التعريف بالشاعر

محمود درويش هو شاعر فلسطيني ثوريّ ولد عام 1942م، دخل السجن عدة مرات بسبب ما كان يكتبه عن معاناة الشعب الفلسطينيّ من تشرد واحتلال، نظم الكثير من القصائد داخل زنزانته، ونفي خارج وطنه، له العديد من الأعمال الشعرية من بينها: أوراق الزيتون، عصافير بلا أجنحة، عاشق من فلسطين، آخر الليل، توفي عام 2008 بعد عملية جراحية أُجريت له في أمريكا.


التعريف بالقصيدة (بطاقة هوية)

تنتمي قصيدة (بطاقة هوية) إلى ديوان أوراق الزيتون لمحمود درويش وهو الديوان الثاني له، صدر عام 1964م، وتجدر الإشارة إلى أنّ القصيدة تتكون من خمسة مقاطع شعرية، يبتدأ كل مقطع بقول: سجل ... أنا عربيّ.


نوع النص

نص شعريّ حر.


الفكرة العامة

  • وصف آلام الشعب الفلسطيني، وما يعانيه من جراء الاحتلال.
  • تحذير الاحتلال وإنذاره


الأفكار الرئيسة

  • تعريف الشاعر بنفسه، والإشارة إلى صفاته وما يتفرد به باعتباره مواطناً عربياً فلسطينياً.
  • يسلب الاحتلال ممتلكات الشعب الفلسطينيّ ويجرده منها.
  • في القصيدة نرى الشاعر يتحدى الاحتلال، ويوجه له التحذيرات في حال استمرّ في تماديه.


المعاني والمفردات

  • تخمش: تجرح.
  • المحجر: مكان به حجارة.
  • أحفاد: جمع حفيد وهو ولد الابن أو البنت.


أسئلة فهم النص

  • بمَ يوحي لك عنوان القصيدة؟ وهل تجد له صدى داخل النص؟ في العنوان إشارة إلى الثبات والوجود والبقاء، ونرى هذه المعاني موجودة في ثنايا القصيدة، على نحو قول؛ أنا عربيّ، لو الشعر الفحميّ، لون العين بنيّ، أنا اسم بلا لقب.
  • إلى من يوجّه محمود درويش الأمر بالتسجيل في قوله (سجّل)؟ وما الفائدة من تكرار هذا الفعل؟ يوجه الشاعر الخطاب إلى نفسه، باعتباره المؤرّخ لأخبار أمته، وأمّا الفائدة من تكرار الفعل (سجل) فهي للتأكيد على الهوية.
  • غصّ النص بالأفعال المضارعة، ما دلالتها؟ تدلّ الأفعال المضارعة على الحركة والحيوية، كما تدل على التطلع نحو الأمل والمستقبل الزاهر.
  • اذكر من النص ثلاث مفردات تحمل معنى الإباء؟ أسل، لا أتوسل، لا أصغر.
  • ما الدلالات الرمزية للألفاظ التالية: السرو، الزيتون، العقال والكوفية؟ السرو: الامتداد، أما الزيتون: السلام والصمود، والعقال والكوفية: العروبة.
  • هل تعكس القصيدة وطنية الشاعر؟ علل ذلك. تعكس القصيدة وطنية الشاعر، فهو شخص وطنيّ، والدليل على ذلك تكرار (أنا عربي، أبي من أسرة المحراث، جدي كان فلاحاً، على رأسي عقال فوق الكوفية).


البناء الفني

  • لماذا عبر الشاعر عن شعره وعينيه بهذه الطريقة؟ للدلالة على عروبته.
  • ما غرض استخدام الأمر في (سجل)؟ للدلالة على التحدي.
  • لماذا نسب الشاعر نفسه إلى العروبة بدلاً من فلسطين؟ قال الشاعر: أنا عربيّ ولم يقل أنا فلسطيني ليثبت عروبة فلسطين.
  • بم شبه الشاعر كفه؟ شبه الشاعر كفه بالصخر، فنراه يقول: وكفّي صلبة كالصخر تخمش من يلامسها.
  • ما عناصر التشبيه في البيت السابق؟
  • المشبه: كفي
  • المشبه به: صخر.
  • أداة التشبيه: الكاف.
  • وجه الشبه: الصلابة.
  • إلى أيّ شعر تنتمي القصيدة؟ كيف نسمي أبياتها؟ تنتمي للشعر الحر الذي لا يلتزم بوحدة القافية، وتسمى أبياته الشعرية أسطراً.
  • ما نوع الأسلوب وما دلالته في العبارة التالية: (هل تغضب)؟ أسلوب الاستفهام أما غرضه فهو التحدّي.
  • اشرح الصورة البيانية في قوله: (ولكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي) واقفاً على أثرها البلاغيّ. شبه النفس بحيوان مفترس إذا ما جاع، وهنا تشخيص معنويّ والتأكيد على المعنى وتقريبه إلى الذهن.
  • ما دلالة استخدام ضمير المتكلم (أنا) في النص؟ دلالة استخدام المضير أنا: هو إثبات الانتماء والهوية بغرض التحدي والمقاومة.