كاتب النص
هو محمود أحمد تيمور؛ كاتب وقاصّ مصري ولد في القاهرة عام 1894م، ونشأ في أسرة اشتهرت بالأدب، فوالده أحمد تيمور الأديب المعروف الذي عرف باهتماماته الواسعة في الأدب العربي والتاريخ، وكان باحثاً في فنون اللغة العربية، خلف وراءه مكتبة عظيمة هي "التيمورية"، وعمته الشاعرة عائشة التيمورية صاحبة ديوان "حلية الطراز"، أما شقيقه فهو محمد تيمور صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.
حظي محمود تيمور بالكثير من الحفاوة والتقدير من قبل الأدباء والنقاد، ونال الاهتمام والتقدير في المحافل الأدبية، حصل على جائزة الدولة للآداب، وبسبب إنتاجه القصصي نال جائزة مجمع اللغة العربية في مصر، توفي عام 1973م.
فهم النص
المفردات والمعاني
- الكراز: معز يجعل الراعي في عنقه جرساً فيتبعه القطيع.
- مزنر: مربوط ومشدود.
- أبهة: كبرياء.
- المعّاز: الراعي صاحب الماعز.
- حفيف: صوت احتكاك الأوراق ببعضها.
- المهابة: عظمة ووقار.
- الورشة: النشيطة والخفيفة.
- تتلصص: تتجسس.
- السكاء: ضيقة الحلق صغيرة الأذنين.
- الملحاء: السوداء التي يعلو شعرها بياض.
الفكرة العامة
- يصف الكاتب عودة القطيع ويبين انعكاسه وأثره على نفسه.
- يستمتع الراعي بعودة القطيع ويتعجب من علاقة الراعي به.
الأفكار الرئيسية
- من (ما ألذ وقع) إلى (وسطه الناي):
- وقع حوافر عودة القطيع تحت إشراف الكرّاز والراعي.
- الكراز يقود الموكب الصاكت في العودة والغروب.
- من (الموكب يمشي) إلى (رعيته):
- الحديث عن مواصفات الكراز وبيان هيئته.
- من (عجبت لمعرفته) إلى (أهل الضيعة):
- المعّاز يسمي معزاته ويصفها.
- تلصص الورشة وشغب الملحاء.
شرح النص
في الآتي أسئلة وأجوبة شرح النص:
- ماذا يصف الكاتب في نصه؟ يصف عودة القطيع.
- من كان يقود القطيع؟ كان الكراز يقود القطيع.
- متى تعود الأغنام من مراعيها؟ تعود الأغنام عند غروب الشمس.
- ما طبيعة العلاقة بين الراعي وقطيعه؟ يعرف الراعي قطيعه عزّ المعرفة.
- بم يتلذذ الكاتب؟ بوقع حوافر القطيع عائداً عند الغروب.
- بم شبهه الكاتب؟ شبهه بحفيف الأوراق الصفراء وتساقط المطر على السطوح.
- من تدبر قيادة القطيع؟ الكراز أمامه والراعي خلفه والكلب يروح ويجيء.
- ما أوصاف الكراز؟ يصفه كالآتي: في عنقه جرس، تبدو عليه المهابة، لا يتلفت البتة، يمشي بأبهة.
- عمّ يعلن صوت جرسه؟ يعلن صوت الجرس عن قدومه.
- ما سر تعجب الكاتب؟ يتعجب الكاتب من معرفة المعّاز لكل قطيعه.
- ما أسماء معزاته وما صفات كل منها؟ الورشة شقراء تتلصص ثم تغزو، والسكاء آدمية غير متعبة، أما الملحاء فهي شيطانة.
- لم اشتكى المعّاز من الملحاء دون غيرها؟ اشتكى المعاز من الملحاء لأنّ لها حركات تشيّب الرأس، فما إن يغفل حتى تهجم وتنتش، وقد سوّدت وجهه عند أهل الضيعة.
القيمة التربوية
قطعان المواشي في المراعي الخضراء هي لوحة فنية تمثل الطبيعة بكل تفاصيلها.
يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "يوم الربيع"، ونص "سليم الفطرة"