التعريف بالنص

  • اسم النص: الموسيقى.
  • صاحب النص: جبران خليل جبران، أديب وفنان وفيلسوف لبناني، ولد عام 1883م، هاجر صغيرًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليدرس الأدب، وبدأ مسيرته الأدبية والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، تميز أسلوبه بالرومانسية، ويعدُّ من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وهو أحد مؤسسي الرابطة القلمية في المهجر، له العديد من المؤلفات، منها: الأجنحة المتكسرة، والأرواح المتمردة، والنبي، والعواصف، والبدائع والطرائف، والمواكب، ودمعة وابتسامة، وتوفي جبران خليل جبران عام 1931م.
  • نوع النص: نص سردي، وقد ضمّن الكاتب نصه معطيات تقريرية تناولت فن الموسيقى.
  • بداية النص: تعبّر بداية النص عن مشاعر الكاتب تجاه الموسيقى، ويتضح ذلك في قوله (جلست بقرب من أحبتها نفسي…).
  • نهاية النص: تعرض النهاية بعض صفات الفنان المطرب.


الفكرة العامة

الحديث عن فن الموسيقى، ووظائفه العديدة في الحياة العامة للإنسان.


معاني المفردات

  • لم أنبس: لم أنطق.
  • بنت شفة: كلمة.
  • أنامل: أصابع.
  • حمية: عزة وأنفة.
  • نديم: مؤنس.
  • الضواري: الحيوانات المفترسة.


الأفكار الرئيسية

يمكن ذكر الأفكار الرئيسية الواردة في النص على النحو الآتي:

  • بيان الكاتب أنّ للطبيعة موسيقى لا يستطيع الإنسان أن يفهم معانيها.
  • الحديث عن مكانة الموسيقى وأهميتها الكبيرة عند الشعوب والأمم القديمة.
  • الحديث عن التأثير الذي تتركه الموسيقى في نفوس الناس في مختلف المجالات وعلى اختلاف أعمارهم.
  • بيان أن الإنسان يتأثر بالموسيقى بسبب فطرته، سواء فهم المعنى منها أم لم يفهمه.
  • الحديث عن تأثير الموسيقى في النفس البشرية على اختلاف مصدرها سواء كانت طبيعية أم صادرة من الآلات الموسيقية.


مضامين النص

يتضمن النص مجموعة من الأفكار، وفيما يأتي ذكرها وتوضيحها:

  • الموسيقى هي لغة النفس والعاطفة في لحظة الفرح أو لحظة الحزن.
  • الموسيقى فن لجميع طبقات المجتمع على اختلافها.
  • الموسيقى هي لغة الطبيعة التي تعدُّ مصدر الإلهام للإنسان.
  • الموسيقى هي اللغة الحماسية سواء في الخطابة أو في الحرب.
  • الموسيقى صديقة الراعي ومؤنسة المسافر، وهي السحر لأداء المُطرب الفنّان.


شرح النص

يتحدّث الكاتب جبران خليل جبران في النص عن الموسيقى عدها محبوبته، ويشير إلى أنه ليس الوحيد الذي ارتباط بالموسيقى وأحبها بل للموسيقى علاقة بالملوك في قصورهم وصروحهم، كما ترتبط الموسيقى بالجنود الصامدين في عساكرهم وساحات القتال، وهي المؤنسة للراعي في الحقول، وللمسافرين في رحلاتهم وغربتهم، وليس هذا فقط، بل يوجد الكثيرون من توحدهم الموسيقى بما تمتلكه من خصائص تجعلها تتمكَّن من النفوس والقلوب التي تستمع إليها.


القراءة التحليلية

تحليل العنوان

  • تركيبيًّا: مفرد يتكون من كلمة واحدة معرفة بأل.
  • دلاليًّا: يدل على فن من أنواع الفنون الجميلة.


مجال النص: يندرج النص ضمن المجال الفني الثقافي.


الحقول الدلالية

يتضمّن النص حقلين دلاليين، هما:


حقل الموسيقى
حقل الطبيعة
لغة النفوس، الألحان، الأوتار، نغمات، الأصوات، الطرب، رفيقة الراعي، شبابته، أنغامها الشجية، أنغام، الأجراس، أصوات عذبة، عذوبة الصوت، الإيقاع، السامعين، الملحن، رقيق الإحساس.
الصحراء، العصفور، الأغصان، الجداول، الحصباء، الأمواج، الشاطئ، المطر، أوراق الأشجار، النسيم، زهور الحقل، صخرة، الأعشاب، الأودية.


الملامح الفنية

استخدم الكاتب مجموعة من الأساليب الفنية التي أضافت بعدًا فنيًّا للنص، وفيما يأتي ذكر هذه الأساليب:

التشخيص: وهو إبراز المعنى المجرد أو الشيء الجامد كأنه شخص ذو حياة، ويظهر التشخيص في النص فيما يأتي:

  • جلست بقرب من أحبتها نفسي أسمع حديثها.
  • يقوله العصفور.
  • ما يحكيه المطر.
  • يطرق بأنامله اللطيفة بلور نافذته.
  • ما يقوله النسيم.
  • تسير الموسيقى.
  • مشت أمامهم الموسيقى.
  • الموسيقى تقود المسافرين وتخفف التعب عنهم.


التشبيه: وهو مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة، إلا أنه يزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، ويظهر التشبيه في النص فيما يأتي:

  • إنها كالمصباح.
  • مشت أمامهم الموسيقى كقائد عظيم.
  • الشبابة عند الراعي كصديق عزيز ونديم محبوب.


التضاد: وهو ذكر كلمتين متضادتين تحمل كل منهما معنىً عكس الأخرى في جملة أو في عبارة واحدة، ويظهر التضاد في النص فيما يأتي:

  • مفرحة - محزنة.
  • تجمع - تتفرق.
  • تنقبض - تنبسط.


الترادف: وهو اشتراك لفظتين مختلفتين أو أكثر في الدلالة على معنىً واحد، ويظهر الترادف في النص فيما يأتي:

  • الأسى - الحزن.
  • تارة - طورا.
  • الأسى - الكآبة.
  • عوامل - فواعل.
  • تجمع - تؤلف.
  • الصحراء - البيداء.
  • يدري - يفقه.


الكناية: وتظهر الكناية في النص في قول الكاتب (بنت شفة)، وهي كناية عن الكلمة.


الأسلوب اللغوي: طغت الجمل الفعلية التي تدل على الحركة في النص، وهذه الحركة نابعة من فن الموسيقى وأثرها العذب في النفس البشرية.