بطاقة تعريفية للنص

  • اسم النص: متعة العودة إلى الوطن.
  • صاحب النص: مولود فرعون؛ أديب وكاتب وشاعر جزائريّ ولد عام 1913 وتوفي عام 1962.
  • نوع النص: قصصي.
  • مصدر النص: الدروب الوعرة.


المعاني والمفردات

  • أطيق: أتحمّل أو أقدر.
  • جامحة: قويّة شديدة .
  • حاذيته: صرت بجانبه ووازيته.
  • همست: تكلّمت بصوت خافت ضئيل
  • لاحت: بدت وظهرت.
  • رخام: حجر أبيض صلب يُستعمل للتّبليط.
  • اقشعرَ: ارتعد وارتعش.


الفكرة العامة

وصف الكاتب فرحته بعودته إلى وطنه.


الأفكار الأساسية

  • تذكّر الكاتب وطنه وإحساسه بالرغبة في العودة إليه.
  • وصف الكاتب فرحته بعودته واعتزازه بوطنه.


شرح النص

  • من بداية (عندما سمعت الناس في فرنسا) لغاية (التهام فواكهها اللذيذة)، وسيتم شرح هذه الجزئية بطرح الأسئلة والأجوبة المناسبة لها من خلال جدول:


السؤال: ما الذي سمعه الكاتب في فرنسا؟
الإجابة: عد إلى بلدك يا بيكو.
وبيكو هي لفظ فرنسي يستعمل للشتيمة.
السؤال: ما الحقيقة التي غفل عنها؟
الإجابة: بأن له وطناً وسيبقى أجنبياً دائماً في غيره.
السؤال: بمَ شعر عند إفاقته من غفلته؟
الإجابة: لم يطق صبراً وشعر برغبة جامحة في زيارة وطنه
السؤال: ما الذي زاد من رغبته في العودة للوطن؟
الإجابة: التمتع بخيرات بلاده والتهام فواكهها اللذيذة.


أما عن الأفكار في هذه الجزئية فتتمثل بالآتي:

  • تذكّر الكاتب وطنه ورغبته الجامحة في زيارته.
  • الكاتب يفيق من غفلته ويتذكر وطنه فلم يطق بُعده أكثر من ذلك.


  • من بداية (وهكذا ركبتُ على متن الباخرة) لغاية (منظر جميل ... أليس كذلك)، سيتمّ شرح هذه الجزئية بالاعتماد على السؤال والجواب كما في النقطة السابقة:


السؤال: ما وسيلة النقل التي أقلها للرجوع؟
الإجابة: الباخرة.
السؤال: كيف كان ردّه على أهل مرسيليا؟
الإجابة: لتعلموا أنّ مدينة الجزائر أجمل من مرسيليا.
السؤال: لماذا مزج الكاتب بين الضحك والاستهزاء بأبناء المعمرين؟
الإجابة لتصورهم الخاطئ؛ فالبلاد التي يذهبون إليها بعد قضاء عطلتهم في فرنسا ليست بلادهم.
السؤال: بمَ شعر الكاتب لما لاحت الجزائر أمامه؟
غمرته فرحة كبرى واقشعرّ بدنه.
السؤال: كيف عبّر عن فرحته؟
الإجابة: دنا من أحد الركاب ولما حاذاه همس في أذنه بجمال المنظر.


أما عن الأفكار في هذه الجزئية فتتمثل بالآتي:

  • اعتزاز الكاتب بوطنه وفرحته بالعودة إليه.
  • إدراك الكاتب قيمة الوطن وفرحته بالعودة والانتساب إليه.


القراءة التحليلية

القراءة التحليلة للعنوان:

العنوان (متعة العودة إلى الوطن) من الناحية النحوية هو عبارة عن جملة اسمية تتكوّن من مبتدأ (متعة) والخبر شبه الجملة (إلى الوطن)، ومن المعلوم أن الجملة الاسمية تفيد الثبات والاستقرار، فحب الوطن والانتماء إليه يبقى ثابتاً في الوجدان مهما تغيرت الظروف والأحوال، أما من الناحية الدلالية، فيشير إلى رغبة الكاتب الشديدة في الرجوع إلى وطنه بعد غياب طويل دام عشرين سنة.


الأسلوب المستخدم في النص:

  • استخدام الصور الفنية، في قول الكاتب (لاحت مدينة الجزائر البيضاء كأنها جبل من الرخام).
  • استخدام لغة واضحة ومباشرة تخلو من الألفاظ الصعبة، واعتماد اللغة الوصفية في النص، وذلك في (يقولون بلهجة ماكرة ساخرة)، (قال في لهجة لا تخلو من الاحتقار)، وقول (وحينما رأيت قمم جبال جرجرة الشامخة ترتسم في الصباح الباكر على الأفق المجوف بالضباب).
  • استخدام الأسلوب الخبري، وقد تمثل ذلك في استخدام الأفعال الماضية، وفي ذلك دلالة على نقل حقائق وأحداث انتهت، ومثال ذلك (سمعت الناس، غفلت عن هذه الحقيقة، شعرت برغبة جامحة، ركبت على متن الباخرة...)، كما يلاحظ استخدام ضمير المتكلم والاعتماد عليه بشكل رئيسيّ، وذلك أدعى لنقل المشاعر والأحاسيس التي اكتنفت الكاتب في بلاد الغربة ومشاعر الشوق والحنين لوطنه.
  • استخدام الروابط اللفظية، وتتمثل في استخدام حروف الجر، على نحو (رح إلى بلادك) والعطف، على نحو (وضحكت في قرارة نفسي)، والاستداراك، على نحو (إنه بالفعل منظر جميل، ولكن المؤسف).