التعريف بالنص:
- اسم النص: عراقة أهل الصين.
- كاتب النص: ابن بطوطة، هو رحّالة مسلم، واسمه محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن يوسف اللوائيّ الطنجيّ، المُكنّى بأبي عبدالله، ويُعتبَر من أكثر الرحّالة المسلمين شُهرة، وبسبب المدّة الكبيرة التي أمضاها في ترحاله وهي ثمانية وعشرون عاماً، فقد أُطلِق عليه اسم (شيخ الرحّالين).
- نوع النص: نص نثري ينتمي إلى أدب الرحلات، أدب الرِّحلات هو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان، وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية.
- مصدر النص: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، الجزء الثاني، ص 242 - 245.
*ويعتبر (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) وثيقة مُهمّة، سَجّل فيها ابن بطوطة كلّ ما اكتسبه من رحلاته، حيث اعتُبِر هذا الكتاب وثيقة ركَّزَت على العديد من الجوانب التاريخيّة، والثقافيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة للعالم الإسلاميّ.
الفكرة العامة
تقاليد أهل الصين في حماية الأجانب وبراعتهم في الصناعات والتصوير.
الأفكار الرئيسة
- طريقة حماية أهل الصين للمسافرين.
- أهل الصين يعتمدون على الكواغد المختومة في البيع والشراء.
- إتقان سكان الصين للصناعة والتصوير.
المعاني والمفردات
- الطائلة: كثيرة غزيرة، نقول: (بذل مجهودًا طائلاً - وَرث من والده مالاً طائلاً).
- كاغد: القِرْطاسُ، أَيِ الوَرَقُ الصَّالِحُ للكتابة أَوِ اللفِّ.
- دار السكة: مكان صبغ وسك النقود.
- جارية: متصلة.
- إحكامًا: إتقانًا.
- أطنبوا: أطالوا، أكثروا.
- يجاريهم: يباريهم، ينافسهم.
فهم النص
السائح في الصين لا يتعرّض للسلب والنهب كيف ذلك؟ | لأن الصين بلد آمن. |
اذكر بعض مميزات الصين؟ | العملة، إتقان الصناعة، البراعة في مجال التصوير. |
حماية المسافر والسهر على راحته أهم ما ميز الشعب الصينيّ، اشرح كيف يتم ذلك؟ | لهم في كل منزل ببلادهم فندقًا عليه حاكم يسكن به في جماعة مع الفرسان والرجال، بعد المغرب يقوم الحاكم بكتابة أسماء القاطنين بالفندق وإغلاق الباب وفي الصباح يرافقهم رجاله لوجهتهم ويأتون له بتبرئة من الجهة المقصودة. |
بماذا كانت تتعامل الشّعوبُ قديمًا في البيع والشّراء؟ هاتٍ مثالاً؟ | بقطع كاغد |
صفْ هذه القطع. | هي بحجم كف اليد مطبوعة بختم السلطان. |
كيف يتصرف الشخص الذي تتمزق كواغده. | يستبدلها بدار السكة. |
أُولِعَ أهلُ الصّين بالتّصوير وبرعوا فيه. هات من النّصّ ما يدل على ذلك؟ | التصوير لا يجاريهم أحد في إحكامه فإن لهم فيه اقتداراً عظيماً. |
القراءة التحليلية
اللغة
- اللغة واضحة ومباشرة وتقريرية تخلو من الصور الفنية والمحسنات البديعية.
- الاستعانة بالأساليب اللغوية، مثل استخدام:
- التأكيد، في قول (فإن الإنسان يسافر منفرداً)، و(إنّ لهم فيه اقتداراً عظيماً).
- اسم التفضيل، تمثل اسم التفضيل في الكثير من المواضع، (آمن البلاد، أحسنها، أعظم الأمم، أشدهم إتقاناً).
- الشرط، (إذا تمزّقت تلك الكواغد في يد إنسان حملها إلى دار كدار السكة فأخذ عنها...)
- النفي، في (أهل الصين لا يتبايعون، لا يخاف عليها، لا يجاريهم).
- التفصيل، في قول (أمّا التصوير فلا يجاريهم أحد في إحكامه).
الأسلوب
هيمن الأسلوب الخبري على النص، فابن بطوطة هنا غرضه نقل الأحداث والأخبار التي مرّ بها وحصلت معه، وهذا الأسلوب يتوافق مع طبيعة النص، مثل قوله (بلاد الصين آمن البلاد)، و(أهل الصين لا يتبايعون...)، و(لا يعطي على ذلك أجرة ولا سواها).