التعريف بالنص:

  • اسم النص: أرض الوطن.
  • صاحب النص: محمد تيمور، كاتب قصصيّ مصريّ، وُلِدَ في القاهرة عام 1894م في أُسرة اشتهرت بالأدب، درس الأدب الفرنسيّ والأدب الروسيّ، وبالإضافة إلى سعة اطلاعه في الأدب العربي، نال إنتاجه القصصي جائزة مجمع اللغة العربيّة في مصر، وحصل على جائزة الدولة للآداب عام 1950م، وتوفي عام 1973م.
  • نوع النص: مقال أدبي.
  • مصدر النص: ضمن القراءة والنصوص الأدبية، ع . س - شلبي. ص (50 - 51).


الفكرة العامة

تصوير الكاتب علاقته بوطنه واشتياقه إليه وهو في ديار الغربة.


الأفكار الرئيسية

  • وصف الكاتب معاناته لحظة مغادرته الوطن.
  • بيان الكاتب ماهية الوطن وحقيقته في قلب المواطن.
  • بيان الكاتب العلاقة الوطيدة والحميمية التي تربطه بوطنه.


المغزى العام من النص

الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظلّ فيه.


المعاني والمفردات


الكلمة
المعنى
الطاق
النافذة
انقباض
حزن، غم
أشرعتُ
وجَهْتُ
أيقنت
تأكّدت
الأسى
الحزن
لزامك
البقاء معك
اللحمة
النّسب والقرابة
ما خطبك
ما شأنك
كوامن
أحاسيس دفينة
مشارف
أعالي
نياط
عروق القلب
أمراس
حِبال
ينفطر
ينشق
وجْد
حُب
تحنان
شوق
انبثقت
صدرت
انفصام
انقطاع


فهم النص


عمَّ يتحدث النص؟
يتحدّث النص عن الحنين للوطن.
ما نوع العاطفة التي تلمحها في النَّص؟
تباينت العواطف في النص بين الحزن لفراق الوطن والحب الذي يكنه الكاتب لوطنه والاعتزاز بمقوّماته.
ماذا اعتبر الكاتب الوطن؟
الوطن هو، وهو الوطن.


شرح النص

سيتم تقسيم النص إلى فقرات، وطرح مجموعة من الأسئلة عن كلّ فقرة مع بيان إجاباتها:


  • الفقرة الأولى: (أشرعت ... الوطن)


بِمَ أحس الكاتب حين أشرع بصره من الطّاق؟
أحس الكاتب بشعور وحشة وانقباض.
ماذا أيقن حينها.
أيقن الكاتب حينها أنَّه فُصلَ عن وطنه.


  • الفقرة الثانية: (وطني ... وسمات):


بمَّ شبه الكاتب وطنه؟
شبه الكاتب وطنه بالإنسان الحيّ الذي يجري في عروقه من الدم كما يجري في عروق الكاتب.
ماذا يحدث للكاتب كلما أراد الرحيل عن وطنه؟
كلما أراد الكاتب الرحيل عن وطنه تسيل دمعة من عينه يندى بها جفنه.
متى يلتوي قلب الكاتب وينفطر من وجد وتحنان؟
يلتوي قلبه من وجد وتحنان كلَّما ابتعد عن أرض وطنه.
بمَ تمتاز قبضة تراب الوطن وغُرْفَة مائه عن غيرهما؟
تمتاز قبضة تراب الوطن أنَّه يختلط فيها عبير النّفس، وتمتزج دماء الروح بغرفة الماء، وفيهما تسكن البذرة الصّحيحة لمعالم الشخصية المتميّزة، وعليهما يتجلى الطّابع الأصيل لما هم عليه من ملامح وسمات.


  • الفقرة الثالثة: (ما أنت ... لا انفصام):


اعتبر الكاتب نفسه قطعة من وطنه، فما علاقة هذه القطعة به؟
علاقة الكاتب بوطنه أنَّه قطعة منه، وهذه القطعة انفصلت عنه لكنَّها ستظل مُتعلّقة به وتفنى به، فقد انبثقت منه وإليه تعود.


القراءة التحليلية للنص


اللغة

لغة النص قوية وواضحة ومباشرة، وألفاظه جزِلة، مثل: (فبيني وبينك حرمة النسب ولحمة القربى ... لقد أيقنت الآن أنّي فُصلت عن وطني).


الأُسلوب

  • استخدم الكاتب أُسلوب الحوار، ومن أهمّ مؤشّراته هي:
  • استخدام الجمل القصيرة الواضحة بمفرداتها ومعانيها.
  • غلبة ضمائر المخاطب بالتتابع، أنا - أنت.
  • غلبة أساليب الاستفهام والتعجب والأمر.


وقد ورد في النص كلّ من المقاطع الحوارية التالية:

(وطني! فيمَ هذا الأسى على فراقك؟ كأنَّك إنسان حيّ ... ما خطب هذه الدمعة يندى بها جفني حين تخفى عني مشارفك؟ لكأنّي بك تشدُّ نياط قلبي بأمراس ... ما أنت أيّها الوطن؟ وما فيك من سر يهيج كوامن الشّجن؟ وهل أنت أولًا وأخيرًا إلا أرضٌ وماءٌ؟ ... لست أنا إلا بضعة منك انفصلت عنك لكنَّها تدور في فلكك).


  • استخدم الكاتب كذلك الأُسلوب الخبري في بعض الجُمل، مثل: (أشرعت البصر من الطَاق ... أحس من فوري شعور وحشة وانقباض ... أيقنت الآن أنّي فُصلت عن الوطن)


  • ورد في النص مجموعة من الأساليب الإنشائيّة، منها:


الأُسلوب الإنشائي
مثال من النص
التّعجب
وطني!
الاستفهام
فيمَ هذا الأسى على فراقك؟
النداء
أيّها الوطن


*إضاءة*

أُسلوب الاستفهام هو أُسلوب إنشائي طلبي، يُقسم إلى قسمين:

  • استفهام حقيقي: الغرض منه معرفة ما يجهله السائل.
  • استفهام مجازي:الغرص منه يُفهم حسب سياق الجملة، فقد يكون للتعجب أو للتعظيم أو للاستنكار أو للتوبيخ، أو للتمني، أو للتحسر، أمَّا الغرض من الاستفهام الوارد في النص في كل من (ما انت أيّها الوطن؟ ... ماذا فيك من شر يهيج كوامن الشّجن) هو التعظيم.


الصور الفنية

  • (كأنَّك إنسان حيّ يجري في عروقك): تشبيه، حيثُ شبه الوطن بالإنسان الحي، فالمشبه هو الوطن، المشبه به الإنسان، وأداة التشبيه هي "كأن"، ووجه الشبه هو جريان الدم.
  • (لست إلا بضعة منك): تشبيه بليغ، فالمشبه هو الكاتب، والمشبه به هو بضعة، وحُذِف كل من أداة التشبيه ووجه الشبه.


القيمة الاجتماعية

الوطن هو أقرب الأماكن إلى القلب، ففيه الأهل والأصدقاء، وحب الوطن يدفع الشخص إلى الجِد والاجتهاد والحرص على طلب العلم والسعي الجادّ لكي يصبحَ يومًا ما شابًا نافعًا يخدم وطنه وينفعه ويرد إليه بعضًا من أفضاله.