التعريف بالنص

  • اسم النص: غصن الورد.
  • صاحب النص: أمين الريحانيّ، هو مفكّر وأديب، وروائيّ ومؤرّخ ورحَّالة، ورسَّام كاريكاتير لبناني، ولد في 24 نوفمبر 1876 في بلدة الفريكة، وتوفي يوم 13 سبتمبر من سنة 1940 عن عمر يناهز 64 سنة، يُعَد من أكابر دُعاة الإصلاح الاجتماعي وعمالقة الفكر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في الوطن العربي، سُمِّي ﺑ «الريحاني» لكثرة شجر الريحان المحيط بمنزله، ومن أهم مؤلفاته: الريحانيات، موجز الثورة الفرنسية، ملوك العرب، أنشودة المتصوفين، أنتم الشعراء.
  • نوع النص: شعر منثور.
  • مصدر النص: الطبيعة، ص 137، المصدر الأساسي: كتاب الريحانيات ص 282، 283.


الفكرة العامة

استرجاع الكاتب ذكرياته في أرض أجداده ووصفه لانبعاث الحياة في غصن الورد الذي يعدّ عربون الحب عن الكاتب، والإشارة إلى الجهود التي بذلها في سبيل هذا الحب وهذا الوطن.


الأفكار الرئيسية

  • تعلّق الكاتب بأرض أجداده بعد هجره لها ودعوته لها بالخير والبركات.
  • الأوصاف التي خص بها الكاتب أرض أجداده.
  • تعلق الكاتب بأرض أجداده يتجلى في اهتمامه وحبه لطبيعتها.


معاني المفردات

  • هزَزْتُهُ: حركّتهُ.
  • الطّرف: البصر.
  • مستقصيًا: َباِحثاً.
  • الفؤاد: القلب.
  • أنامل: هي المفصل الأعلى من الإصبع الذي فيه الظفر.
  • تستحيل: تتغير، تتحول.
  • اللّفافة: قِشرة النّبات.
  • لَازَوَرْدِيةًّ: مَا كَانَ بلَِوْنِ حَجَرِ اللاَّزَورَْدِ وهو معدن يتَُّخذ للحليّ لونه أزرق ضارب إلى الحمرة والخضرة.
  • زمرُُّدَة: حجر كٌريمٌ أخضر.
  • خضلة: ناعمة.
  • البراعم: زهرة الشجرة قبل أن تتفتح.
  • تلهفت: َحِزنت وتحسّرت.
  • الأبديةُّ: ما لا نهاية لها.


فهم النص

:في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع إجاباتها النموذجية


لم ينسَْ الكاتب أرض الأجداد التي هجرها، فماذا فعل؟
عاد ليتفقّدها.
ما رأيك في هذا الموقف؟
يدل على العاطفة والحنين عند الكاتب.
انبعثت الحياة في غصن الورد من جديد. ما هي الصُّورة التي رسمها الكاتب لهذا الانبعاث؟
شبّه الكاتب الغصن بالطفل الذي بدَتْ على شَفتيْهِ لفظةُ الحياةِ، وأثمرَتْ في قلْبِهِ الكلمَةُ الحيةُّ.
أين يظهر حبّ الكاتب للاستمتاع بجمال الطبيعة والحفاظ عليها؟ وضّح ذلك من النصّّ.
ذلك عندما قال: (إنيّ لأجِدُ لذّة شًهيةًّ غريبة في مُشاهَدَةِ هذه البرَاعِم الجَديدَةِ، وفي مُراقبةَِ نُشُوئِها ونموِّهَا، عَدَدْتُها مِرَارًا كَمَا تعَُدُّ الأمُّ أَسْنانََ طِفْلِهَا، افتْقَدتُها كَمَا تفَْتقِدُ الطّيوُرُ عُشُوشَهَا، تلهّفْتُ على بُرْعُمٍ واحِدٍ نثرَتْهُ الرّياحُ مِنْهَا).


شرح النص

في الآتي عرض لفقرات النص مع شرحها من خلال تقديم السؤال والجواب، مع طرح الفكرة الأساسية لكل منها:


  • الفقرة الأولى

(على كتف هذا الوادي ... رددت الأرض صدى حبي).


ما المقصود بقوله كتف الوادي؟
جانبه
كيف ردد صراخه؟
عندما يصرخ في الوادي يرجع الصوت.
ماذا ترك في هذا الوادي
غرس غصن ورد.
ماذا فعل بعد غرسه؟
تفقده.
قال الكاتب: "الأرض كلمتني"، هل هذا التعبير حقيقي؟ ولماذا؟
لا، بل مجازي، لأن الأرض لا تتكلم


أمّا الفكرة الرئيسية الأولى فتتمثل بـ: وصف للوادي وذكره لما تركه فيه.


  • الفقرة الثانية: (إنَّ غصن الورد ... وفي البذور الأبدية والخلود).


من الذي شبهه كالطفل؟ وهل له شفتين؟
غصن الورد، لا يملك شفتين.
ما نوع التعبير في التشبيه السابق؟
مجازي.
بم شبه الكاتب غلاف النبات؟
بالصدفة.
ماذا قصد الكاتب بقوله (الأبدية)؟
لا تنتهي دورة الحياة بها.


والفكرة الرئيسية الثانية هي: نتاج ما زرعه الكاتب في الوادي قد ظهر في النهاية.


  • الفقرة الثالثة: (إني لأجد لذّة ... نثرته الرياح منها).


فيمَ يجد الكاتب لذة؟
في البراعم عندما تظهر. 
ماذا كان يفعل الكاتب حينها؟
كان يعدّها.
مثل ماذا؟
مثلما تعد الأم أسنان ابنها.


والفكرة الرئيسية الثالثة: تتحدث عن مراقبة الكاتب الدائمة للبراعم وهي تنمو.


القراءة التحليلية للعنوان

تركيبياً؛ العنوان مركب إضافي يتكون من مضاف (الغصن) وهو خبر لمبتدأ محذوف، ومن مضاف إليه (الورد)، ومن العنوان فيمكن الاستدلال إلى أنّ الكاتب سيتناول الحديث عن غصن ورد غير محدّد.


القراءة التحليلية للنص

اللغة

  • تتسم لغة النص بالجمال، ومثال ذلك: (إنيّ لأجِدُ لذّة شًهيةًّ غريبة في مُشاهَدَةِ هذه البرَاعِم الجَديدَةِ)، و(غدٍ أو بعَدَه يُنَشْأُ من الزّمرُّدة صَدفةٌ خَضْراء في قَلْبِهَا بحُوُر منَ الوَرْدِ لا تُرَى).
  • يهيمن ضمير المتكلم، على نحو (غرسْتُ، زًرتُه، هززتُه، وقلّبتُُ)، وهو مرتبط بالسارد حين يعبّر عن ذكرياته.
  • تهيمن على النص الجمل الفعلية؛ للدلالة على الحركية التي تطبع النص، على نحو (هززته، زرته، افتقدته وقلبت فيه، وقفت أمامه).


الأسلوب

  • غلب الأسلوب الخبري، على النص لأنَ الكاتب كان يسرد تفاصيل ذكرياته، على نحو (علَى كتِفِ هذَا الوَادي الذي ردّدَ صُراخِي وغِنائِي صغيرًا)، و(غرسْتُ غُصْنَ ورد).
  • النص من أدب الوصف، فقد وصف الكاتب مشاعره وأحاسيسه وصوّر حبه للأرض وجهوده في سبيل ذلك، وذلك في قول ( في فَمِهِ لؤُْلؤَُةٌ صَغِيرَة مَلْفُوفَةٌ بِلفَُافةَ ذَهَبيِةّ، وفي صَباحَ الغَدِ تسْتحَِيلُ لفَُافةً لازََوَرْدِيةًّ وتبَدُْو اللُؤلؤةُ زمُرُّدَةً ندَيةّ).


الصور الفنية

  • استخدم الكاتب أسلوب التشبيه في النص وذلك كما في (غصن الورد ينطق كالطفل) ممّا زادت النص جمالاً وبيانًا، وهو عبارة عن تشبيه مجمل، فقد شبّه غصن الورد بالطفل الذي بدأ بالنطق دلالة على بدء الحياة في الغصن.
  • استخدم الكاتب أسلوب الاستعارة المكنية كما في (الأرض كلّمتني)، و(ردت صدى حبي)، و(حسُن في عينها اجتهادي).


المحسنات البديعية والفنية

  • طباق الإيجاب: (اليأس - الرجاء)، (موت - حياة).
  • استخدم الكاتب أسلوب السجع، وهو توافق الفاصلتيِن في ِفقرتين أو أكثر في الحرف الأخير، وذلك كما في (تبَاَرَكَتْ أرْضُ أَجْدَاِدي، فقدْ حَسُن في عيْنِها اجتهَادِي)، وقول (الأرضُ كلمََّتْنيِ، أجابتَ الأرضُ سُؤْليِ؛ ردّدَتِ الأَرْضُ صَدَى حُبِيّ).


العاطفة

سيطر على النص عاطفة الحنين والشوق إلى الأرض.


القيمة التربوية من النص

من يزرع يظهر نتاج زراعته سواء أكان ذلك ماديًا أم معنويًا.