التعريف بالنص:
- اسم النص: الحرية.
- صاحب النص: عبد الكريم غلاب، كاتب وروائي مغربي، وُلِدَ في مدينة فاس عام 1919م، تخرّج من كلية الآداب في القاهرة، شارك في الحركة الوطنيّة وكافح من أجل استقلال المغرب، اشتغل بالصحافة والأدب وترأّس مجلة "رسالة المغرب"، توفي عام 2017م، من مؤلفاته: دفنا الماضي، تاريخ الإسلام، نبضات فكر، المعلم علي.
- نوع النص: مقالة فكرية إنسانية، هدفها التشبع بثقافة حقوق الحياة.
- مصدر النص: الثقافة والفكر في مواجهة التحدي، دار الثقافة، الطبعة الأولى 1976م، ص: 83-85 (بتصرف).
الفكرة العامة
تعريف الكاتب للحرية وتأكيده على أهميتها بالنسبة للشعوب خاصة المضطهدة منها.
الأفكار الرئيسية
- أولوية الحرية على ضمان لقمة العيش، لأنَّ غيابها يدفع الشعوب الى المطالبة بها.
- بيان الكاتب حاجة الشعوب المختلفة الى الحرية التي تتطلّع إلى تحقيق الازدهار والتقدّم.
- تحديد الكاتب مفهوم الحرية وضرورة ممارستها وتطبيقها.
المعاني والمفردات
- تناضل: تكافح، تدافع.
- الكفران: الجحود، النكران والعصيان.
- المتمردين: من الفعل تمرد: أي عصى الأوامر وتطاول عليها.
- سُبل: وسائل وطرق.
- المترفة: الرفاهية ورغد العيش.
- اضطهاد: ظلم وقهر.
- الإعراب: الإفصاح والتعبير.
- اليأس: فقدان الأمل.
- لا يُتاح: لا يتيسّر.
فهم النص
لماذا ينشد الإنسان الحرية؟ | ينشد الإنسان الحرية لأنَّه وُلِدَ حرًا ولا يُمكنه أنْ يتقبلَ أنْ يكونَ معبودًا لأحد وخاضع لسيطرته، ولهذه الغاية ظهرت منظمات تهتمّ بالدفاع عن الإنسان وعن حريته. |
بمَ تفيد الحرية الإنسان؟ | للحرية فوائد كثيرة، من بينها أنَّ طريقة حياة الإنسان وقراراته تكون نابعة من ذاته، وليست مفروضة عليه، وكما يُمكن للشخص أن يُعبِر عن تأييده أو معارضته لأمر ما، ويبدي رأيه أثناء الحوارات والنقاشات العامة. |
شرح النص
الحرية قيمة وحاجة إنسانية فطرية خالدة تنشدها كل الضمائر الحية، وهي مرتبطة بإرادة الأشخاص وميلهم إلى الحياة الكريمة والنفس العزيزة والارتباط بخصوصية المكان، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً "، وعليه فإن الفرد بطبيعته يولد حرًا يرغب بأن يعيش غير مستعبد، متمتعًا بحريته واستقلاله ورغد عيشه داخل المحيط الاجتماعي الذي ألفه وتعوّد العيش فيه، والجدير بالذكر أن التاريخ أثبت أن الحرية مؤشر من مؤشرات التقدم الحضاري الاقتصادي.
وفيما يلي بعض الأسئلة حول النص، مع بيان إجاباتها:
لماذا يُفضل الكاتب الحرية على الخبز؟ | يُفضل الكاتب الحرية على الخبز لأنَّ الحرية تحقق الخبر، والخبز لا يحقق الحرية. |
كيف تكون حالة الشعب الفاقد لحريته؟ | الشعب الفاقد لحريته يكون في حالة كفران ويأس وما بعد اليأس. |
أبرزْ أهمية الحرية للغني والفقير على حد سواء. | الغني لا يطيق الحياة إذا ما سلب أحد حريته، والفقير أشد تطلعًا للحرية من البقية. |
ما التعريف الذي أعطاه الكاتب للحرية؟ | عرفَ الكاتب الحرية على أنَّها ممارسة الإيمان بالرأي والتعبير عنه، وممارسة الحياة في العمل والتنقل السكني بدون رقابة أو اضطهاد، وممارسة الإعراب عن الأفكار التي تُراود الإنسان في طريقة حُكمه وتسيير حياته، دون أن يدفع ثمن ذلك من جسمه أو حريته أو تحطيم وسائله التي يتخذها لهذا الإعراب، وممارسة الرفض لكل ما لا يتفق مع معتقداته أو مذهبه أو إرادته في الحياة. |
القراءة التحليلية للعنوان
- تركيبيًا: يتركب العنوان من كلمة واحدة معرفة، أتت خبرًا لمبتدأ محذوف تقديره "هي الحرية".
- دلاليًا: يُشير إلى معانٍ كثيرة، أبرزها:
- تلك القيمة التي تتجسد في إرادة الشعوب، وهي منبع عزتهم وكرامتهم.
- كما أنَّها مفهوم واسع وشامل لكل إنسان.
- التصرف دون قيود أو ضغوطات.
القراءة التحليلية للنص
اللغة
لغة النص سهلة وواضحة ومباشرة، مثل: (ورغم تطور المجتمعات وتطور الحضارة الماديّة التي ملأت فراغ الناس، فإنَّ التفكير في الحرية ما يزال يملأ الدنيا ويشغل الناس).
معجم النص
الألفاظ الدالة على الحرية |
الحرية، تطمح إلى الحرية وتناضل لتحقيقها، حرية الشعوب، التفكير في الحرية، يُقيد حريته، أنتم أحرار. |
أما الحقل المهيمن على النص، فهو الحقل الحقوقيّ:
الحقل الحقوقي |
الحرية، السكن، العمل، التنقل، التعبير عن الرأي، ممارسة الحياة، ممارسة الرفض. |
أساليب النص
- التكرار: (الحرية، اليأس، ممارسة).
- التفضيل: (أكثر ما تطمح إليه... أقوى... أعنف... أشدها طلبًا...).
- التأكيد: (إنَّ التفكير...).
- النفي: (لمْ يدفعْ... ليس بغريب...).
- الاستدراك: (ولكن الشعور بفقدان...).
- التعريف: تعريف الحرية.
بداية النص ونهايته
- بداية النص: يتكرّر العنوان بلفظه في بداية النص، مع الإشارة إلى بعض الأفكار السائدة الخاطئة، فالحرية تحتل المرتبة الأولى قبل الخبز.
- نهاية النص: فيها إشارة إلى أنواع الحريات الأساسية المخولة للإنسان.
القيم المستخلصة من النص
قيمة إنسانية: باعتبار أنَّ الحرية واحدة من هذه القيم التي تسعى كل المجتمعات إلى تحقيقها، لأهميتها في حياة الإنسان، إذ في ظلها يعيش الإنسان آمنًا ومطمئنًا ومتمتعًا بكل حقوقه المتمثلة في السكن والتعبير والتعليم.