بطاقة تعريفية بالنص:

  • اسم النص: من أجل حياة أفضل.
  • صاحب النص: محمد ديب، ولد عام 1920م في تلمسان، وتوفي عام 2003م في سان كلو في فرنسا، هو كاتب وأديب جزائري، اشتُهر في مجال الرواية والقصة القصيرة والمسرح والشعر، من أهم رواياته الدار الكبيرة، الحريق، النول.
  • نوع النص: نص روائيّ.
  • مصدر النص: النص مأخوذ من رواية الدار الكبيرة.


المعاني والمفردات

  • غياهب السجن: ظلمات السجن.
  • بغيها: غيظها وكرهها.
  • يقاسي: يتألم.
  • اتقد: أشعل.
  • الروحات والغدوات: في الذهاب والإياب.


الفكرة العامة

تصوير الكاتب للحالة الاجتماعية المزرية التي عاشها الشعب الجزائري أثناء فترة الاستعمار والانتظار القاتل لبزوغ فجر غذ أفضل.


الأفكار الأساسية

  • حالة اليأس التي وصلت إليها عيني.
  • التضحيات التي قدّمها حميد سراج وأمثاله من أجل الوطن.
  • الحرية هي الغد الأفضل.


المغزى العام من النص

  • الصبر مفتاح الفرج.
  • الحرية تُؤخذ ولا تُعطى.


فهم النص

في الآتي عرض لبعض الأسئلة التي تساعد على فهم واستيعاب النص مع إجاباتها النموذجية:


السؤال: في النص شخصيتان متحاورتان، من هما:
الإجابة: عيني وجارتها.
السؤال: مما كانتا تشتكيان؟
الإجابة: من الفقر المدقع وسوء الأحوال وتدهور المعيشة.
السؤال: هل هما راضيتان بهذه المعيشة؟
الإجابة: لا، لم تكونا راضيتان عنها.
السؤال: ما الذي أراده حميد سراج وزوج الجارة بتصرفاتهما؟
الإجابة: العيش حياة أفضل.
السؤال: ما مصير من يقول كلمة حق ضد العدو آنذاك؟
الإجابة: السجن.
السؤال: ماذا تقصد عيني بالقرش؟
الإجابة: المستعمر.
السؤال: نبرة اليأس من تحسّن الأوضاع الاجتماعيّة واضحة في حوار عيني وجارتها. وضّح ذلك؟
الإجابة: عندما قالت "الغد لا يأتي أبدًا"، وكلام الجارة عندما قالت "زوجي زُجّ به في السجن لأنه كان يقول هذا الكلام".
السؤال: بم شبهت عيني جنود الاحتلال؟
الإجابة: برسل الشقاء.
السؤال: النّضال من أجل الوطن يقتضي التّضحية. وضّح ذلك بأمثلة من نضال حميد سراج.
الإجابة: كان لا يعرف الراحة، لا يأكل ولا ينام ولا يحيا إلا من أجل النشاطات والاجتماعات.
السؤال: ما هي الحياة الأفضل التي يسعى إليها حميد سراج من خلال نشاطاته واجتماعاته؟
الإجابة: الحرية.


القراءة التحليلية

اللغة والأسلوب

  • اللغة واضحة ومباشرة وتقريرية؛ تخلو من الصور الفنية والمفردات الصعبة والألفاظ المبهمة على العموم.


  • الاعتماد على النمط الحواري في النص؛ من الطبيعي أن يظهر هذا النمط في هذا النص، كونه نصًا حكائياً، ومن المؤشرات التي تدعم النمط الحواري، استخدام الأفعال المضارعة، على نحو (نتعب، تتحطم، يقولونه، يأتي...) حيث أصبحت الأحداث وكأنها أمر يحصل الآن أمام القارئ وفي زمن القراءة، كما يشير استخدام الأفعال إلى سرد الأحداث من ناحية وعلى الحركية من ناحية أخرى.


  • جمع الكاتب ما بين الأسلوب الخبر والإنشائي في النص؛ فظهر الأسلوب الخبري بقوله: (كان زوجي مثل حميد)، (القرش أبعد منالاً من أن نصل إليه نحن المساكين)، (هذا ما يقولونه لك دائماً)، أما الأسلوب الإنشائي فظهر بقول (قولي.. لماذا جاء إلينا؟ - ألم يجيئوا للقبض على حميد)؛ وقد كان الغرض من هذا الجمع أن يجعل القارئ يشاركه أفكاره ومشاعره، وليثير ذهنه وانتباهه وليبعد عنه الملل، ولكنه آثر الأسلوب الخبري؛ لأنه يفيد التقرير والتوضيح كما أن الكاتب يتحدث عن حقائق واقعة لا مجال للشك فيها يفيد معها استخدام الأسلوب الخبري .


المحسنات البديعية

استخدام المحسنات البديعية، وظهر لك في استخدام:

  • الجناس الناقص: في قول (يتألم - يتكلم).
  • الطباق أو ما يسمى بالتضاد: في قول (الروحات - الغدوات).
  • الكناية: وتجلى ذلك في قول:

- أظلم وجهها: وذلك للدلالة على الهم والحزن.

- رسل الشقاء: الجنود المستعمرين.