صاحب النص

سعيد عقل، هو شاعر لبناني، هو من أبرز الشعراء المحدثين، تميز شعر بالتجديد، عمل في التعليم والصحافة، تنوعت أعماله ما بين كتابة الشعر والنثر وكتابة التاريخ، يذكر منها:

  • المجدلية (مسرحية).
  • سائليني يا شآم (شعر).
  • لبنان إن حكى (تاريخ).
  • أجمل منك لا (شعر).
  • كتاب الورد.


نوع النص

نص شعري عمودي موزون ومقفّى وله روي واحد؛ حرف الدال، وعليه، فالقصيدة دالية، أما غرض القصيدة فهو المدح والوصف.


مجال النص

ينتمي النص إلى مجال القيم الإسلامية.


مصدر النص

سعيد عقل، مأخوذ من ديوان "كما الأعمدة" المجلد السادس، من منشورات نونليس، ص 85.


نظرة على عنوان النص

  • تركيبياً: يتكون النص من ثلاث كلمات؛ (غني)، و(ت: ضمير متصل)، و(مكة)، تكوّن فيما بينها مركباً إسنادياً.
  • دلالياً: العنوان يوحي بمعاني الفرح والاحتفال.


نظرة على صورة النص

الصورة تنسجم مع العنوان، فهي تظهر صورة للكعبة المشرفة، يلتف حولها أشخاص، منهم من يقوم بأعمال الصيانة ومنهم من يقوم بالتنظيف، وذلك استعداداً لاستقبال الحجاج، وهذا دلالة على كرم أهل مكة وحسن ضيافتهم، والبيت الأول عكس هذه المعاني.


بداية ونهاية النص

  • بداية النص: يتكرر العنوان في مطلع القصيدة، ويشير البيت الأول إلى موصوفين؛ الموصوف الأول: أهل مكة ووصف كرمهم، أمّا الموصوف الثاني فهو الشاعر المتصف بالفرح.
  • نهاية النص: في نهاية النص تكررت فيها كلمة (الرجاء) بصيغة الفعل والمصدر (يرجى - رجا).


فرضية النص

بناء على معطيات النص السابقة نفترض أن النص سيتحدث عن مكة وأهلها، مع الإشارة إلى شوق الشاعر إلى زيارة الكعبة.


فهم النص

معاني المفردات

  • غنيت: من الفعل (غنى) أي ترنم بالكلام والمقصود بالفعل هنا مدحت وأنشدت.
  • مكة: هي مدينة إسلامية مقدسة تتواجد بالسعودية، هي موطن النبي -عليه السلام- يوجد فيها المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة.
  • صيدا: الشرفاء.
  • لألأ: أضاء.
  • علا: ارتفع.
  • صل لهم: ادع لهم.
  • البيدا: الصحراء المقفرة.
  • هتفت: صاحت.
  • قفرة: أرض خلاء، لا ماء ولا عشب ولا بشر.
  • الأنام: الخلق والبشر.
  • الورق: نوع من الحمام.


المضمون العام للنص

يسعى الشاعر إلى نقل أحاسيسه اتجاه مكة وأهلها الذين يتصفون بالكرم، كما يصف ابتهالات الحجاج وصلواتهم رغبة في استجابة الله لدعائهم.


المضامين الجزئية للنص

  • مدح الشاعر لأهل مكة والحديث عن كرمهم، وتصويره لأجواء العيد هناك.
  • بسبب حب الشاعر لأهل مكة جعله يطلب من قارئ القرآن بأن يدعو لهم؛ لأن الله -عز وجل- يستجيب الدعاء في هذا المكان المقدس.
  • وصف الشاعر للحجاج، وهم يدعون الله ويصلون له طمعاً في نيل رحمته وكرمه.
  • رغبة الشاعر في أرض مليئة بالخيرات، ويختم القصيدة في رجاء لقاء وجه الله.


الحقول الدلالية

يتنوّع النص في حقلين دلاليين، هما:

  • حقل (معجم) القيم الدينية: القرآن، صل لهم، راكع، صلى الأنام، ربي، الحجيج.
  • حقل (معجم) الشوق والحنين: كنت لشجوها عودا، اشتبكي بفمي، لا يزال، رجا، يرجى.


الأساليب الفنية

ظهر في القصيدة عدة أساليب فنية، تتمثل في:

  • الطباق: البيضا - سودا.
  • الجناس: على - علا
  • التشبيه: بنيانهم كالشهب ممدودا.
  • الاستعارة: لو رملة هتفت بمبدعها.
  • النداء: يا قارئ القرآن.
  • اسم المفعول: موصود.
  • أسماء الإشارة: هناك.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "وطن الكرام"، ونص "التضامن ولو بكلمة"