صاحب النص

عبد الله كنون؛ مفكّر وشاعر وصحفيّ يعدّ من وراد النهضة الأدبية، ترك إرثاً ثقافياً ضخماً لا يزال مرجعاً للكثير من الباحثين، من مؤلفاته: النبوغ المغربي، مدخل في تاريخ المغرب، معارك، الجيش المجلب على المدهش المغرب، التعاشيب، وغيرها، تلقى العلم على يد والده وعلماء طنجة التي عاش فيها، توفي عام 1989م.


توثيق النص

هذا النص (طنجة) مأخوذ من كتاب (طنجة عبر التاريخ) للكاتب محمد بولعيش، الصادر عن مطبعة الشريف مصطفى بولعيش سنة 1995م، من ص 14.


نوع النص

مقال صحفي يعكس بعدًا حضاريًّا.


قراءة في عنوان النص

  • تركيبياً: العنوان (طنجة) يتكون من كلمة واحدة، وهو خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذه).
  • دلالياً: تعدّ طنجة واحدة من أجمل مدن المغرب تقع شمال المغرب تطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.


قراءة في صورة النص

الصورة عبارة عن لوحة زيتية لمدينة طنجة للرسام والفنان التشكيلي محمد قريش، تظهر فيها مدينة طنجة بلونها الأبيض الساحر، وهي أمام واجهة بحرية، وبذلك فالصورة تعكس جمال هذه المدينة وموقعها المميز على البحر.


علاقة العنوان بالصورة

العلاقة ما بين العنوان والصورة هي علاقة توضيح وتفسير وترابط، فالنص يتحدث عن مدينة طنجة ويصفها والصورة تعكس جانباً جمالياً لطنجة.


فرضيات النص

من خلال المعطيات السابقة نتبين أن النص سيتحدث عن مدينة طنجة واصفاً جمالها وروعتها.


المعاني والمفردات

  • مجمع البحرين: ملتقى البحرين يقصد البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
  • ثغر: فم، والثغور اسم يطلق على المدن الساحلية.
  • مصيف: مكان الإقامة في الصيف.
  • نازعت: نافست.
  • الأزل: القدم.
  • مهوى: ما تميل إليه النفس وتهواه.
  • كرسي المملكة: عاصمتها السياسية.
  • عديلة: مثيلة وشبيهة.
  • الأمصار: البلدان.
  • ألمعية: ذكاء متقد.
  • تمرس: تمكن.


المضمون العام للنص

التعريف بمدينة طنجة وذكر مزايا المدينة الحضارية ولفت النظر إلى تاريخها العريق، وأعلامها البارزين، والإشارة إلى ما يتميز به سكانها.


المضامين الجزئية للنص

  • من بداية النص حتى (طوال العام): يتحدث الكاتب عن مدينة طنجة وموقعها المميز ومناخها المعتدل.
  • من (تغلغلت) إلى (العاصمة الرباط): يلفت الكاتب النظر إلى أهمية طنجة ومكانتها في جميع العصور التاريخية.
  • من (ولطنجة) إلى (المتمدن): يعد ابن بطوطة أحد أبرز أعلامها وأحد الرموز التاريخية في طنجة.
  • من (ومناظر) إلى آخر النص: بسبب جمال طنجة جعلها ذلك مقصداً للعديد من الزوار من مختلف الأجناس.


الحقول الدلالية في النص

توزّع النص على حقلين دلاليين، هما:

  • ماضي طنجة: شهدت مشاهد التاريخ، مهوى أفئدة الفاتحين الأول، مهبط السفراء، ماضٍ علمي زاهر.
  • حاضر طنجة: باب المغرب وثغره الجميل، مصيفاً للأوروبيين، متربعاً للمغاربة، منطقة للتعايش السلمي.


القراءة التركيبية للنص

طنجة هي مدينة مغربية تقع في الشمال تطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، تعاقب عليها الكثير من الحضارات، وبرزت أهميتها تجارياً واقتصادياً وظلت كذلك حتى الوقت الحالي.


لها ماضٍ ثري حيث اقترن بالرحالة المعروف ابن بطوطة الذي منحها مكانة بارزة، هذا فضلاً عن كون أهلها يتميزون بحسن العشرة، وترحيبهم بجميع الشعوب على اختلاف أجناسهم.