بطاقة تعريفية للنص

  • اسم النص: مدينة الجسور.
  • صاحب النص: الطاهر وطار، وهو كاتب ومؤلف جزائري، وُلِد عام 1936م في بيئة ريفية، تلقى مختلف العلوم في بداية عمره، وأبدى حبه للمعرفة والثقافة، حتى دخل إلى عالم الأدب والكتابة، وأصدر العديد من الأعمال الأدبية، منها: "عرس بغل"، و"الشمعة والدهاليز"، و"الولي الطاهر"، وغيرها.
  • نوع النص: سرديّ وصفيّ.
  • مصدر النص: الطّاهر وطّار، رواية الزلزال، الصفحة 10.


القراءة التحليلية لعنوان النص

  • تركيبيًا: يتألف عنوان النص من مفردتين تشكّلان معًا مركبًا إضافيًا؛ الأولى "مدينة" وهي مبتدأ مرفوع وهو مضاف، و"الجسور" مضاف إليه مجرور.
  • دلاليًا: يحمل العنوان دلالة على أنّ النص يتحدث عن مدينة تشتهر بالجسور التي تشكّل معلمًا من معالمها الجماليّة.


الفكرة العامة في النص

وصف الكاتب لمدينة الجسور وهي مدينة قسنطينة في الجزائر، والتي تمتاز بجسرها المعلّق.


الأفكار الأساسية في النص

  • وصف الكاتب لمدينة قسنطينة وبعض معالمها.
  • حالة الشيخ عبد المجيد بو الأرواح عند رؤيته للجسر المعلق.
  • وقفة الشيخ عبد المجيد بو الأرواح في مدينة قسنطينة ومقارنته بين ماضيها وحاضرها.


المعاني والمفردات

  • الهوّة: حفرة قعرها بعيد.
  • تباينها: اختلافها.
  • مدّخر: مخبأ.
  • متأهب: مستعدّ.
  • الأخدود: شقّ مستطيل غائر في الأرض.
  • الراجلين والراجلات: أي الماشون على أرجلهم.


أسئلة فهم النص

فيما يأتي مجموعة من الأسئلة التي طُرحت على نص "مدينة الجسور"، مع توضيح لإجاباتها النموذجية:


الأسئلة
الإجابات
عمّ يتحدث عنه الكاتب في النص؟
يتحدث عن مدينة قسنطينة الجزائرية.
ما الذي يميز قسنطينة عن بقية مدن الجزائر؟
تمتاز مدينة قسنطينة بجسورها السبعة.
بماذا تميز هذا الجسر عن بقية جسور المدينة؟
بأنه عريض وقصير، فسرعان ما ينسى الشخص الهُوَّةَ التي بينه وبين الوادي، وكلُّ شيء من هذه الناحية يبدو على عهده، خضورة الأشجار، وتميز البنايات وتباينها.
اذكر أهم معالم المدينة التي وردت في النص.
المستشفى، الثانوية، مخزن الحبوب، تمثال القدّيسة.
من هو الشيخ عبد المجيد بو الأرواح؟
هو أحد السكان القدامى لمدينة قسنطينة، ويبدو أنه كان مغتربًا عنها.
أشار الكاتب إلى تغير حال المدينة بين الأمس والحاضر، عين ذلك من النص مع التعليل.
كانت قديمة فلاحية، واليوم أصبحت حسب رأي الشيخ بو الأرواح أنظف مما كانت، وأزهى، وتعددت الألوان فيها.
استخرج بعض خصائص مدينة قسنطينة كما وردت في النص.
بناياتها مميزة بخضرة النباتات، وبنيت على أخدود عظيم، وشوارعها ضيقة نشطة تقليدية، وتكثر فيها الجسور والتماثيل والبنايات القديمة الأثرية.



المغزى العام من النص

يمكن الاستنتاج من هذا النّص أنّ جسور مدينة قسنطينة الجزائرية واحدة من معالمها الأثرية التي أضفت عليها جمالًا إضافيًا، فكانت مدينة فريدة من نوعها، وهذا يدلّ على أنّ المعالم الأثرية واحدة من الشواهد على القيمة الكبيرة لأصحابها.


ولقراءة تحضير المزيد من النصوص الأدبية: نص الأطلس، نص الأغنية الأبدية.