التعريف بالنص

  • اسم النص: الأسير المهيب.
  • كاتب النص: عبد الله بن صالح الجمعة كاتب ورحّالة سعودي من مواليد الرياض عام 1987 م، درس القانون في جامعة الملك سعود بالرياض، وحصل على ماجستير من جامعة مانشستر، وماجستير من جامعة هارفارد، لديه ثلاث منشورات عظيمة في مجال الكتابة، وهي: مطبوعة عظيمة بلا مدرسة، يتيم غير مجرى التاريخ، وقصة السعودية في أوروبا، وقد حققت هذه الكتب معدلات مبيعات عالية وأعطته شهرة كبيرة، كما يشتهر بأنه مسافر سعودي يحب المغامرة والسفر ويوثقها على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • نوع النص: نص سردي.
  • مصدر النص: عظماء بلا مدارس، مكتبة العبيكان، 1432هـ/ 2011م، ص 148.


الفكرة العامة

رباطة جأش عمر المختار وهيبته في الأسر ترهب الجّلاد.


الأفكار الرئيسية

  • وقوف عمر المختار أمام سجّانه، وحفاظه على رباطة جأشه.
  • تضحية عمر المختار في سبيل الدين والوطن وإصراره على طرد المستعمر حتى وهو في الأسر.
  • ارتباك الحاكم أمام عظمة شخصية عمر المختار.


المعاني والمفردات

  • يخيّل: يشّبه ويصّور لي.
  • هيبته: مخافة وإجلال واحترام.
  • يستطرد: يواصل وينتقل من كلام لآخر.
  • هالة: دائر مضيئة (هالة القمر).
  • مكّبدتين: مربوطتين، مقيدتين.
  • الحكومة الفاشيستّية: مذهب سياسي اقتصادي إيطالي، قائم على استبداد السلطة بالكم والتعصّب.
  • غراتسياني: شخصية سياسية إيطالية، كان المسؤول العسكري الإيطالي الذي قاد القوات الإيطالية في ليبيا.


شرح النص

في الآتي شرح للنص من خلال تقديم السؤال والجواب:


هل أثر السجن على كبرياء الأسير الشيخ عمر المختار؟
لا.
لم حارب "المختار" المستعمر؟
من أجل الدين والوطن.
إلام أراد الوصول؟
أراد طرد العدو من أرضه، فقد تمسك المختار بمبادئ التحرر والمقاومة رغم الأسر، وقد ضحّى في سبيل الدين والوطن، وأصرّ على طرد المستعمر وهو أسير.
ما هو الأثر الذي تركه موقف الشيخ عمر المختار في نفس القائد الإيطاليّ؟
ارتعش قلبه وشفتاه، ولم يستطع النطق، واستصغر نفسه أمام شموخ المختار.
لماذا خاف القائد وارتبك وارتعشت شفتاه؟
من هيبة وصمود الشيخ عمر المختار وشجاعته.
كيف كانت نظرة القائد الإيطاليّ إلى الشيخ عمَر المختار؟ ما أهمُّ صِفةٍ تلمَسُها مِن كلامه؟ 
 كانت نظرة القائد الإيطالي تتسم بالاحترام والإعظام بشخص عمر المختار، وتلمس فيه صفة الإكبار ورباطة الجأش.
هل انصاع الشيخ عمر المختار لطلب القائد حينما أمره أن يطلب من الجنود تسليم أسلحتهم؟ علام يدل ذلك؟
لا، يدل على الإيمان بالتضحية من أجل الوطن.
هل ثبت القائد أمام الشيخ؟ ما الدليل؟
لا، فقد أنهى المقابلة لأنه لم يستطع إكمالها.
ما سبب عدم استطاعة القائد الإيطاليّ مصافحة الشيخ؟
لأن يدي الشيخ عمر المختار كانتا مكبلتين بالحديد.


القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبياً: يتكون العنوان من كلمتين، يشكّلان معاً جملة اسمية، المبتدأ فيها هو (الأسير)، وخبرها (المهيب)، ومن الممكن أن تكون مركباً وصفياً باعتبار أن (الأسير) هو خبر المبتدأ لمبتدأ محذوف تقديره هذا، و(المهيب) هو صفة للأسير.
  • دلالياً: كلمة الأسير مشتقة من الفعل (أسر)، وهو الشخص الذي يُؤخذ في حرب أو معركة، والمهيب اسم مفعول من (هاب)، وهو عظيم القدر من يخشاه الآخرون، وبالتالي فالعنوان يدل على شخص عظيم القدر وقع في الأسر.


القراءة التحليلية للنص


الحقل الدلالي

في النص حقلين دلاليين، هما:


الألفاظ الدالة على الأسر
الألفاظ الدالة على القوة والشجاعة
مرارة الأسر، السجن، حرب، مغتصبون، المُحاكمة، مٌكبّلتين بالحديد.
رجل ليس كالرجال، حاربت بشدة، هيبة، النصر، نفوذ، جاه، جبينه وضّاء.
يلاحظ من الألفاظ الواردة في النص بأنها متوافقة ومنسجمة مع العنوان (الأسير المهيب).


اللغة

  • اللغة واضحة ومفهومة، إذ ابتعد الكاتب عن استخدام الألفاظ الصعبة، واستخدم تراكيب قوية، كما في: (يُخيّل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال..).
  • سرد الكاتب الأحداث كما حصلت دون مبالغة أو إضافات لا داعٍ لها، وذلك على نحو (أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني)، و(غراتسياني: ما لذي كان باعتقادك الوصول إليه؟).


الأسلوب

ظهر الأسلوب الحِواري في النص كما يلي

  • الفقرة الأولى: حوار داخلي (غراتسياني يحدث نفسه)، نحو قول: (يخيّل لي أنّ الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر).
  • الفقرة الثانية: حوار خارجي بين غراتسياني والشيخ، نحو قول:

-غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة ...؟

-أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني).

-غراتسياني: ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه؟

-أجاب الشيخ: لا شيء إلا طردكم ...

  • الفقرة الأخيرة: (غراتسياني يحدث نفسه مرة أخرى)، وذلك في قوله: (رغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان، ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد).


كما استخدم الكاتب الأسلوب السردي، وذلك في قوله (كانت شفتاي ترتعشان ... أنهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه ... عند وقوفه حاول أن يمد يده، لكنه لم يستطع لأن يديه كانتا مكبلتين بالحديد).


الصور الفنية

(كان جبينه وضاء كأنه هالة من نور): هنا شبه جبينه بأنه هالة مضيئة من نور تحيط بالشيخ عمر المختار.