التعريف بالنص

  • اسم النص: من معاني العيد.
  • كاتب النص: هو مصطفى لطفي المنفلوطي أديب وشاعر مصري، أحد رواد الأدب، له الكثير من المقالات،وكتب الشعر وأجاده، تظهر في معانيه الرقة، ترجم الكثير من الأعمال واقتبس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية جزلة، كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.
  • نوع النص: نص سردي وصفي.
  • مصدر النص: النظرات، ص 498 - 499.


الفكرة العامة

  • وصف الكاتب أجواء الفرح والسعادة لدى الأغنياء وحياة البؤس والشقاء لدى الفقراء.
  • العيد يجمع بين السعيد والشقي وعلى السعيد مساعدة الفقير ليذوق طعم الفرحة.
  • حث الكاتب الأغنياء على مساعدة البؤساء ومد يد العون إليهم، والاهتمام بهم والإحسان إليهم والعطف عليهم، حتى تكتمل الفرحة.


المغزى العام

العيد في الإسلام مظهر من مظاهر السكينة والوقار، وفيه يعظم المسلم ربه الله الواحد القهار ويجب علينا أن لا ننسى حياة الفقراء وسعادتهم.


المعاني والمفردات

  • الأردية والحلل: هي الملابس.
  • الأشقياء: تعيس، قليل الحظ، عكسه سعيد.
  • رثاثة: اي ملابسه بالية ممزقة.
  • كاسفة: مهموم وحزين.
  • المترقرق: دار في باطنها.
  • يطلع: يبدو، يظهر.
  • صنوف: أنواع.
  • أعّد: حَّضَر، هيّأ.
  • يئنون: يتوّجعون.
  • يتصدّع: يتشّقق.
  • يفاخرون: يُباهون.
  • مناضد: طاولات.


شرح النص

في الآتي شرح للنص من خلال طرح الأسئلة والإجابات المناسبة:


من يخاطب الكاتب في هذا النص؟
يخاطب الكاتب الأغنياء للنظر إلى أحوال الفقراء والمساكين يوم العيد
ما المناسبة التي يتحدّث عنها الشاعر؟
المناسبة التي يتحدّث عنها الشاعر هي قدوم العيد.
يطلع ليلة العيد نجمان، ما هما؟ ولمن هذان النجمان؟
النجمان هما نجم سعود ونجم نحوس، النجم الأول يطلع للسعداء، والنجم الثاني يطلع للأشقياء.
عدد وصف مظاهر السعادة من جهة لدى الأغنياء ومن جهة أخرى مظاهر التعاسة لدى الفقراء والمساكين.
كان لدى الأغنياء أجواء فرح كبيرة، أما بالنسبة للفقراء والمساكين كان يومهم الذي من حقهم أن يقضونه جميلاً عاشوه ببؤس وحرمان من قضاء العيد بسعادة وغمرة تغمر قلوبهم.
إلام دعا الكاتب السعداء؟ لماذا؟
دعا الكاتب السعداء لمد يد العون للأشقياء ليسجلوا لأنفسهم بابًا من أبواب المروءة والإحسان.
ما الشعور الذي يتملك المؤمن عند رؤيته لطفلة مسكينة؟
الشعور الذي يتملك المؤمن عند رؤيته لطفلة مسكينة هو أنّه لا يستطيع أن يملك عينيه من البكاء ولا قلبه عن الخفقان ( يحزن لحاله).
ما التصرفات الصادرة عنها (الطفلة) لإخفاء بؤسها؟
التصرفات الصادرة عن الطفلة لإخفاء بؤسها هي أنّها تتوارى وراء الجدران والأسوار خجلاً من أترابها.
ما هي ردة فعله اتجاه هذا المنظر؟ لماذا؟
ردة فعله اتجاه هذا المنظر هو الحنو عليها لأنه يعلم أن جميع ما جمع له من صنوف السعادة لا يوازي ذرة من السعادة التي يشعر بها عندما يمسح دمعتها ويسعدها.
ما واجب الأغنياء نحو الفقراء؟
واجب الأغنياء نحو الفقراء هو مساعدة الفقراء والإحسان إليهم.


القراءة التحليلية للنص


اللغة والأسلوب

تعدّدت الأساليب المستخدمة في النص، وذلك كما يلي:

  • ظهر الأسلوب الإخباري، فالكاتب يخبرنا عن معاني العيد، في قول (إنَّ رجلًا يؤمن بالله ورسله، وآياته وكتبه، ويحمل بين جنبيه قلبًا يخفق بالرحمة والحنان، لا يستطيع أن يملك عينه من البكاء، ولا قلبه من الخفقان، عندما يرى في العيد)
  • يجمع النص بين نمطين، وهما:
  • النمط الوصفي: كما في (طفلةً مسكينة بالية الثوب، كاسفة البال، دامعة العين)، وقول (جمد الرجل أمام هذا المنظر المؤثر، وأطرق إطراقًا طويلًا)، وقول (لأسرة الصغيرة المسكينة حزينةً منكوبةً).
  • النمط السردي: مثل قوله: (أخذت تساوم صاحب الحانون فيه ساعة، والرجل يغالي به مغالاةً شديدةً ... فساقتها الضرورة التي لا يقدرها إلا من حمل بين جنبيه قلبًا كقلب الأم، ...  إلى أن تمد يدها خفيةً إلى التمثال فتسرقه من حيث تظن أنَّ الرجل لا يراها ولا يشعر بمكانها)، وقول (فانصرفا لشأنهما، والتفت هو إلى الولد ... مشى إلى الأم فاعتذر إليها عن ... فشكرت له فضله ومروءته).
  • استخدم الكاتب الأسلوب الاستفهامي في قوله (ماذا أعدوا لهم في هذا اليوم من ثياب يفاخرون بها أندادهم؟)، (فهل لأولئك السعداء؟)، وأسلوب النداء، كما في: (رحماك بأمي يا مولاي).


الصور البيانية

  • التشبيه التمثيلي، كما في: (تتطاير الأحلام الجميلة حول أسرتهم تطايُر الحمائم البيضاء في المروج الخضراء).
  • استعارة مكنية، والاستعارة المكنية: هي ما حذف فيه المشبه به وصرح بلفظ المشبه، مثل: (أشعة السعادة)؛ فهنا شبه الكاتب السعادة بالشمس التي تشع، فحذف المشبه به وترك قرينه تدل عليه وهي الأشعة.
  • الكناية، كما في: (يبيتون ليلتهم على مثل الجمر)، كناية عن صفة القلق والألم.


المحسّنات البديعية

طباق إيجابي، كما في (نحوس، سعود) (سعداء، أشقياء).