التعريف بالنص

  • اسم النص: أبي.
  • صاحب النص: محمد الأخضر السائحي، ولد عام 1918م في بورقلة الجزائرية، حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره، وتعلم على يد الشيخ إبراهيم بيوض لمدة سنتين، وتوفي الشاعر في 11 تموز 2005 بعد مرضه الطويل، ترك وراءه أعمالاً شعرية أغلبها ينتمي للفن الكلاسيكي، ومن دواوينه الشعرية: همسات وصرخات، جمر ورماد، أناشيد النصر، الراعي وحكاية ثورة، بقايا وأوشال.
  • نوع النص: قصيدة شعرية.
  • مصدر النص: ديوان همسات وصرخات ص76-77


معاني المفردات

  • وقاك: حماك.
  • النّوائب: المصائب.
  • اعترضتني: سدّت طريقي.
  • تعهّده: اعتنى به.
  • الكرى: النّعاس.
  • جمّ: كثير.
  • نابني: أصابني.
  • قارعت: قاومت.
  • ينجلي: ينكشف، يظهر.
  • طوّحت: رمت، عصفت.
  • جبت مواطنًا: قطعتها سيرًا.
  • سقیا: دعاء بالرزق.


الفكرة العامة

مدح الشّاعر لأبيه والإشادة بفضله وتعبيره عن حبّه له.


فهم النص

:في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع إجاباتها النموذجية


عمّ يتحدّث الشّاعر في قصيدته؟
عن فضل الأب.
بم وصفه؟
وصفه بالقلب الرحيم
استخرج من النص أهم الصفات التي خصّ بها الابن المادح ممدوحه (أبيه).
بقوله: أحق الناس بالمدح، تعهّدتني طفلاً، ما زلت عاكفاً على العطف، ترعاني وترعى مطالبي.

اعترف الشّاعر بفضل أبيه عليه، ما الّذي وفّره الأب للشّاعر؟
قام برعايته منذ طفولته.
ما المتاعب التي ذكرها الكاتب في سبيل تربية ابنه؟
تعهده طفلاً، وحماه من النوائب والمصائب، سهر الليالي لرعايته
بم ختم الشّاعر القصيدة؟
ترحم الشاعر على أبیه.
إعجاب الابن بأبيه واردة بكثرة في النص، أينّ تجلّى هذا الإعجاب؟
أبي، وقاك الله، لأنّك أحق الناس بالمدح، ويبتني خيالُك لي مجدًا رفيع المراتب.


شرح النص

في الآتي عرض للأبيات الشعرية مع شرحها من خلال تقديم السؤال والجواب، مع طرح الفكرة الأساسية لكل منها:


  • البيت الأول


من ینادي الشاعر؟
ينادي الشاعر والده.
بم دعا له؟
بأن يقيه الله شر النوائب.
ما معنى النوائب؟
النوائب: المصائب.
ما معنى المدح؟
الثناء بإظهار محاسنه.


أما الفكرة الأساسية فتتمثل بـ: دعاء الشاعر لأبيه ومدحه له.


  • الأبيات: (2 - 8):


هل اهتمام الأب بابنه خاص بمرحلة من حیاته فقط؟
لا بل طيلة حياته.
ما العبارات الدالة على ذلك من السند؟
البيت السابع:
ومازلتَ حتى إذ كبرتُ وطوحتْ.
*** بي الريح والأقدار في كل جانب.

البيت الثاني:
تعهدتني طفلاً وما زلت عاكفاً.
البيت الرابع:
فكم ليلة قضيتَها ولم تذق كرى.


والفكرة الأساسية في هذه الأبيات تتمثل بـ: تعداد الشاعر للتضحيات التي قدمها والده من أجله.


  • البيت (9):


ماذا ینادي الشاعر في البیت الأخیر؟
ينادي القلب الرحيم وهو أبوه.


الفكرة الأساسية في البيت هي: ترحّم الشاعر على أبيه.


القراءة التحليليلة للعنوان

  • تركيبياً: يحتوي العنوان على مركب إضافي (الأب) هي المضاف، و(ياء المتكلم) هي المضاف إليه، والعنوان (أبي) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا) أو (هو).
  • دلالياً: قد يدل العنوان على أنّ الشاعر قد يريد أن ينقل أحاسيسه ومشاعره تجاه أبيه خاصة أن كلمة الأب أتت مضافة إلى ياء المتكلم.


القراءة التحليلية للنص

الحقل الدلالي

يحتوي النص على الكثير من الألفاظ الدالة على تضحيات الأب، وتقدير الابن وحبه للأب:


الحقل الدال على تقدير الابن وحبه لأبيه
الحقل الدال على تضحيات الأب
أحق الناس بالمدح - أيها القلب الرحيم تحية وسقياً لعهد كنت فيه بجانبي.
تعهدتني طفلاً - ترعاني وترعى مطالبي - تعرضت تحميني - لم تذق كرى - لن تطبق الأجفان - يبتني لي خيالك مجداً - حزنت لأجله - قارعت حت ينجلي من مصائبي -
يلاحظ هنا أن الألفاظ الواردة في القصيدة ومحتواها أتت منسجمة ومتناغمة مع عنوان القصيدة.


اللغة

  • استخدم الكاتب كاف المخاطب لمخاطبة أبيه، كما في (خَيَالُكَ، عَرَفْتُكَ)
  • استخدم الكاتب تاء الفاعل، بكثرة في الأبيات كما في (تعرضتُ، ما زلتُ، عاشرتُ).
  • اللغة بسيطة وسهلة ومباشرة، كما في (أنتَ أحقُّ النَّاسِ بالمدْحَ، إذَا نَابَنِي حُزْنٌ حَزِنْتَ لِأجْلِهِ، عَاشَرْتُ أقْوَامًا وَجُبْتُ مَوَاطِناً)
  • الأبيات مليئة بعاطفة الحب والمدح والاعتراف بفضل الأب، كما في البيت الثاني (تَعَهَّدْتنَي ِطفْلًا ومَازِلَت عَاكفًا *** على العَطْفِ تَرْعَانِي وتَرْعَى مَطَالبِي)، والبيت السادس ( إذَا نَابَنِي حُزْنٌ حَزِنْتَ لِأجْلِهِ *** وَقَارَعْتَ حَتَّى يَنْجَلِي مِنْ مَصَائِبِي)، وكما في البيت الأول (أنتَ أحقُّ النَّاسِ بالمدْحَ يا أبِي)


الأسلوب

استخدم الكاتب عدّة أساليب مثل:

  • النداء، في (أبي، يا أبي يا أيها القلب الرحيم).
  • الدعاء، في (يا وَقَاكَ اللهُ شرّ النوائب)
  • استخدم الشاعر جملًا حوارية واضحة وقصيرة، كما في ( أنتَ أحقُّ النَّاسِ بالمدْحَ، عَرَفْتُكَ ولَكِنْ بَعْدَ وقْتِيَ المُنَاسِبِ).