التعريف العام بالنص

  • اسم النص: المُربّي الرّحيم.
  • صاحب النص: محمد الصالح الصديق، وهو واحد من أبرز المفكرين والعلماء المؤرخين الجزائريين، من مواليد عام 1925م، بدأ بتلقي علوم الدين منذ سن صغيرة واستمرّ على ذلك، فقد كرّس حياته كلّها في خدمة العلم والتعلّم والإفادة.
  • مجال النص: ينتمي النص إلى المجال الديني.
  • مصدر النص: محمد الصالح الصديق، من دروس العظمة، مؤسسة الرسالة، 1980م، ص 17-20.


القراءة التحليلية لعنوان النص

  • تركيبيًا: يتألف عنوان النص من مفردتين تُشكّلان معًا مركبًا وصفيًا؛ المُربي هي الموصوف، والرحيم هي الصفة.
  • دلاليًا: يحمل عنوان النص دلالة على أنّ المضمون العام هو حديث عن شخصية عظيمة مؤثرة في الناس وتعدّ الرحمة من صفاتها الأساسية.


بداية النص ونهايته

  • بداية النص: بدأ النص بقول الكاتب: "أي قلب رقيق هذا القلب، وأي عاطفة مغداق هذه العاطفة؟"، وفي ذلك دلالة على شخصية النبي محمد الرحيمة ورقة قلبه.
  • نهاية النص: انتهى النص بقول الكاتب: "وهكذا كان -صلى الله عليه وسلم- لكماله العقلي والروحي أعلى مثال للإنسان."، وهذا يدل على أنّ النبي محمد بصفاته التي يتّصف بها هو قدوة للإنسانية جمعاء.


الفكرة العامة في النص

إنّ النبي محمدًا -صلى الله عليه وسلم- من أعظم الشخصيات في العالم، وقد جمع في شخصيته بين الرقة والحكمة في تسيير أمور الأمة، وقد كان ذلك واضحًا في المواقف الكثيرة الواردة في سيرته، ومنها ما ذكره الكاتب في هذا النص.


الأفكار الأساسية في النص

  • رقة قلب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وموقفه مع الطفل الذي يبكي.
  • موقف النبي محمد من ثياب ابنته فاطمة.
  • المعالجة الحكيمة من النبي للموقف الذي حدث بين الرجل الغني والرجل الفقير، فصفات المرّبي الرحيم تتجلى فيه صلى الله عليه وسلم.


المعاني والمفردات

  • مِغداق: غزير أو كثير.
  • يزجرها: يصيح بها أو يوبّخها.
  • أسمى: أرفع.
  • منكبيه: المنكب هو مُجْتَمَعُ رأْس العَضُد والكتف.
  • لا تختلج: أي لا يتحرّك شيء في نفسه.
  • مهلهلة: منسوجة نسجًا خفيفًا.


أسئلة فهم النص

فيما يأتي الأسئلة المطروحة على النص مع إجاباتها النموذجية:


الأسئلة
الإجابات
من هو المربّي الرحيم الذي يتحدث عنه الكاتب؟
هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بماذا تميز النبي محمد؟
تميز النبي محمد بالحكمة والعدل، ورقة القلب، ورجاحة العقل.
حدد العبارة الواردة في النص التي تشير إلى رقّة قلب النبي محمد.
عدّة عبارات دلّت على ذلك، وهي: "أيّ قلب رقيق هذا القلب؟"، و"أي عاطفة مغداق هذه العاطفة؟"، و"ألا تعلمين أنّ بكاءه يؤذيني؟".
كيف عالج النبي ما حدث بين الفقير والغني؟
عالج النبي الموقف بحكمة ورجاحة، بقوله: "أخشيت أن يلصق فقره بك، أم خشيت أن يلصق غناك به؟"، الأمر الذي جعل الغني يتنازل عن نصف ماله للفقير.



ولقراءة تحضير المزيد من النصوص الأدبية: نص غنيت مكة، نص من مكارم الأخلاق النبوية.