التعريف بالنص:

  • اسم النص: نوفمبر.
  • صاحب النص: سليمان بن العرابي بن الزاوي جوادي، شاعر جزائري، وُلِدَ في 12 فبراير عام 1953م بالجنوب الجزائري، خريج دار المعلمين ببوزريعة ثمَّ المعهد العالي للفنون الدراميّة ببرج الكيفان الجزائر العاصمة، اشتغل بالعمل الصحفي منذ منتصف السبعينات، ومن الجرائد التي عمل بها: مجلة ألوان، جريدة الشعب، مجلة الوحدة، مجلة الثقافة، ثمَّ عُين سنة 1995م مديرًا للثقافة بولاية الجلفة وبعدها بولاية الطارف حيثُ ما زال يزاول عمله، من الأعمال والمطبوعات: يوميات متسكع محظوظ، أغاني الزمن الهادئ، ثلاثيات العشق الآخر، ويأتي الربيع.
  • نوع النص: قصيدة من الشعر العمودي.
  • مصدر النص: مجلة آمال، عدد 25، (جانفي: فيفري 1975) ص: 37.


الفكرة العامة

اعتزاز الشاعر وافتخاره بثورة نوفمبر المجيدة وبيان انتصارات الشعب الجزائري.


الأفكار الرئيسية

  • اعتزاز الشاعر بأمجاد وثوّار الجزائر.
  • بيان الشاعر أنَّ ثورة نوفمبر كانت شاملة لكل أنحاء الوطن.
  • جبال الأوراس لسان ناطق لبطولات الشعب الجزائري.


المغزى العام من النص

  • احتضان الشعب للثورة التحريريّة وعزمهم على طرد المستعمر الفرنسي.


المعاني والمفردات


الكلمة
المعنى
ثورة الماجدين
ثورة العظماء.
موطن الظافرين
موطن الفائزين، من ظَفِرَ به وعليه: فاز به وغلب.
رياض وروضات
جمع روضة، وهي الأرض المخضرّة بأنواع النبات.
الحُماة
من حمى، يحمي: منع، يمنع.
أُباة
جمع أبيّ: وهو العزيز ذو أنفة.
كماة
جمع كمي: وهو الشجاع.
سراة
جمع سري: وهو الشريف السخي.
البشائر
جمع بُشرى. والبشارة هي الخبر المُفرِح. وبشائر الوجه هي محسناته، وبشائر الصبح هو أوائله.
العلى
الرفعة.
الألى
اسم موصول لجمع المذكر والمؤنث.
صمدنا
ثبتنا وقاومنا.


فهم النص

في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع الإجابات النموذجية:


للجزائر أعياد وطنيّة كثيرة، اذكر بعضها.
من الأعياد الوطنيّة في الجزائر: عيد النصر، عيد الاستقلال، وذكرى اندلاع الثورة.
متى كان اندلاع الثورة التحريريّة المجيدة؟
اندلعت الثورة التحريرية المجيدة في نوفمبر عام 1954م.
بِمَ يتغنى الشاعر في هذه القصيدة؟
يتغنى الشاعر في هذه القصيدة بثورة نوفمبر وبطولات شعبها.
ما سبب تفجير ثورة نوفمبر المجيدة؟
سبب تفجير ثورة نوفمبر المجيدة هو رفض العبوديّة ولطرد العدوّ.
ما الذي حقّقته هذه الثّورة المُباركة؟
حققت ثورة نوفمبر النّصر والاستقلال (أتتنا البشائر).


شرح النص

سيتم شرح القصيدة من خلال تقسيم الأبيات إلى مقاطع شعرية، وطرح مجموعة من الأسئلة مع بيان إجاباتها:


  • الأبيات (1 - 4):


بِمَ وصف الشاعر ثورة نوفمبر؟
وصف الشاعر ثورة نوفمبر بِـ: منبع الثائرين، موطن الظّافرين، شعلة الثّورات، رياض الحماة.
ماذا يقصد الشاعر بتلك الأوصاف؟
يقصد الشاعر بتلك الأوصاف على الترتيب: مهد الثورة ومنطلقها وهو بلد الجزائر، وطن الفائزين المنتصرين، ملهمة الثورات الأُخرى وقدوتها، موطن ومستقر المدافعين.
بم وصف الشاعر ثوار ثورة نوفمبر؟
وصف الشاعر الثوار بأنَّهم: فائزين، ماجدين، ظافرين، أُباة، كماة، سراة.


  • الأبيات (5 - 8):


ما هو هدف الثوار من ثورتهم؟
هدف الثوار من ثورتهم هو طرد العدوّ.
بِمَ شبه الشاعر المجاهدين؟
شبه الشاعر المجاهدين بأسد الشَّرى، أي أنَّهم رجال بواسل وبطشهم شديد.
من شارك في هذه الثورة؟
شارك في ثورة نوفمبر الرجال والحرائر (النساء).
ما هو سبب وقفتهم ضد المحتل؟
وقف الثوار ضد المحتل لنيل العلى والشّرف.
ما الأسلحة التي استخدموها في ثورتهم؟
استخدم الثوار في ثورتهم العصي والخناجر.


  • الأبيات (9 - 10):


علامَ يشهد جبل الأوراس؟
يشهد جبل الأوراس على صمود الثوار.
ما هو أثر صمود الثوار؟
يتمثل صمودهم بأنهم قَتَلوا وقُتِلوا.
ماذا حقّق المجاهدون؟
حقق الجاهدون النصر والاستقلال.


القراءة التحليلية للنص


اللغة

  • لغة النص واضحة ومباشرة، والألفاظ جزِلة، مثل: (هنا شعلة الثوار ... أباة كماة سراة).
  • الأساليب اللغوية التي ظهرت في النص:

- التكرار: تكرار كلمة جزائر في البيت الرابع، حيث كررها 3 مرات، وكأن الشاعر هنا يريد أن يحييها ويحيي الثوار والمجاهدين.

- السجع، نحو (تخف - وقف).

- طباق الإيجاب، نحو (مدن - قرى).


الأُسلوب

استخدم الشاعر الأُسلوب الإخباري الوصفي، فاستخدم الفعل الماضي في بيان انتصارات الشعب الجزائري، مثل: (طردنا الذي استعمرا ... قُتلنا به وقَتلنا ... أتتنا البشائر).

كما استخدم الأسلوب الإنشائي بقوله (لا تخف - ألسنا الألى من وقف).


الصور البيانية

في البيت الخامس (طردنا الذي استعمرا * * * فكنا كأسد الشرى):

المشبه هو: المجاهدون (ضمير المتكلم في "فكنا")، الأداة: حرف الكاف، المشبه به: أسد الشرى، وجه الشبه: الشجاعة والبسالة والإقدام.

هنا شبه الشاعر المجاهدين بأسد الشرى لقوتهم وشجاعتهم، فمن معاني "الشرى": المكان الذي تجتمع فيه الأُسود، وبالتالي يكون هناك عدد أكبر من الأُسود، وهذا يؤدي إلى القبض المؤكد على الفريسة، أو القتل المضمون لمن يتعدى على حرمة المكان، وفي ذلك تعبير دالّ على القوة والشجاعة والنصر المحتّم.


الوحدة الموسيقية

تنوع الروي في أبيات القصيدة فلم تلتزم القصيدة بحرف روي واحد، وقد يكون في ذلك دلالة على الثورة ومشاعر الغضب التي تسكن قلب الشاعر، فهو لا يرى في هذا السياق ضرورة ليلتزم بقواعد الشعر، فما شعره إلا رسالة يريد إيصالها إلى العالم أجمع.