التعريف بالنص:

  • اسم النص: تلك الصحافة.
  • كاتب النص: الطيب العقبي، وُلد الطّيب بن محمّد بن إبراهيم العقبي بمدينة سيدي عقبة بسكرة في الجزائر عام 1888م، وهو من الأعضاء المؤسّسين لجمعيّة العلماء المسلمين، عُرِف بالجرأة على قول الحقّ ونشاطه في مجال الصّحافة، كما عُرِف بكثرة مقالاته في جريدة الشّهاب والبصائر التابعتَين لجمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين، توفّي -رحمه الله- في 21 مايو 1960م.
  • نوع النص: نص شعريّ عموديّ.
  • مصدر النص: موسوعة الشعر الجزائريّ، دار الهدى، عين مليلة.


الفكرة العامة

  • أثر الصحافة في تثقيف وتهذيب سلوك الأفراد وتوعيتهم.
  • دور الصحافة في ترسيخ الروح الوطنية والاعتزاز بالانتماء الوطني.


الأفكار الرئيسة

  • الحث على السير الجادّ في طريق العلم والتسلح بحب الوطن لإعادة بنائه من جديد.
  • تحية للصحافة التي رفعت لواء الحق فصار بفضلها الخيال واقعًا ملموسًا.
  • الصحافة مرآة عاكسة للعلم بها ساد الأجداد والسلف عبر الأزمان.


المعاني والمفردات


الكلمة
المعنى
حثيثًا
سريعًا، جادًّا
تندى
تنفق عليها الجهد والوقت.
يسلينا
يشغلنا عنها.
مرحى
مصدر يفيد التعجب والفرح.
تخمينا
ظنًا، وحدسًا.
تردينا
تهلكنا.
دانية
قريبة.
مصغين
مستمعين.
تلِج
تدخل
العسف
الظلم والجور.
إزاء
نحو.


فهم النص

في الآتي عرض لأسلة فهم النص مع إجاباتها النموذجية:


بمَ يشيد الشاعر في هذه القصيدة؟
بالدور العظيم الذي تلعبه الصحافة.
بمَ يتمثل دور الصحافة؟
ترسيخ القيم والثوابث والوطنية والاعتزاز بالوطن.
لمن طلب الشاعر أن تُلقى التحية؟
على الجزائر.
وجّه الشاعر أوامر، حددها.
النهوض بالشعب الذي ظلّ يتخبّط في الجهل لفترة.
هل شعر الصحفي بالتعب والملل وهو يمارس مهنة الصحافة؟
لا
بمن يرحب الشاعر في البيت الخامس؟
بالجريدة والصحفيين الذين دعوا للحق.
ماذا يطلب من مخاطبه في البيت الثامن؟ وهل تراه محقا في ذلك؟
طلب منه أن يذكر حديث الجدود ووصيتهم بالتسلح بالعلم ليقتل الجهل ويعيد لنا للحياة.
برر الكاتب توجيهاته بالحجة حدد الأبيات الدالة على ذلك؟
البيت 9
البيت 10


القراءة التحليلية

اللغة

  • اللغة في الأبيات الشعرية واضحة ومباشرة تخلو من الغموض، ومثال ذلك قول الشاعر (الله وفقكم قمتم بواجبكم حققتم ما رآه الغير تخميناً)، وقول (كم أمة أصبحت تعلو بعزتها كانت لنيل العطا قدما ترجّينا).
  • استخدام أساليب لغوية، تمثلت في:

- استخدام كم (الخبرية)، وذلك في قول (كم أمةٍ أصبحت) و(كم قبيلٍ) و(كم جموع).

- استخدام أسماء الأفعال، مثل (حيّ؛ اسم فعل أمر).

- استخدام ظرف المكان، ومثاله قول الشاعر: (حيث المعارف حيث العلم يهدينا …).

- الترادف، في قول (المعارف - العلم)، و(قبيل - جموع).


الأسلوب

  • غلب على القصيدة الأسلوب الإنشائي ويظهر ذلك في توظيف الشاعر لأسلوب الأمر الطلبي، مثل: (انهض، سر، اتخذ، اذكر، اسعَ)، أيضًا وظف أسلوب النهي في قول (لا تبغِ، لا تلج).


الصور الفنية

  • (طالما هضمت حقوقها): شبه البلاد بالإنسان الذي تهضم حقوقه، وعليه تم ذكر المشبه (البلاد) وحذف المشبه به (الإنسان) وأتي بشيء من لوازمه، وفي العبارة استعارة مكنية.
  • (حي الجزائر ما دامت تُحيّينا): نفس الصورة الفنية السابقة، من حيث كونها تحتوي على استعارة مكنية؛ حذف فيها المشبه به (الإنسان)، وأتي بشيء من لوازمه (إلقاء التحية).


المحسنات البديعية

  • طباق الإيجاب، في قول (العلم - الجهل).
  • كناية في (سر حثيثاً على تلك الطريق): كناية عن الجدّ في العمل والمثابرة.