البطاقة التعريفية بالنص:
- اسم النص: في مواجهة الكوارث.
- صاحب النص: آمال فضيل.
- نوع النص: نص مقاليّ، وقد جا على شكل تقرير اجتماعيّ.
- مصدر النص: مجلة الجيش، العدد: 449، ديسمبر عام 2000.
المعاني والمفردات
- أعتى: أقوى.
- الإغاثة: الإعانة والنصرة لذي حرج واضطرار.
- تواتر: توالي.
- تحول: تمنع.
- رقيّها: تطوّرها
- الصّعيد المحلّي: المستوى الدّاخلي.
الفكرة العامة
- تعريف الكاتبة للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبيان أقسامهما ودورهما.
- تحدث النص عن الجمعيات ودورها في مواجهة الكوارث.
- الإشادة بالجمعيّات الخيريّة واستحسان أدوارها الفعّالة في مساعدة المنكوبين.
- التعريف باللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ودورها الفعّال في إغاثة المتضررين من الكوارث.
الأفكار الأساسية
- الكوارث الطّبيعيّة تصير أكثر تواترًا وعنفًا في البلدان الفقيرة خاصّةً.
- دور الحركة الدّوليّة بأقسامها على الصّعيد العالمي والصّعيد الدّاخلي في المساعدة.
ملخص النص
لعبت الجمعيات خاصة الصليب الأحمر والهلال الأحمر دورًا في مساعدة البلدان الفقيرة وشعوبها التي تتعرض للكوارث والأزمات من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للضحايا من تقديم الغداء والأدوية وتنظيم برامج صحية واجتماعية وإسعاف المتضررين من الحرب، كما لعب الصحفيون دورهم المهم في تغطية الأحداث وإعلام المسؤولين والرأي العام بها بالواقع الذي تعيشه الدول الفقيرة والدول التي تعرّضت للكوارث.
فهم النص
في الآتي عرض لبعض الأسئلة التي تساعد على فهم النص واستيعاب أفكاره مع الإجابات النموذجية:
السؤال | الإجابة |
ما نوع الجمعيّات التي يتحدّث عنها الخطاب؟ | جمعيّات خيريّة (الصّليب والهلال). |
| متى يزيد نشاط هذه الجمعيات؟ كيف تواجه هذه الجمعيّات الكوارث؟ | أثناء الكوارث. تواجهها بتقديم المساعدة للمتضرّرين منها. |
كيف ترى الكاتبة الكوارث اليوم؟ | هي أكثر تواترًا وأشدّ عنفًا. |
ما العلاقة بين الدّول الفقيرة والكوارث؟ ما سبب ذلك؟ وما مدى خطورتها عليها؟ | هي أكثر تعرّضًا لها، لأنّها لا تملك الإمكانياّت للتّصدّي لها، وتعمل على منع نموّها وتطوّرها الاقتصادي. |
ما الأدوار التي تلعبها هذه المنظّمات محليًّا؟ | تعمل كجهاتٍ مساعدةٍ للسّلطات في بلدانها، تقوم بتقديم الإغاثة للمنكوبين، وتنظيم البرامج الصّحيّة والاجتماعيّة. |
ما أقسام الحركة الدّوليّة للهلال والصّليب؟ | اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الفيديراليّة الدوليّة لمؤسّسات الصّليب والهلال الأحمر، المؤسّسات الوطنيّة أو الجمعيّات. |
كيف تعمل على الصّعيد المحلّي؟ | كجهات مساعدة لبلدانها، فهي على استعداد دائمٍ لتقديم المساعدة وتنظيم البرامج الصّحيّة والاجتماعيّة. |
القراءة التحليلية
اللغة
لغة النص واضحة ومباشرة تخلو من التصوير البيانيّ نظرًا لطبيعته؛ فهو تقرير صحفيّ يبتعد عن عناصر الجمال الأدبي، على نحو: (هي أكثرُ منظّمةٍ إنسانيّةٍ في العالَمِ، تقدِّمُ المساعدة دون تمييزٍ من حيث الجنسيّةِ أوِ العرْقِ أوِ المعتقدات الدّينيّةِ أو الطّبقة أو الآراء السّياسيّة)، وقد ظهر في هذا النص ما يلي:
- الكتابة مع مراعاة وضوح المعنى وسلامته.
- السلاسة والابتعاد عن اللغة المبتذلة.
- الترابط والتجانس بين الأفكار.
- الإقناع والتأثير والجمع بين المتعة والإفادة.
- استخدام كلمات بسيطة بعيدة عن التكلف والتكرار.
الأسلوب
- استخدام الأسلوب الخبريّ في النص، على نحو (أصبحت الكوارث الطبيعية - تتكون الحركة من ثلاثة أقسام - الحركات الدولية لجمعيات الصليب الأحمر)، إذ إن الكاتبة هنا تنقل الحقائق والأخبار كما هي، وتقدّم معلومات عن منظمات الصليب والهلال الأحمر.
- يغلب على النص النمط التفسيريّ الوصفيّ، على سبيل المثال: (أمّا على الصّعيد المحليّ، وبما أنّها موجودة في كلّ بلد تقريبًا، فإنّها تعمل كجهاتٍ مساعدةٍ للسّلطات في بلدانها، فهي دائمًا على استعدادٍ لتقديم الإغاثةِ)، وقول (ولهذه الأسباب لعبت جمعيّاتُ الصّليبِ الأحمرِ).
المحسنات البديعية واللغوية
استخدام المحسنات البديعية واللغوية، حيث استخدمت الكاتبة:
- الترادف في قول: (عنفًا - دمارًا ، الجنسية - العرق).
- طباق الإيجاب، وذلك في (الدولية - الصعيد المحلي).
- استخدام الروابط اللفظية، ومثالها (بما أن - ف - و )، وذلك لتحقيق تماسك النص والترابط فيه، ومثالها (أمّا على الصّعيد المحليّ، وبما أنّها موجودة في كلّ بلد تقريبًا، فـــإنّها تعمل كجهاتٍ).