التعريف بالنص

  • اسم النص: فداء الجزائر.
  • صاحب النص: حنفي بن عيسى، ولد عام 1932م، وهو أستاذ جامعي وباحث أكاديمي، تخصص في الفكر التربوي الحديث، وقد حصل على إجازة في التربية وعلم النفس عام 1961م من جامعة دمشق، إضافة إلى حصوله على الدكتوراه في الفلسفة وعلم النفس اللغوي وقضايا الاتصال من جامعة الجزائر سنة 1971م، ومن الجدير بالذكر أنه أثرى المكتبة الجزائرية بالعديد من البحوث والدراسات الغنية في الفكر التربوي وقضايا التواصل اللغوي، وتاريخ الأدب.
  • نوع النص: نصٌّ سردي قصصيّ.
  • مصدر النص: عن حنفي بن عيسى.


الفكرة العامة

سرد أحداث العملية الفدائية التي قام بها الفتى مخلوف من أجل الدفاع عن الوطن.


الأفكار الرئيسية

  • عبور الكاتب من أمام المظليين دون خوف أو رهبة، وتوقيف مخلوف بقصد التفتيش.
  • تنفيذ مخلوف للعملية الفدائية الأولى بمساعدة زهور.
  • تنفيذ مخلوف للعملية الفدائية الثانية دون تردد أو خوف.


معاني المفردات

  • المظليون: الذين يقفزون من الطائرة باستخدام المظلة.
  • القصبة: حي قديم في العاصمة.
  • أوراقه الثبوتية: الهوية ووثائق خاصة بالشخص.
  • الحاسمة: التي لا رجعة فيها.
  • دويّ: صوت عالٍ وقوي.
  • يجرؤ: يمتلك الشجاعة والقدرة.
  • أعقبته: جاءت بعده.


فهم النص


توجد شخصيتان بارزتان في النص من هما؟
مخلوف وأخته زهور.
ما العملية التي نفّذها كل من مخلوف وأخته؟
عملية فدائية.
من اعترض طريق مخلوف أثناء سيره؟
المظليون.
كيف كان شكل هؤلاء المظليين؟
عيونهم زرقاء ويتصفون بالقسوة.
ماذا طلب المظليون من مخلوف؟
طلبوا منه أن يستدير نحو الحائط ويرفع يديه، لكنه عبر الحاجز بأمان.
ما اللحظة الحاسمة التي تحدثت عنها زهور؟
لحظة عبورها للحاجز دون تفتيش.
ما الذي كانت تحمله زهور في العلبة؟
كانت تحمل القنابل.
ماذا أراد مخلوف أن يفعل بتلك القنابل؟
تفجير مركز الشرطة.
لماذا تراجع مخلوف عن إلقاء القنبلة الثانية؟
لأنه رأى دورية شرطة قادمة باتجاهه.
ماذا فعل مخلوف عند رؤية الدورية؟
خرج إلى الطريق مندفعًا نحوها ورمى القنبلة عليها لتفجيرها.
على ماذا يدل تصرف مخلوف؟
يدل على شجاعته وقوته واستعداده للتضحية بنفسه في سبيل الوطن الغالي.
كيف كان مصير مخلوف بعد هذه العملية؟
استشهد مخلوف وهو يردد: "تحيا الجزائر".


عناصر القصة


المكان
الجزائر
الزمان
زمن الاحتلال والاستعمار.
الشخصيات
مخلوف وأخته زهراء، وجيش العدو.
الأحداث
يتحدث الكاتب في النص عن مخلوف وأخته زهور، واللذين قرَّرا القيام بعملية فدائية من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق استقلاله من أيادي الأعداء، إذ شهدت الثورة الجزائرية العديد من البطولات العظيمة، والتي أذهلت الأعداء ودبَّت في قلوبهم الرعب والخوف، ولكن كان للحرية ثمن فكان أن انضم مخلوف لقوافل الشهداء تضحية بنفسه فداءً للوطن.


القراءة التحليلية للنص


اللغة

  • استخدم الكاتب لغة قوية تملؤها الألفاظ التي تدل على الحرب والاحتلال، ومثال على هذه الألفاظ: (المظليين، يفتشونه، رشاشاتهم، قنبلة، انفجار، دورية عسكرية، دويًّا، مدفع رشاش، طلقات).
  • استخدم الكاتب بعض الألفاظ الحماسية التي تدل على السعي نحو الحرية والتخلص من الاحتلال، ومثال على هذه الألفاظ: (بسلام، الاندفاع، بشجاعة، افتخار، تحدٍّ، تحيا الجزائر).
  • استخدام بعض الأساليب اللغوية، على نحو:
  • الأنسنة (التشخيص): في قول (الكلمة الرهيبة لم تأتِ).
  • الاستدراك: في قول (لكنه اندفع)


الأسلوب

  • استخدم الكاتب في النص الأسلوب السردي، وهذا الأسلوب يتضمن سرد الأحداث بالتسلسل بحيث تتكون قصة متسلسلة الأحداث ومفهومة، ومن دلائله:
  • استخدام عناصر الزمان والمكان في النص، على نحو (أمام، مواجهاً الدار، بعد قليل، آنذاك...).
  • استخدام الحوار: وذلك في (فقال مخلوف: افتحي العلبة يا زهور ... ناوليني قنبلة ثانية).ظه
  • ظهور الأسلوب التشويقي في سرد الأحداث، وذلك في (رأيت رشاشاتهم الصغيرة على أكتافهم ووجوههم القذرة، وانتظرت الكلمة الرهيبة التي تأمرني بالوقوف، ولكن الكلمة الرهيبة لم تأت، ومررت بسلام)
  • هيمنة ضمير المتكلم في النص، ومثاله (مررتُ، رأيتُ، وجدتُ نفسي، كنا قد اقتربنا...).