التعريف بالنص

  • اسم النص: ولي التلميذة.
  • صاحب النص: أحمد رضا حوحو، ولد يوم 15 ديسمبر 1910 بقرية سيدي عقبة ببسكرة في الجزائر، وقد عُرِف عن حوحو الجرأة والصراحة والدعوة إلى التمسك بالشخصية الوطنية.
  • نوع النص: نص قصصيّ.
  • مصدر النص: من كتاب نماذج بشرية.


المعاني والمفردات

  • يهَذِي: يتكلّمُ بكلامٍ غير مفهوم.
  • غارَتَها: هُجومها.
  • إغراءُ: إغواء.
  • تشنّ: توجه هجوماً.
  • نحيب: صوت يصاحب بكاءً شديدًا.
  • يحطّ: يقلّل.
  • تشعّ: تصدر، تضيء.
  • لا تشوبه شائبة: لا عيب فيها.
  • التأنيب: اللوم الشديد.


الفكرة العامة

سعادة الرجل مع ابنته وتعاسته مع الخمر ورفقاء السوء.


شرح النص

ستم شرح النص وتوضيح أفكاره الرئيسة من خلال تقديم الأسئلة مع إجاباتها، وبيان ذلك في الآتي:


  • الفقرة الأولى: من (اطمأن الرجل على ابنته - يتأرجح في مشيته):


بم شعر الأب حين وعده الرواي بمرافقة ابنته إلى البيت؟
شعر بالاطمئنان
كيف انعكس ذلك عليه؟
فرح وأخذ يهذي بخليط من كلمات الشكر والحمد.
علامَ تدل حالة الأب؟
على أنه كان مخموراً.


أما الفكرة الرئيسة في هذا القسم فهي: اطمئنان الأب على ابنته بعدما وضعها في أيدٍ أمينة.


  • الفقرة الثانية: (استمرّ الرجل على هذه الحالة - لا تشوبها شائبة نقص):


كيف يقضي الأب أيامه حين يكف عن شرب الخمر؟
يقضي أيامه سعيداً بابنته ويكون فيها راضياً عن نفسه.
ما الأسباب التي ترجعه إلى عادته السيئة؟
رفقة السوء.
ما هي حالته حين يعود إلى عادته السيئة؟
يكون حزيناً باكياً يشعر بتأنيب الضمير.
ما علاقة رغبته في ترك عادته السيئة بابنته؟
لأن الخمر يحط من كرامتها وينقص من قيمتها وهو يريدها كاملة لا تشوبها شائبة.


أمّا الأفكار الرئيسة في هذه الفقرة، فهي:

  • الأب بين سعادة ابنته وتعاسة الخمر.
  • سعادة الأب بابنته مرهونة بترك عادته السيئة (شرب الخمر ومصاحبة رفقاء السوء).


  • الفقرة الثالثة: (تركتُ المدرسة في نهاية السنة الدراسية ... إغراء رفقة السوء):


كيف ترك الراوي السكير؟
في صراع عنيف مع نفسه
هل كان الكاتب يعرف مآل الرجل؟
لم يكن يعرفه فقد احتار في أمره هل انتصرت فيه الفضيلة أم طغت عليه الرذيلة.


والأفكار الرئيسة في هذه الفقرة:

  • ولي التلميذة في صراع بين الفضيلة والرذيلة.
  • حيرة الكاتب في مصير ولي التلميذة نهاية السنة الدراسية.


القراءة التحليلية

الأسلوب المستخدم في النص

  • هذا النص قصصي يغلب عليه لغة السرد والوصف ومثال ذلك قوله (ففَرِحَ وأخَذَ يَهذِي بِخَليطٍ مِن كَلِماتِ الشُّكرِ والحَمدِ، وانصَرَفَ يتأرجَحُ في مِشيَتِهِ.)، كما استعان بالشرح والتفسير، ومثال ذلك قوله: (إنه يريد أن يقلع ...، لا خوفاً من الله ... ، بل من أجل البُنيّة).
  • اعتمد على الأسلوب الخبري، وهو استخدام اللغة التقريرية في ذكر الأحداث والحقائق.
  • الإكثار من استخدام الأفعال المضارعة (يعود، يحبها، يسوؤه، يقلع، يحط، ينقص) وذلك إن دلّ على شيء فهو يدل على استمرارية والد التلميذة في ترك السكر حيناً والعودة إليه في حين آخر.


الصور الفنية في النص

  • (تَشُنُّ تارةً جُيوشُ الخير غارَتَها يقودُها حُبُّ هذه البُنَيَّة): شبه أفكاره الخيرة وعزيمته بجيوش الخير التي يقودها حب ابنته ورغبته في أن تكون سعيدة.
  • (تُعيدُ جيوشُ الشّرّ غارتَها؛ يُناصِرُها جُرثومُ الخَمْرِ المُتَمَكِّنِ مِن نفسِهِ): شبه أفكاره ورغبته الشديدة في شرب الخمر ومجالسة رفقاء السوء بجيوش الشر، كما شبه الخمر بالجرثومة التي تدخل الجسم فتحدث الضرر والألم فيه.
  • (استمَرَّ الرَّجُلُ على هذه الحالة جاعِلاً مِن نفسِه ميدانًا لمعركة عنيفةٍ): شبه صراعه بين الأفكار الخيرة والشريرة وكأنه في ميدان المعركة الشديدة الحامية.


الأساليب البلاغية في النص

استخدام الكاتب الطباق وهو إيراد كلمتين متضادتين، ومثال ذلك:

  • (يريدها كاملة لا تشوبها شائبة نقص).
  • (رذيلة - فضيلة).
  • (الأنوار - الظلام).


استخدام الكناية، وذلك في:

  • جيوش الشر: كنابة عن رفقاء السوء.
  • جيوش الخير: والتي تتمثل بحبه لابنته.