بطاقة تعريفية:

  • اسم النص: الإنترنت.
  • صاحب النص: يوسف حسين.
  • نوع النص: نص مقاليّ ينتمي إلى المجال الحضاريّ.
  • مصدر النص: مجلة الجيل.


المعاني والمفردات

  • الإنترنت: شبكة المعلومات الدولية أو الشبكة العنكبوتية..
  • المودم: جهاز أو ملحق حاسوبي يمكن من خلاله تبادل المعلومات مع حواسيب أخرى بمعنى أسلوب معالجة وكاشف الحاسوبا
  • المعلوماتيّة: مصطلح مستحدث، مشتق من كلمة المعلومات
  • الكونغرس: هو اجتماع رسمي لممثلين من دول أو دول تأسيسية أو منظمات مستقلة (مثل نقابات العمال)، أو مجموعات مختلفة.
  • الكمبيوتر: آلة إلكترونية لها قابلية استعمال البيانات ومعالجتها إلى معلومات ذات قيمة يخزِّنها في وسائط تخزين مختلفة.


الأفكار العامة

  • بيان الكاتب لمفهوم الإنترنت ومراحل نشأته وتطويره، والذي جعل العالم قرية صغيرة، وكذلك بيان الجانب السلبي له للحكومات بسبب احتمالية تعرض المعلومات الموجودة على الإنترنت إلى عمليات القرصنة والتي تهدد أغلب الدول المتقدمة.
  • بيان الكاتب أهمّ اختراعات العصر التي جعلت العالم قريةً لا استغناء عنها للبشر.
  • الإنترنت لغة عالمية يتقنها الكثيرون لما يقدمه من خدمات جليلة في مختلف المجالات.
  • التعريف بالإنترنت وبيان ظروف اكتشافه ووظائفه، وآفاقه المستقبلية مع الأجيال الصاعدة.
  • تَحدث الكاتب يوسف حسين عن الإنترنت وما أحدثه من ثورة في مجال المعلوماتية.
  • التعريف بالشبكة العنكبوتية وبيان وظيفتها وأهميتها للإنسانية.


المغزى العام من النص

  • الإنترنت سلاحٌ ذو حدّين ويعتمد ذلك على حسب استخدام الإنسان لها.
  • تعتبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" نعمة عظيمة لمن يستخدمها في مجالها الصحيح، ولكنها قد تكون نقمة لمن يسيء استخدامها.
  • الإنترنت في تطور مستمر من أجل تقديم أفضل الخدمات للناس والذي يحتم عليهم إحسان استغلاله.
  • الإنترنت هو المدرسة الافتراضية لمستخدميه على اختلاف توجّهاتهم الفكرية والثقافية.


القراءة التحليلة للعنوان

عنوان النص هو (الإنترنت)، من الناحية التركيبية هو عنوان مفرد، ودلاليًا: يدل الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية على شبكة المعلومات الدولية (inter): وهي اختصار لكلمة (international)، والتي تعني: عالمي أو دولي، و(net): وهي اختصار لكلمة (network)، والتي تعني: شبكة، أمّا من الناحية المعجمية فينتمي العنوان إلى المجال العلميّ.


القراءة التحليلية للنص


الأنماط المستخدمة في النص

  • غلب على الخطاب التّفسير، ومن مؤشّراته استعمال لغة الأرقام، ومثال ذلك (إنّ آخر الأرقام والإحصائيّات تقول إنّ مليونًا ونصفًا من مستعملي الإنترنت يرتبطون بالشّبكة كلّ شهر).
  • استخدام النّمط الإخباري ومن مؤشّراته تقديم أدوات التّوكيد والاستعانة بالجمل الاسمية، ومثال استخدام التوكيد (إنّ الفكرة الأساسيّة وراء الإنترنت).
  • استخدام النّمط الوصفي ومن مؤشّراته استعمال الصّور البيانيّة والمحسّنات وكثرة النّعوت والصّفات، ومثال ذلك (الإنترنت بمثابة السّلّة الكبيرة الّتي تجمع كلّ ما يقدّمه المتعاملون من معلومات) هنا شبّه الكاتب الإنترنت بالسّلة الكبيرة التي تجمع كلّ ما يقدّمه المتعاملين من معلومات.

والجدير بالذكر هنا أنّ الأنماط كانت ملاءمة فالكاتب هنا فسّر وشرح لنا حقيقة علميّة واعتمد في ذلك على تقديم الحقائق والمعلومات لتدعيم فكرته.


توظيف الروابط في النص

وظّف الكاتب العديد من الرّوابط منها:

  • الرّوابط اللّغويّة، مثل: استخدام حروف العطف (الواو، ثم، أو، الفاء) وحروف الجرّ (من، إلى عن، على، في...)، وغيرها.
  • الّرّوابط المنطقيّة، مثل: استخدام التّوكيد، وأسماء الشّرط، والأسماء الموصولة، إضافةً إلى: بما في ذلك، حين…


استخدام الإحالة

وهي وجود عناصر لغوية لا تكتفي بذاتها من حيث التأويل وإنّما تُحيل إلى عنصر آخر، وتظهر الإحالة في استخدام الضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة، ومن الأمثلة على الإحالة في النص استخدام:

  • الضمير، وذلك على نحو (إن الإنترنت هي شبكة الشبكات).
  • الاسم الموصول، وذلك على نحو: (بمثابة السلة الكبيرة التي تجمع كل ما يقدمه).
  • أسماء الإشارة، وذلك على نحو (ما في ذلك الحرب العالمية).
  • الشرط، وذلك على نحو (لولا هذا التوحيد لظلت).