بطاقة تعريفية بالنص:

  • اسم النص: دليل الفيسبوك.
  • كاتب النص: آن كولير، لاري ماجد.
  • نوع النص: نص مقاليّ اجتماعيّ.
  • مصدر النص: دليل أولياء الأمور لاستخدام الفيسبوك، ص 4، 6، 9.


المعاني والمفردات

  • التلاعب: الاحتيال عليه.
  • شريحة من الكبار والصغار: مجموعة من الصغار والكبار.
  • على السواء: لا فرق بينهم.


الفكرة العامة

فيسبوك من أوائل المواقع التي تنتمي لفئة الشبكات الاجتماعية يجمع ما بين المنافع والمضار.


الأفكار الرئيسة

  • التعريف بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
  • إيجابيات استخدام الفيسبوك للأطفال.
  • الفيسبوك نقمة على الأطفال في حال غياب رقابة الأولياء.


فهم النص

في الآتي عرض لأسئلة فهم النص مع الإجابات النموذجية:


ما مضمون النّص؟
الفيس بوك.
اُذكُر مظاهر أهمّيّة موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك).
التعارف، تبادل الثقافات، تكوين صداقات، البحث.
للفيس بوك وجهان مختلفان، حدّدهما؟
له إيجابيات وسلبيات.
ما هو الفيس بوك ومن أنشأه؟
أحد مواقع التواصل الاجتماعي أنشأه "مارك زوكربيرج" سنة 2004م.
كم بلغ عدد مستخدميه؟
يزيد عدد مستخدميه عن ثمانمئة مليون مستخدِم.
بأي لغة يُستخدم الفيسبوك؟
يستخدم أكثر من سبعين لغة.
ما هو السن المسموح به لفتح صفحة على الفيسبوك؟
يُشترط أن يتجاوز المستخدم سن 13.
ما هي أسباب استعمال الفيسبوك من طرف الأطفال حسب النّصّ؟
التواصل الاجتماعي، وقضاء الأوقات مع الأصدقاء، التّعاون في أداء الواجب المدرسي، التّعبير عن الذّات وتشكيل الشّخصيّة الذي يحدث في مرحلة المراهقة.
ما رأيك في هذه الاستخدامات؟
وأيّ هذه الأسباب أقوى حسب رأيك؟
هي استخدامات إيجابية.
التواصل الاجتماعي، وقضاء الأوقات مع الأصدقاء.
عَدِّدِ المخاطِرَ المحتملة الّتي تهدّد روّاد فضاءات التّواصل الاجتماعيّ حسب النّصّ؟
وهل تراها أخطارًا حقيقيّة في واقعك؟
تعرض الأطفال للمضايقة أو التّعدّي عبر الإنترنت.
نشر المستخدمين معلومات شخصيّة من شأنها أن تُستخدم في التّلاعب بهم.
قضاء وقت طويل جدًّا على الإنترنت وعدم الموازنة بين الأنشطة.
التعرّض لمحتوى غير لائق.
نعم، هي أخطار حقيقية.
ما نصيحة الكاتب لأولياء الأمور في سبيل حماية أطفالهم؟
يجب أن يتيقّنوا أنّ التّواصل عبر الإنترنت قد يتسبب لهم بضرر بالغ، كما قد يشكل الفيسبوك خطرًا كبيرًا خاصة على الأطفال، الأمر الذي يستوجب تدخل الأولياء ومراقبة الأبناء تفاديًا لهذه الأخطار.


القراءة التحليلية

اللغة

  • اللغة مباشرة وتقريرية خالية من الصور والزخرفات الفنية والمحسنات البديعية والبلاغية، ومثال ذلك قول (يشتَرِطُ الموقع أن يكون المستخدِم قد تجاوز سِنّ الثّالثة عشر. ويضُمُّ الموقع بين مستخدميه شريحة الكبار والصّغار على السّواء).


  • مازج الكاتب بين استخدام النص الجمل الفعلية والجمل الاسمية، أما الجمل الاسمية فيقتضي استعمالها الثبات ودوام الحال والاستقرار، كما قد ابتدأ النص بجملة اسمية (فيسبوك أحد مواقع التواصل الاجتماعي...)، حيث عرض الكاتب موضوعه وعرّف به، في حين تدلّ الجمل الفعلية على الحركة واستمرارية الأحداث والإشارة إلى زمن وقوع الحدث أيضاً، مثال ذلك قول (أنشأه مارك زوكربيرغ عام ألفين وأربعة للميلاد - يزيد عدد مستخدمي فيسبوك الآن... - يضُمُّ الموقع بين مستخدميه شريحة من الكبار والصّغار على السّواء).


الأسلوب

  • خلا النص من الأساليب الإنشائية، والتي تتمثل بـ (أسلوب النداء، الأمر، الاستفهام، النهي) واعتمد على الأسلوب الخبريّ، الذي يعتمد على نقل الحقائق والمعلومات، وبما أن الكاتب هنا هو ناقل للمعلومات والإحصائيات، فلم يظهر صوت الكاتب ورأيه في المقال، بل عُرِض المقال بشكل حيادي، مثاله (تعرض يضُمُّ الموقع بين مستخدميه شريحة الكبار والصّغار على السّواء - قضاء وقت طويل جدًّا على الإنترنت - التّواصل الاجتماعيّ، وقضاء الأوقات مع الأصدقاء....).


  • وبما أن المقال هو مقال اجتماعيّ، فالهدف من كتابته لفت انتباه وأنظار الفئة المستهدفة إلى قضية معيّنة والمساهمة في تقديم الحلول والاقتراحات حولها، والكاتب في هذا المقال قدم القضية وهو استخدام الفيسبوك وبين إيجابيات وسلبيات استخدام الأطفال للفيسبوك، ثم اقترح الحلول بقوله (لذا لا بُدَّ أن يكون أولياء الأمر على يقينٍ بأنّ التّواصل الاجتماعيّ عبر الإنترنت لن يؤدّيَ إلى حدوث نوع من التّواصل غير المسموح به، لما قد يتسبّب به من ضرر بالغ في حياة الأطفال؛ إذ لا شيء أضرّ عليهم من بيئات التّواصل غير الآمنة)، ويكمن الحل هنا بضرورة مراقبة الوالدين لاستخدامات أطفالهم لمثل هذه المواقع.


  • اعتماد الأسلوب التفسيري في النص، ويظهر ذلك في تقديم شرح وتفسير دون تبني الرأي، وظهر ذلك في عدة مواضع، مثالها الإشارة إلى الأسباب الكامنة وراء استخدام الأطفال للفيسبوك، مثال قول (التعاون في أداء الواجب المدرسيّ)، إلى جانب الإشارة إلى المخاطر التي قد يتعرضون لها عند استخدام هذا الموقع، وذلك في قول (التعرض لمحتوى غير لائق - تعرّض الأطفال أو غيرهم للمضايقة أو التّعدّي عبر الإنترنت).