التعريف بالكاتب

عبد الحميد بن هجوقة، ولد عام 1925م، هو أديب وروائيّ جزائريّ، روايته (ريح الجنوب) هي أول رواية جزائرية مكتوبة باللغة العربية.

بدأ تعليمه الابتدائيّ ثم انتقل إلى معهد الكتانية بقسنطينة، وبعد ذلك انتقل إلى جامع الزيتون في تونس، وقد تنقّل الأديب عبد الحميد خلال حياته ما بين الجزائر وتونس وفرنسا كذلك، وافته المنية عام 1996م.


نوعية النص

نص قصصي، السارد فيه غير مشارك في الأحداث.


فهم النص

المعاني والمفردات

  • أردفت: تابعت.
  • شغف: تعلق.
  • يعتمل: يثور.
  • مبثوثة: منتشرة.
  • مدحوراً: مطروداً مدفوعاً بعنف.


الفكرة العامة في النص

تتمثّل الفكرة العامة في بيان حب وشغف امرأة فنانة في صناعة الفخار الذي ورثته عن أهلها، فانعكست أحاسيسها من خلال الرسومات والنقوش.


الأفكار الجزئية في النص

  • استرجاع الذكريات الحافلة بصناعة الفخار، وذلك بالنظر إلى الأواني الفخارية المنتشرة في جميع أنحاء المنزل.
  • العلاقة القوية التي جمعت المرأة مع أوانيها الفخارية جعل منها فنانة مبدعة.


أسئلة فهم النص

  • بمَ تمثل ولع الفنانة التي حدّثنا عنها الكاتب؟ تمثل ولعها بصناعة الفخار.
  • ما الشعور الذي كان ينتابها وهي تصنع الأواني الفخارية؟ الحب والشغف.
  • ماذا كانت أوانيها الفخارية؟ كانت تحمل الرسوم والنقوش.
  • هل الجميع يفهم معاني الرسوم والنقوش؟ لا
  • بمَ ذكّر الموقد المرأة الفنانة؟ ذكّرها بصنع الأواني الفخارية.
  • ما علاقة النار بالأواني الفخارية؟ كانت الأواني توضع في النار بعد تشكيلها لتزداد قوة وصلابة.
  • اذكر بعض الأواني التي توجد في بيت المرأة؟ يوجد في البيت الصحاف والأكواب والجفان والطواجن.
  • كيف اكتسبت هذا الفن؟ بالعمل المتواصل الذي لم تنقطع عنه طيلة فترة حياتها، كما اكتسبت هذه المهارة بالوراثة؛ حيث اشتهرت أمها بصناعة الفخار.
  • هناك علاقة قوية تربط بين المرأة والأواني الفخارية، مثل ذلك بعبارات من النص.
  • كانت كلما شرعت في صنع آنية أفرغت في إنشائها جهدها وكل حنانيها وكل شوقها، ورسمتْ عليها كلّ ما يجري حولها من وما يعتمل في نفسها من عواطف.
  • هل كان المشتري يفهم هذه الرسومات؟ لا، بل كان يكفيه استعمالها.


بناء النص

أسلوب النص

اعتمد النص على الأسلوب الخبريّ، والغاية منه الإخبار والإبلاغ، فالكاتب هنا في سياق مشاركة قصة المرأة التي تهوى صناعة الفخار للقراء، على نحو:

  • أعاد الموقد إلى بيتها الدفء.
  • أردفت قائلة لنفسها.
  • كانت ترى الأواني آنية آنية.


هذا وقد ظهر في النص أسلوب التكرار، على نحو:

  • النار النار = لغاية التوكيد والتجسيد.
  • آنية آنية = لغاية التوكيد.


المحسنات البديعية

ظهر في النص عدداً من المحسنات البديعية البلاغية، هي:

  • طباق السلب = في قول: (لم تَكنْ تَهْتَمُّ بِالنَّاسِ أَنْ يَفْهَمُوا زَخْرَفَتَهَا أو لا يَفْهَمُوا).
  • طباق إيجاب = في قول (لا يهتمّ بآراء النّاس المنتقدين أو المادحين).

وأثر استخدام الطباق يتمثل في تحسين الكلام وتوضيح المعنى، وذلك من خلال ذكر الشيء وضده.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "دليل الفيسبوك"، نص "في معمل السردين"