معطيات النص
نوع النص
نص قصصي سردي.
مصدر النص
النص مأخوذ من أمجاد الجزائر -وهي سلسلة تاريخية-، تحت عنوان الشهيدة لالة فاطمة نسومر، عام 2012، ص5-23.
مجال النص
يندرج النص ضمن المجال التاريخي.
بداية ونهاية النص
- بداية النص: يبدأ النص بوصف أحداث تجري في مخيم صيفي في بلدة أزفون الجزائرية، ومناقشة الفتيات حول اختيار اسم شهيد أو شهيدة يكون رمزاً للمجموعة.
- نهاية النص: ينتهي النص بتعريف فاطمة للشهيدة "لالة فاطمة نسومر".
عنوان النص
يشير عنوان النص إلى الشهيدة " لالة فاطمة نسومر" وهي امرأة جزائرية قادت المقاومة ضد الاستعمار، وضحت بحياتها في سبيل ذلك.
فرضية النص
بالاعتماد على المعطيات السابقة نستنتج أنّ النص سيتحدث عن البطولات التي قدمها الشعب الجزائري ويشيد بها، وذلك بالإشارة إلى الشهيدة "لالة فاطمة".
فهم النص
الفكرة العامة
التضحيات التي قدمتها "لالة فاطمة نسومر" واعتبارها رمزاً للمقاومة الجزائرية ومثالاً يحتذى به.
الأفكار الجزئية
- اختيار اسم "لالة فاطمة نسومر" بعد أن طلبت المنظمة من الفتيات اختيار اسم لمجموعتهم.
- الإشارة إلى الأسباب التي دعت فاطمة الزهراء تختار اسم "لالة فاطمة" ليكون اسماً لمجموعتهم.
- موافقة أعضاء المجموعة على الاسم المقترح.
تحليل النص
الحقول الدلالية
ركز النص على حقل دلالي واحد، وهو حقل المقاومة والنضال، وفي الآتي ذكر للألفاظ التي دلت عليه:
شهيد أو شهيدة، بطلة، مقاومة، ضد العدو، ضحت بحياتها، تخليصها من براثن المحتل الغاصب، رمز المقاومة الوطنية، بطلتنا.
لغة النص وأساليبه
- لغة النص واضحة مباشرة تقريرية تخلو من الألفاظ الصعبة المبهمة.
- هيمن على النص الأسلوب الخبري، على نحو: الجميع بصوت واحد، وما أن أتمت كلامها.
- اعتمد الكاتب على الأسلوب الحكائيّ السرديّ، ومن خصائصه:
- ظهور البنية السردية، حيث يقول: (اصطف الأطفال، اختارت المنشطة، وما إن أتمت كلامها...).
- اعتماد الأفعال للدلالة على الحركة والحيوية، على نحو (اصطف، سنتفق، أتمت، ردت، جئت، أقترح، اخترتها...).
- اعتماد الحوار في بعض أجزاء النص، على نحو (ردت فاطمة في ثقة)، و(أنتن يا بنات ما رأيكن؟ الجميع بصوت واحد:)، و(ثم قالت: سنتفق الآن).
عناصر القصة
- الشخصيات: المنشطة أحلام، فاطمة الزهراء، صديقاتها في المجموعة.
- المكان: ساحة الإكمالية الغربية من شاطئ أزفون.
- الزمان: بعد الاستعمار.
- الأحداث: تتمثل الأحداث في:
- مناقشة المنشطة "أحلام" الفتيات حول اسم الفوج، على أن يكون اسم شهيد أو شهيدة.
- تقترح فاطمة الزهراء اسم الشهيدة المناضلة "لالة فاطمة نسومر".
- إخبار مجموعتها عنها والإشادة بها.
- موافقة المجموعة على اسم "لالة فاطمة نسومر" ليكون اسماً لفوجهم.
- ظهر في النص عدة أساليب لغوية فنية، يذكر منها:
- أسلوب الربط: والأهم من كل ذلك، بل ضحت بحياتها، ثم طلبن، وما أن أتمت كلامها.
- الاستفهام: ما رأيكن؟ لماذا فاطمة نسومر.
- النداء: يا بنات.
يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "عيد الجزائر"، ونص "وطن الكرام"