التعريف بالنص:

  • اسم النص: صباح العيد.
  • صاحب النص: جمال علوش، وُلِدَ عام 1957م في مدينة دير الزور السوريّة، حاز على الإجازة في الأدب العربي من جامعة حلب عام 1983م، وهو عضو اتحاد الكتّاب العرب، وعضو جمعية الشعر، يعمل حاليًا مديرًا لمكتب مجلة (المعلم العربي) بدير الزور، ورئيسًا للمكتب الصحفي في مديرية التربيّة بدير الزور، مارس العمل الصحفي، وعمل رئيسًا للقسم الثقافي في جريدة الفرات الأُسبوعيّة لمدة ثلاث سنوات، تفرَّغ للكتابة للأطفال منذ عام 1996م، نشر كتاباته المتنوعة في الشعر والدراسة والمقالة والنقد الأدبي وأدب الأطفال في معظم الصحف والمجلات العربية والسورية، من مؤلفاته: وطني العربي (شعر للأطفال)، رحلة الغيمة الصغيرة (قصص للأطفال)، اعترافات عنترة (شعر)، صندوق الجدَّة (قصص للأطفال).
  • نوع النص: نص نثري.
  • مصدر النص: ديوان "توتة توتة"، ص 33.


الفكرة العامة

وصف الكاتب أجواء الفرح يوم العيد لتلك الفتيات.


الأفكار الرئيسية

  • مفهوم العيد عند الأطفال.
  • دعد تُشارك أُمها وصديقاتها فرحة العيد.
  • مدينة الألعاب وجهة دعد وصديقاتها يوم العيد.


المغزى العام من النص

العيد ذكرى خالدة ويوم للفرحة واللعب.


المعاني والمفردات


الكلمة
المعنى
نكهة
مذاق وطعم.
وجدانهم
النفس وقواها الباطنة.
الأُرجوحة
ما تترجَّح براكبها، وهي حبل يُشدُّ رأساه في مكان مرتفع، ويقعد فيه الصبيان واحدًا تلو الآخر ويميلون به، فيجيء ويذهب مُعلقًا في الهواء.
الحارة
الحي، محلّة متّصلة المنازل، أو هي مدخل ضيِّق لمجموعة من المنازل.
أقطار
نواحي، جهات، جوانب.
تركض
تجري.


فهم النص

في الآتي بيان لأسئلة فهم مع إجاباتها النموذجية:


ما هي المناسبة التي يتحدث عنها جمال علوش؟
يتحدث جمال علوش عن العيد.
كيف يستعد الناس للعيد؟
يستعد الناس للعيد بشراء ملابس جديدة، وتجهيز الحلويات والأطباق الشهيّة، وتزيين البيوت، والفرحة الكبرى في هذه الليلة تكون من نصيب الأطفال.
صِف أجواء العيد؟
العيد يوم جميل، يترقبه الصغير والكبير، نعيش لحظاته بأُنس وفرح، وأحلى ما في العيد هو مشاهدة الابتسامة على وجوه الجميع، فالصغير ينتظر العيد بلهفة وشوق لكي يلعب ويفرح ويستلم العيدية من الكبار، والكبير ينتظر العيد لكي يفرح ويأنس بتواصله مع أهله وإخوانه وأصدقائه وزيارة أرحامه وأحبابه، وبالعيد نعطف على الفقير ونزور المريض ونُسعِد الوحيد، فالعيد له أكثر من معنى في النفوس.


شرح النص

يتحدث الكاتب عن فرحة الصغار بالعيد على وجه الخصوص، واصفًا أجواء العيد التي تعيشها دعد وصديقاتها، وحماسهن لهذا اليوم، وفرحتهن بالألعاب، حيثُ إنَّ العيد عند الأطفال يرتبط بالألعاب.


وسيتم شرح النص من خلال تقسيمه إلى فقرتين، وطرح مجموعة من الأسئلة مع بيان إجاباتها.


  • الفقرة الأولى (إنَّما - نحو العيد):


ماذا تعني المقولة الشائعة "إنَّما العيد للأطفال".
تعني هذه المقولة أنَّ للعيد لدى الأطفال نكهة خاصة، فالفرحة الكبرى فيه تكون من نصيبهم، حيثُ يستعدون له استعدادًا خاصًا، ويفرحون ويفعلون ما لا يفعلونه بباقي الأيام.
هل ينسى الأطفال العيد وفرحته عندما يكبرون؟
لا، بل يبقى للعيد ذكرى خالدة في وجدانهم لا ينسونها مهما كبروا.
من قابلَتْ دعد صباح العيد؟ وماذا فعلت؟
قابلت دعد صباح العيد والديها، وبادلتهما التهاني بقدوم العيد.
ماذا أهدت دعد أُمها؟
أهدَتْ دعد أُمها قُبلة.
إلى أين توجهت بعد أن هنأت والديها بالعيد؟
بعد أن هنأت دعد والديها بالعيد خرجت مُسرعة وفرحة مثل العصفورة نحو الحارة.
بمن التقت دعد في حارتها؟
التقت دعد في حارتها برفيقتيها سلوى ورباب.
ماذا يقصد الكاتب بعبارة "هيَّا نسرع نحو العيد"؟
يقصد الكاتب بهذه العبارة أنَّ الفتيات يذهبن لقضاء العيد في مدينة الألعاب، فالعيد مرتبط عندهن بالألعاب.


  • الفقرة الثانية (والعيد مدينة ... وسرور):


ما هو العيد عند دعد ورفيقتيها؟
العيد عند دعد ورفيقتيها هو اللعب في مدينة الألعاب.
ما هي الألعاب التي لعبنها؟
لعبت الفتيات في كل من القطار والأرجوحة.
بماذا شعرن أثناء اللعب؟
شعرن أثناء اللعب بالفرح والسرور.
استخرج من النص ما يدل على فرحة الفتيات؟
تظهر أجواء الفرحة عند الفتيات من خلال العبارات التالية: (ما أروعها وهي تدور)، (ضحك الكل)، (تزهو بجميع الألعاب)، (عامكما حلو وسعيد)، (تركض في الحارة مسرورة)، (هيَّا نسرع نحو العيد).


القراءة التحليلية للنص

المعجم الدلالي

ظهر في النص الكثير من الألفاظ التي توحي بالفرح والسعادة، وفي ذلك انسجام وتناغم مع محتوى النص، ومثال ذلك:


حقل الفرح والسعادة
يفرحون، يمرحون، حلو، سعيد، مسرورة، تزهو، ركبوا، غنوا، فرح، سرور


اللغة

استخدم الكاتب لغة واضحة وسهلة ومباشرة خالية من الصور الفنية والمحسنات البديعية، مثل: (إنَّما العيد للأطفال - ثمَّ يبقى ذكرى خالدة في وجدانهم - انطلقوا نحو الأرجوحة).


الأُسلوب

  • يطغى على النص الأُسلوب الخبري لسرد الأحداث في يوم العيد، فاستخدم الكاتب الكثير من الأفعال الماضية، مثل: (وقفت - أهدت - قالت - انطلقت - فرأت - صاحت - ضحك - انطلقوا - ركبوا - غنوا).
  • استعان الكاتب بالأسلوب السردي الحواري، أمّا السردي فظهر في قوله (وقفت دعد صباح العيد أهدت ماما أول قبلة)، وقول (انطلقت مثل العصفورة تركض في الحارة مسرورة) وبالنسبة فيما يتعلق بالأسلوب الحواري، فظهر في قول (قالت دعد: هذا قطار هيا نركب - قالت سلوى: والأرجوحة ما أروعها).