

بالنظر إلى المعطيات السابقة نجد أنّ النص سيتحدث عن قصة موسى -عليه السلام- مع فرعون وقومه.


فهم النص

المعاني والمفردات

  • لبثت فينا: أقمت بيننا.
  • وهب: أعطى.
  • حكماً: علماً.
  • تمنّ: تعدد ما فعلت من الخير.
  • الملأ: أكابر القوم.
  • أرجه: آخر أمره.
  • حاشرين: جامعين.
  • ميقاتاً: وقت معلوم.
  • يأفكون: يكذبون.


المضمون العام من النص

تكليف الله -عز وجل- موسى بأن يحمل رسالته ويبلغها لفرعون، ويواجه السحرة.


المضامين الجزئية في النص

  • تكليم الله موسى -عليه السلام-.
  • تردد موسى من مقابلة فرعون، وتقديم الأعذار لربه.
  • مقابلة فرعون وإبلاغه الرسالة.
  • لم يؤمن فرعون برسالة موسى، ومطالبته بتقديم براهين تثبت صحة كلامه.
  • تحوّل العصا إلى ثعبان، الأمر الذي دفع فرعون إلى طلب النجدة من السحرة.
  • اجتماع السحرة مع سيدنا موسى، واقتناعهم بصدقه -عليه السلام-، وذلك جعل فرعون يتوعدهم.


القراءة التحليلية للنص

المستوى الداليّ

ظهر في النص القرآني آيات تدل على تعنت وعناد فرعون وتجبره، وآيات تشير إلى تحدي سيدنا موسى -عليه السلام- لفرعون والانتصار عليه، وفي الآتي بيان الآيات:

  • الآيات الدالة على تعنت فرعون وتجبّره:
  • (قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ).[١]
  • (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَـهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ).[٢]
  • (قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ).[٣]
  • (قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ).[٤]
  • (قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ).[٥]
  • (لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ).[٥]
  • الآيات الدالة على تحدي موسى لفرعون:
  • (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ).[٦]
  • (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ).[٧]
  • (وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ).[٨]
  • (فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ).[٩]
  • (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ).[١٠]
  • (قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ).[١١]


أسلوب النص

  • ظهر في النص أسلوب الحوار مع السرد، فالسرد وظح قصة سيدنا موسى مع فرعون وقومه، وتمثل الحوار في تكرار كلمة (قال).
  • والشخصيات التي برزت في النص، هي؛ سيدنا موسى عليه السلام، وفرعون، وهارون، والسحرة.


أحداث قصة موسى -عليه السلام-

  • الآيتان (10-11): أمر الله النبي موسى بتبليغ رسالته إلى فرعون، وإنقاذ بني إسرائيل من جبروته وبطشه.
  • الآيات (12-17): خوف موسى -عليه السلام- ودعوته بأن ينصره الله بأخيه هارون.
  • الآيات (18-37): مواجهة موسى لفرعون، وتقديم الحجج البينة القوية، ولكن فرعون تجبر واتهمه -عليه السلام- بالساحر.
  • الآيات (38-51): تحدي موسى لفرعون وسحرته، وانتصاره عليهم، فما كان من السحرة إلا أن آمنوا طمعاً في نيل المغفرة والرحمة.


قيم النص

يتضمن النص قيماً عقيدة وروحية، تتمثل في: التوحيد، والامتثال لأمر الله، والإيمان، والثبات عليه، وطلب المغفرة من الله.



نص "التربية بالقدوة الحسنة"، ونص " نشيد العيد"


المراجع

  1. سورة الشعراء، آية:27
  2. سورة الشعراء، آية:29
  3. سورة الشعراء، آية:31
  4. سورة الشعراء، آية:34
  5. ^ أ ب سورة الشعراء، آية:49
  6. سورة الشعراء، آية:30
  7. سورة الشعراء، آية:32
  8. سورة الشعراء، آية:33
  9. سورة الشعراء، آية:45
  10. سورة الشعراء، آية:46
  11. سورة الشعراء، آية:47