التعريف بالنص
- اسم النص: قلق ممض.
- كاتب النص: مرزاق بقطاش، (1945-2021)م، هو كاتب وروائي جزائري، له العديد من الأعمال الأدبية والتي توزّعت ما بين رواية وقصة، من بينها: رواية طيور في الظهيرة، رواية البزاة، جراد البحر، كوزه، والمطر يكتب سيرته، والتي كانت آخر أعماله، وفازت بجائزة آسيا جبارة للرواية في دورتها الثالثة عام 2017.
- نوع النص: سردي قصصي.
- مصدر النص: طيور في الظهيرة، ص 105 - 106.
الأفكار العامة
- نجاح الأطفال الثلاثة في سرقتهم وندم مراد بعد فوات الأوان.
المعاني والمفردات
- دكناءُ: يكتَنِفُها سحابٌ مظلم.
- لم يُحَبّذْ: لم يستَحسِنْ.
- مضٌُِّ: مُرهِقٌ وصَعبٌ.
- القَهْقَرَى: الرُّجوع إلى خَلْفٍ.
- صلَدٍْ: صَلبْ.
- يُنحِي باللاّئمة: يُكثِرُ من اللَّوْم.
- له ضلع في العمليّة: يشارك فيها.
- زِقاق: ممرّ ضيّق.
- اشمئزاز: احتقار، تكرّه، تقزّز.
- ينحي باللائمة على نفسه: يلومها.
فهم النص
في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع إجاباتها النموذجية:
ما الشخصيات الواردة في القصة؟ | الشخصيات هي: مراد، محمد، رزقي. |
بم قام هؤلاء الأطفال؟ | قاموا بسرقة حبة جوز هندي من دكان الحي. |
بم أحسّ مراد بعد نجاح العمليّة؟ | أحسّ مراد بندم شديد، لأنه جعل من صديقيه سارقين، وعلى الرغم من كونه طفلاً إلا أنّه أحس بندم شديد. |
شرح النص
في الآتي عرض لفقرات النص مع تقديم شرح من خلال طرح السؤال والجواب لكل فقرة:
الفقرة الأولى: ( السماء داكنة .... في العمليّة)
ما سبب ملل مراد؟ | لم يكن يدري ما يفعل، والحيّ كان خالياً. |
ماذا اقترح على صديقيه؟ | الذهاب إلى الدكان وشراء حبة جوز هندي |
بم أخبره رزقي؟ وماذا اقترح على زميليه؟ | أخبره أن النّقود التي بحوزته غير كافية لشراء الجوز واقترح عليهما سرقتها بدل شرائها. |
ماهي العوامل التى دفعت بالأطفال إلى السرقة؟ | عدم امتلاكهم المال الكافي لشراء حبة الجوز الهندي. |
احتار مُراد بين المشاركة في عملية السرقة والخوف من تهمة الجبن ما هو الحل الذي اختاره؟ | لم يُحبّذ ذلك، لكنه وجد نفسه موافقاً عليه بشرط أن يقف عن بُعد، ولا يكون له يد في عمليّة السرقة. |
الأفكار الأساسية في الفقرة:
- اتّفاق الأطفال الثلاثة على سرقة حبة الجوز.
- مراد يضع شروطاً للمشاركة في السرقة.
الفقرة الثانية: (وقف مراد ... شيئاً منها)
ما سبب قلق مراد؟ | خشي من أن يكشف أمره بالسّرقة. |
ما الصّوت الذي سمعه فجأة؟ | الصّوت هو صوت صاحب الدّكان. |
ما الذي تمنّاه مراد حينها؟ | تمنّى مراد العودة إلى صاحب المحل والتأكيد له أن لا دخل له في السّرقة. |
ما الذي منعه من عودته إذاً؟ | خاف من أن يقول عنه أبناء الحي بأنه جبان. |
صف حالة مُراد النفسية حين هددهم صاحب المحل بالقبض عليهم. | تحوّل قلقه إلى قرف مما قام به هو وأصدقائه. |
"من الأفضل أن أكون جباناً، لا سارقاً" متى توصل مُراد إلى هذا القرار الحاسم؟ | توصل إلى ذلك بعد أن اُكتشف أمرهم ولاذوا بالفرار وكان الوقت قد فات على هذا القرار. |
ماهي الخطوة التى اتّخذها لتأييد هذا القرار؟ | لام أصدقاءه، ورفض أن يأكل ما سرقوه. |
لمَ أقسم مراد على عدم أكل شيء من الجوزة؟ | أقسم على ذلك لأنّه أدرك سوء ما قاموا به. |
الأفكار الأساسية في الفقرة:
نَدَم مراد الشديد بعد تنفيذ عمليّة السرقة.
شخصيات القصة والحدث الأساسي:
يبيّن الجدول التالي شخصيات القصة وأوصافها، والحدث الأساسي للقصة:
الشخصيات | مراد: متردّد، مُنصاع لطلب صديقيه، يندم على زلّاته بعد فوات الأوان. |
رزقي: متهوّر، غير مبال، يسبب المشاكل. | |
محمد: ينفّذ ما اتُّفِق عليه دون اعتراض. | |
الحدث | الحدث الذي انطلقت منه سائر الأحداث هو نقص النقود واقتراح رزقي السرقة. |
القراءة التحليلية للنص
دلالة العنوان
يدل العنوان (قلق ممض) على الحالة النفسية التي اعترت مراد أثناء السرقة، وثم ندمه على ما فعل بعد إتمام العملية.
اللغة
- اللغة المُستخدمة في النص واضحة ومُباشرة وذات معانٍ وأفكار مباشرة: مثل: (ولا هبّة ريح تُحرّك تلك الغيوم، الحي يكاد يكون خالياً).
- وظّف الكاتب مجموعة من الروابط اللغوية التي حققت اتّساق النص، منها حروف الجر (في، إلى، على، من)، وحرف العطف (الفاء، و).
- يُهيمن ضمير الغائب على النص، كما في: (لا يدري، يقترح على صديقيه، أينزلُ نحو، لم يُحبّذ، ينكشف أمره، وجد نفسه يوافق) وهو يشير إلى بطل القصة مراد.
الأسلوب
- استخدم الكاتب أسلوباً خبرياً لسرد الأحداث والوقائع، والذي يتجلى باستخدام الأفعال الماضية، والمضارعة، مثل: (مراد لا يدري ما يفعله للتخلّص من ملله، وجد نفسه يقترح على صديقيه، إلّا أنّ رزقي أخبره بأن النقود الموجودة في جيبه لا تكفي).
- تخلّل النص أسلوب الحوار، وذلك كما يلي:
- الفقرة الأولى: (ما الحل؟ أينزلُ إلى المدينة؟).
- الفقرة الثانية: حوار صاحب الدكان مع الأطفال (سوف أقبِضُ عليكم … إنّي أعرفكم واحدًا واحدًا)، وحوار مراد مع نفسه كما في: (من الأفضل أن أكونَ جباناً لا سارقاً).