بطاقة تعريفية بالنص:

  • اسم النص: سهرة عائلية.
  • صاحب النص: محمد الميلي، ولد عام 1929م، وهو كاتب جزائري له عدة مؤلفات في التاريخ والدراسات الفكرية ومقالات سياسية وثقافية، وقد توفي عام 2016م.
  • نوع النص: قصصي.
  • مصدر النص: تاريخ الجزائر في القديم والحديث، الجزء الأول، ص 1.


المعاني والمفردات

  • بغتة: فجأة
  • استهواه: أعجبه.
  • لب: قلب الثمرة.
  • بداهة: تلقائية.
  • الطُّقُوس: الاحْتِفَالاتُ.


الفكرة العامة

وصف الكاتب سهرة عائلية، وإظهار متعة أفراد الأسرة بسهرتهم وسعادتهم باجتماعهم.


الأفكار الرئيسة

  • الأب يشارك عائلته الدفء ويتفرّد بمائدته الخاصّة.
  • مرض الأب منعه من مشاركة العائلة مائدتهم.
  • "الجوز" مُسْتَهْلَكُ الأسرة في سهرتها.
  • المشهد الطّريف للأب و"الجوزة المنافقة".


فهم النص

في الجدول الآتي عرض لأسئلة فهم النص وإجاباتها النموذجية:


في أيّ فصل كانت هذه السّهرة؟ ما دليلك؟
في فصل الشتاء، قول (كان تحلّقنا … حول المدفأة).
ما الذي كان يمنعهم من الأكل مع أبيهم؟
مرضه بالسكر.
لم كان الأب يتجنّب مجالستهم على المائدة نفسها؟
خشية أن تمتدّ يده لتناول الأطعمة التي لا يجوز تناولها بسبب المرض.
ما الذي كان الأب يتقاسمه وأفراد أسرته؟
أكل البرتقال والجوز.
ما تفسيرك لتفضيل الأب البرتقال الحامض؟
مرضه (السّكري منعه من تناول الطعام الحلو).
كيف كان استهلاك الأسرة للجوز؟
كان استهلاكهم له عالياً.
فيم كان يستخدم؟
تناوله نيئاً ولصناعة الحلويّات.
لم كان وجود بعض أصناف الحلوى ضرورياً؟
ليكرم بها الضيوف الذين يأتون فجأة دون موعد.
كيف وجد الأب الجوزة حين كسرها؟
وجد داخلها كتلة سوداء لا تشبه الجوز.
كيف انتهى حال الأسرة لما سمعوا تعليق أبيهم عن الجوزة بأن حالها مثل المنافق؟
ضاحكين ومعجبين ببداهته ودقّة تعبيره.


القراءة التحليلية للعنوان

العنوان (سهرة عائلية) هو جملة اسمية يتكون من مبتدأ (سهرة) وخبر (عائلية)، وفي العادة ما تفيد الجملة الاسمية حال الثبات والاستقرار، وكأن الكاتب يريد الإشارة إلى أن الوئام وحب العائلة لبعضها والرغبة في الجلوس معًا هو أمر ثابت في الوجدان ترغبه النفس.


القراءة التحليلية للنص


الأسلوب المستخدم في النص

اعتمد الكاتب على الأسلوب الخبري في نقل الأحداث ومشاركتها لقرائه، مثل (كان تحلقّنا - أما في السهرات الشتوية - أذكر أن منظر جوزة بيضاء)، هذا وأكثر الكاتب من استخدام الجمل الفعلية للدلالة على الحركية والحياة الموجودة في النص، وهذه من مؤشرات الأسلوب الحكائي.


اللغة المستخدمة في النص

  • اللغة واضحة مباشرة تقريرية تكاد تخلو من الصور الفنية والبلاغية، حيث ابتعد الكاتب عن الألفاظ الصعبة التي يُستعصى فهمها لدى القارئ، فكانت القصة ولغتها أشبه بحديث يوميّ عادي؛ على سبيل المثال حين رأى الأب الجوزة التي تحتوي على كتلة سوداء قال (أعوذ بالله).
  • عمد الكاتب إلى إبراز القيم الاجتماعية في قصته والتي تتمثل بإكرام الضيف، وذلك في قوله (لم يكن يصح أن يأتي زائر على حين بغتة دون أن يكون في وسع أمي أن تقدم له لبعض الحلويات).
  • تردد في النص استخدام ضمير المتكلم، ولربما ذلك أدعى لجعل القارئ منسجماً في جو النص أكثر مقارنة لو تم استخدام ضمير الغائب مثلاً.


الصور الفنية

وقد ظهر ذلك في موضع واحد، في قوله (هذه الجوزة مثل المنافق)، حيث شبه الجوزة التي يعجبك مظهرها من الخارج ولكنها من الداخل سوداء لا تصلح للأكل كحال الإنسان المنافق.