التعريف بالنص:

  • اسم النص: الغِش.
  • كاتب النص: أبو العيد دودو (1934-2004) وُلد في بلدة العنصر في الجزائر، كان قاصًا وناقدًا أدبيًا ومترجمًا، عمل أستاذًا جامعيًا، درس بمعهد عبد الحميد بن باديس، ثمّ انتقل إلى جامع الزيتونة ومنه إلى دار المعلمين العليا ببغداد ثمّ إلى النمسا فتحصل من جامعتها على دكتوراه برسالة عن ابن نظيف الحمويّ سنة 1961م، درس بالجامعة التي تخرّج منها، ثم بجامعة كييل بألمانيا قبل أن يعود إلى الجزائر، اشتغل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الجزائر.
  • نوع النص: نص قصصيّ حكائيّ.
  • مصدر النص: صور سلوكية، الجزء الأول، ص65.


الفكرة العامة

دناءة الكاتب جعلته يستغل زبائنه بغشّه المحرم.


المعاني والمفردات

  • العطب: العطل.
  • الحسرة: الحزن والألم.


فهم النص


من هو المتحدّث في الخطاب المسموع؟
الكاتب (الراوي).
تعترف شخصية الخطاب الرّئيسة أنها محتالة. اذكر عبارة دالّة على ذلك؟
قول "علي أن أبحث عن سبب آخر يُغلي من ثمن الإصلاح"، و"أستعمل عيني لأختار قطعة وأنزعها من مكانها وأضعها في جيبي"، و"أخرج القطعة من جيبي وأريه إياها".
حدّثتنا هذه الشخصية عن صفات ذميمة تتّصف بها، اذكرها.
الكذب، الجشع، والغش والاحتيال أيضاً.
علّق على سلوك هذه الشّخصية.
سلوكها قبيح وفعلها شنيع محرم ومنبوذ.
لماذا يعتبر الغشّ صفة ذميمة؟ وضّح.
لما فيه من تضليل وخداع ونهب لحقوق الناس وخيانة الأمانة وانتهاك للثقة.


القراءة التحليلية للنص


عناصر القصة


المكان
السوق
الزمان
غير محدد
الشخصيات
التاجر وهو نفسه القاصّ.
الزبائن.
الأحداث
يبين النص الاحتيال والغش الذي يقوم به التاجر على زبائنه ليكسب ربحاً ومالاً أكثر في مهنته


اللغة

  • اللغة واضحة ومباشرة وتقريرية تخلو من الصور الفنية، كما استخدام الكاتب لغة يومية بسيطة التركيب وسهلة، ليكون النص أقرب تصوراً وفهماً للقارئ، مثل قوله (تعلم أن قطع الغيار غير متوفرة - هناك قطعة مكسورة).
  • استخدام ضمير المتكلم (أنا)، وذلك في العديد من المواضع، مثل (أجيبه - أمدّ يدي هنا - أبحث - أذهب).


الأسلوب

  • مازج الكاتب بين الأسلوب الخبريّ والإنشائيّ؛ وفي الآتي بيان ذلك:
  • الأسلوب الخبريّ: فالكاتب هنا هو ناقل للأحداث والأخبار، على نحو (أبعده عني - هذه مهنتي - هناك قطعة مكسورة).
  • الأسلوب الإنشائيّ: وتمثل ذلك في استخدام أسلوب الأمر في قول (دعني أعمل)، وأسلوب الاستفهام في قول (أين يمكن العثور عليها؟ - ألم تجد العطب بعد؟).
  • الأسلوب الحكائيّ، ويظهر ذلك في استخدام:
  • لغة الحوار: نحو (أجيبه بعنف: أرجوك لا تقلقني - وإذا سألني صاحبها: ألم تجد العطب بعد ...).
  • هيمنة الأفعال على النص، خاصة الفعل المضارع، وفي ذلك دلالة على الاستمرارية، نحو (يتصل، أذهب، أحمل، أفحص...)، فالكاتب هنا يريد أن يشير ويبين إلى أن التاجر يستغل زبائنه باستمرار.
  • إدخال عناصر الزمان والمكان في النص، وذلك في قول (مدة غير قصيرة - بعد حين - عندئذ).
  • استخدام اللغة الوصفية، في قول (أجيبه بعنف - فيقول في حسرة - ويسألني في فزع - فأحرك رأسي وأجيب - أمدّ يدي هنا وأمدها هناك، أبحث عن لا شيء، ويستغرق الفحص مدة غير قصيرة).