بطاقة تعريفيّة بالنص:

  • اسم النص: دواء السرطان.
  • كاتب النص: هيدي ليدفورد
  • نوع النص: نص مقاليّ ينتمي للمجال العلميّ.
  • مصدر النص: مجلة الطبيعة.


المعاني والمفردات

  • تطويع: توجيه وتحويل.
  • ينقّبون: يبحثون.
  • يشق: يفتح.
  • الأنسجة: النسيج هو مجموعة متكاملة من خلايا متماثلة من نفس المنشأ والتي تحمل وظيفة محددة.
  • الجهاز المناعي: هو منظومة من العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل أجسام الكائنات الحية؛ بغرض حمايتها من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة.
  • جسم مضاد متقارن: لقاح.
  • فهرسة: جمع وترتيب وتصنيف.
  • الروابط الجزيئية: قوى الجذب أو التنافر بين الجسيمات.


الفكرة العامة

مخاطر المرض الخبيث ومساعي العلماء الحثيثة لإيجاد علاج فعّال له.


الأفكار الرئيسة

  • جهود العلماء في تطوير الأجسام المضادة لعلاج السرطان.
  • شرح طريقة تطويع الأجسام المضادة والعراقيل التي واجهت العلماء أثناء التطبيق.
  • استمرار الباحثين في التنقيب عن علاج لمرض السرطان رغم العوائق والصعوبات.


فهم النص

في الآتي عرض لأسئلة الفهم مع تقديم الإجابات النموذجية:


إلام يسعى العلماء حسب الكاتب؟
لإيجاد علاج لمرض السرطان.
هل وُجد العلاج الناجع لهذا المرض؟
لا، بل هناك محاولات.
بم تبشّر تلك المحاولات؟
بأن العلم قادر على إيجاد علاج لهذا المرض الفتاك في المستقبل القريب بإذن الله.
ماذا تفهم من قول الكاتب؛ (دواء وجسم مضادّ مُتقارِن)؟
الأجسام المضادة عبارة عن مواد بروتينية متخصصة تدعى الجلوبولينات المناعية تفرزها خلايا (ب) استجابة لوجود مولد ضد (جسم غريب) فتتفاعل معه، مما يؤدي إلى وقف عمل مسببات المرض التي تحمل مولد الضد، وهي توجد على أسطح الخلايا (ب)، كما توجد سابحة في الدم والأنسجة الليمفاوية.
ما مصير هذا النوع من العلاج؟
بدأ يشقُّ طريقهُ الآن من خلال التَّجارب.
اشرح كيف تتم عملية نشر الجسم المضاد؟
يَتلخَّصُ فِي تَطْوِيعِ جِسْمٍ مُضَادٍّ لِغَرَضٍ مُخْتلفٍ، وتَحْوِيلِهِ إلى أَدَاةٍ تَنقُلُ دَوَاءً سَامّاً داخلِ خليَّةٍ سَرَطَانِيَّةٍ، وفَوْرَ أنْ يَجِدَ الْجِسْمُ الْمُضَادُّ خَلِيَّةً وَرَمِيَّةً ويُرْسِي عَلَيْها، تَمْتَصُّه الْخَليَّةُ، وتَكْسِرُ الرَّوابطَ الجُزَيْئِيَّةَ التَّي تَرْبِطُ الدَّواءَ بِالْجِسمِ الْمُضادِّ، فَيَتحرَّرُ الدَّواءُ من أجْلِ قَتْلِ الخليَّةِ منَ الدَّاخلِ.
ما هي الصّعوبة التي تعترض هذا النّهج العلاجيّ الجديد في تحقيق غاياته؟
في بعْضِ الأحْيانِ تَكونُ الرَّوابطُ الْجُزَيْئِيَّةُ قوية جدًا، وبالتَّالي فهي لا تُطْلِقُ الدَّواءَ داخلَ الْخَليَّةِ وفي أحيانٍ أُخْرى تَكونُ غَيْرَ مُسْتقِرَّةٍ بشكلٍ كبيرٍ، فتُطْلِقُ الدَّواءَ قُربَ الخلايا السَّليمةِ، ما يحُدُّ من جُرعةِ الدَّواءِ الَّتي يمكنُ تناولُها.
ما الدّليل على أنّ الباحثين يواصلون مجهودهم دون أن يستسلموا؟
إنَّ البَاحِثِين يُنقِّبُونَ في مجموعةٍ غَنِيَّةٍ من الْبيَانَاتِ الْخاصَّةِ بمشروعاتِ وَضْعِ تَسَلْسُلاَتِ السَّرطانِ، بحثًا عنْ أهْدَافٍ جَديدةٍ لِتَعْلَقَ بها الْأجْسامُ المُضادَّةُ.
ما الّذي يريده الباحثون بالجهاز المناعيّ؟
هو خط الدفاع الأول في حرب الإنسان ضد الفيروسات والميكروبات التي تهاجم الجسم في حالة المرض حيث نجد في جسم كل إنسان جهاز دفاعي وظيفته التعرف على أي مادة غريبة تدخل الجسم وتهاجمه فيعمل هذا الجهاز الدفاعي على التخلص منها عن طريق الخلايا المناعية الآكلة التي تلتهم هذه الأجسام الغريبة وتتخلص منها خارج الجسم.
لماذا كانت جهودهم منصبّة على تسخير الجهاز المناعيّ في عمليات البحث؟
لأنه هو الجهاز المسؤول المؤلف من خلايا وأعضاء مختصة لحماية الأعضاء من التأثيرات الخارجية.


القراءة التحليلية للعنوان

العنوان (دواء السرطان) مركب إضافي يدل على الجهود المبذولة من قبل العلماء لإيجاد حل ودواء فعّال لمرض السرطان.


القراءة التحليلية للنص


اللغة:

  • بما أنّ المقال نص علمي، فاللغة مباشرة تقريرية تخلو من الصور والزخرفات الفنية والمحسنات البديعية والبلاغية، كما يظهر في النص استخدام العديد من المصطلحات العلمية الطبية، مثال (أجسام مضادة، خلية سرطانية، خلية وَرَمِيَّة، الروابط الجزيئية...).
  • كما ظهر في النص استخدام العديد من الروابط اللفظية، على نحو استخدام حروف العطف (الواو، الفاء، ثم، أو)، والأسماء الموصولة، نحو (الذي، التي)، وتوظيف روابط أخرى من قبيل: (أيضاً، بالتالي، إلا أنّ،...).


الأسلوب:

  • اعتمد الكاتب الأسلوب العلمي؛ فلم تظهر هنا شخصية الكاتب، وذلك لأنه مقيد بتقديم معلومات موثّقة بالأرقام والبيانات، وقد كانت أفكار المقال واضحة ومحددة، ومستمدة من موضوعات علمية فقط، حيث قام الكاتب هنا بترتيب الأفكار والمعاني بشكل متسلسل.
  • اعتمد الكاتب على الأسلوب الخبريّ؛ لنقل عدد من الحقائق العلمية بطريقة مجردة، مستخدمًا المعلومات والبيانات التي لديه لتأكيد صحة كلامه، ومثال ذلك (لتطْويرِ أجْسَامٍ مُضَادَّةٍ تَسْتطِيعُ نَقْلَ الأدْوِيةِ إلَى الْخَلايا السَّرطَانيةِ، وتَقْليلَ الأضْرارِ التَّي تَلْحقُ بالأنسجةِ السَّليمةِ).