التعريف بالنص

  • اسم النص: نظام الغذاء.
  • كاتب النص: عبد الحميد بن باديس، هو من رجال الإصلاح في الوطن العربي، ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولد بمدينة قسنطينة في الجزائر عام 1889م، لم يؤلف أي كتاب ولكن قيل بأنه ألّف الرجال ولم يؤلف الكتب، إّلا أن تلامذته قاموا لاحقاً بجمع مؤلفاته، أهمها: تفسير ابن باديس، وكتاب "العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية"، وكتاب "رجال السلف ونساؤه"، وكتاب "مبادئ الأصول".
  • نوع النص: نص سردي علمي.
  • مصدر النص: مجالس التذكير، ص 141 - 142.


الأفكار العامة

  • الحفاظ على نظام غذائي يمنح حياة صحية، والإخلال به فيه هلاك للجسم.


الأفكار الرئيسية

في الآتي أبرز الأفكار الرئيسية التي احتواها النص:

  • توصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالاعتدال في الطعام.
  • أثر الإكثار من الطعام والإصابة بالتخمة والبطنة، هذا ويعد مفتاح الأمراض والأسقام، لذا يدعو الكاتب للاعتدال والالتزام بما جاء في حديث رسول الله.
  • الاعتدال في تناول الطعام يحافظ على صحة الإنسان
  • الإشارة إلى الشهوة وكيفية التحكم بها.
  • الصوم نعمة للإنسان ونقاء وراحة للمعدة.


المعاني والمفردات

  • وعاء: ما يجمع فيه الشيء.
  • الداء: المرض.
  • السقم: المرض.
  • صلبه: ظهره.
  • لا محالة: لا بدّ.
  • تترتب: تنتج.
  • انبعثت: خرجت، انتشرت.
  • شوائب: عيوب.
  • العافية: الصحة.
  • الشهوة: حب كل شيء لذيذ.
  • الاقتضاء: الحاجة.
  • منقاداً: خاضعاً.
  • ملك زمام أمره: تحكّم فيها وسيطر عليها.


شرح النص

في الآتي شرح للنص من خلال تقديم السؤال والجواب:


بم ابتدأ الكاتب نصه؟
ابتدأ الكاتب نصه بحديث نبوي شريف.
ما معنى كلمة آدمي؟
آدمي أيّ: كل بني آدم.
أي وعاء اعتبره الكاتب شر؟
الوعاء هو البطن.
بم نصحنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الحديث؟
نصحنا بتقليل الوجبات، والاعتدال في تناول الطعام.
ما حجم الأكلة العادية التي نصحنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم؟
عليه أن يقتصر على ما جاء في الحديث، وهو الإبقاء على ثلث للطعام، وثلث للنفس، وثلث للماء.
بم يكون صلاح البدن؟
يكون بالغذاء الصحيّ المعتدل.
بم وصف الكاتب البطن؟
وصفها ببيت الداء، ومخزن الغذاء.
إذا اختار الإنسان ملء بطنه زيادة عن حاجته، كيف يكون حاله؟
إذا اختار الإنسان ملء بطنه ستظهر عليه مختلف الأسقام والأمراض.
ما المقصود بالشهوة في النص؟
الشهوة هي حب كل شيء لذيذ.
ماذا يفعل إذا غلبته الشهوة؟
إذا غلبت الشهوة عند الإنسان ستقف دون شعوره بالشبع.
ما نتائج ملء البطن؟
نتائج ملء البطن هو ظهور الأسقام للبدن (انتفاخ البطن وإفساد مجرى التنفس)، وإثقال الروح، والتسبب بظلمات للعقل.
ذكر الكاتب أصول الحياة البدنية ما هي؟
الطعام والشراب والنفس.
ما الذي شرعه الله لمن تغلبه الشهوة؟ وما فائدة ذلك؟
شرع الله الصوم، والفائدة منه مقاومة شهوة الأكل وشره.
هل للنفس نصيب في ذلك؟
نعم، من خلال تربيتها وتهذيبها.


القراءة التحليلية للنص


اللغة

  • لغة النص واضحة ومباشرة، وقد وظّفت الكاتب محسّنات بديعيّة ولغوية زادت النص جمالًا ورونقًا، تمثّلت بـ:
  • السجع: مثل: (مخزن الغذاء - بيت الداء).
  • الترادف: مثل: (المرض - سقم)، (صحة - شفاء)، (أصعب - أقسى)، (الشر - البلاء).
  • طباق إيجاب: مثل: (صحة - مرض)، (سقم - شفاء)، (آلام - نِعم).
  • وظّف الكاتب مجموعة من الروابط اللغوية التي حققت اتّساق النص، منها حروف الجر (في، إلى، الباء، على،من)، وحرف العطف (الفاء، و).
  • غلبة ضمير الغائب في النص والذي يعود أحياناً على (البدن) كما في: (فيه، منه، صلاحه)، ويعود أحياناً أخرى على الإنسان كما في: (انتفاعه، تغلبه، غلبته).


الأسلوب

  • وظّف الكاتب الأُسلوب المباشر، وامتاز أسلوبه بوضوح الأفكار والمعاني، مثل: (يتوقف بقاء هذا البدن وصلاحه على الغذاء)، و(إذا اقتصر على أكلات تُقيم الصُّلب وتُمسك البدَن سلِم من آلام المرض ونعِم بالعافية).
  • وظف الكاتب الأسلوب الإنشائي أحياناً، مثل: (فليقف دون الشبع ولا يملأ كل ملء المعدة)، واستعمل في ذلك الأمر والنهي أيضاً.
  • استعان الكاتب في بداية النص بحديث نبوي شريف ممّا عزّز من فكرة النص.
  • ورد تشبيه في الحديث الشريف وهو تشبيه البطن بالوعاء (الوعاء هو: الذي توضع فيه الأشياء، والبطن هو: الذي يوضع فيه الطعام، فكلاهما حامل) وهو تشبيه بليغ.