بطاقة تعريفية حول النص:
- اسم النص: المروءة.
- صاحب النص: علي حامد عبد الرحيم.
- نوع النص: خطابي ينتمي إلى مجال الأخلاق والمجتمع.
- مصدر النص: مجلة الأزهر، الجزء العاشر، 1996م، ص: 1469-1471.
المعاني والمفردات
- المروءة: هي الالتزام بكلّ خلق حسن، واجتناب كل خلق قبيح.
- حلية: مَا يُزَيَّنُ بِهِ مِنْ جَوَاهِرَ وَأَحْجَارٍ كَرِيمَةٍ وَمَا يُصَاغُ مِنْ مَعَادِنَ ثَمِينَةٍ وحلية الإنسان صفته وخلقه.
- الهمم: العزائم.
- المحارم من النِّساء والرِّجال: الذي يحْرُم التزوُّج به لرحِمِه وقرابته.
- المتعففون: جمع متعفف عَفِيفٌ، بمعنى طَاهِرٌ، مُحْتَشِمٌ فِي سُلُوكِهِ.
- الابتذال: ترك الاحتشام.
- أود: العطف.
- تعول: تؤمن لهم معاشهم وتصرف عليهم.
- لب: جوهر - صلب.
الفكرة العامة
- المروءة هي شرف النفس واستعفافها ونزاهتها وصيانتها لذا وجب التحلّي بها.
- بيان الكاتب حقيقة المروءة ودعوة الإسلام للتحلي بها.
- المروءة خلق جليل وأدب رفيع حث عليها الإسلام.
الأفكار الأساسية
- المروءة صفة مهمّة من الصفات المكمّلة لشخصيّة المسلم الحقّ.
- المروءة أن تتحلى بما يزينك وتبتعد عمّا يشينك.
- تقوى الله والعمل لمرضاته جوهر المروءة.
فهم النص
في الآتي سيتم عرض أسئلة فهم النص مع إجاباتها النموذجية:
ما مفهوم المروءة؟ | المروءة جامعة الفضائل ورأس المكارم وعنوان الشرف. |
اذكر بعض صور المروءة؟ | صلة الرحم، مساعدة الفقراء، نصرة المظلوم. |
بم شبه الكاتب المروءة؟ | حِلية النفس وزينة الهمم. |
ما الفرق بين المروءة والعقل؟ | العقل يأمرك بالأنفع والمروءة تأمرك بالأجمل. |
عَدِّد التّوجيهات التي تكتملُ بها مروءةُ الإنسان حسَبَ الحديث الشّريف الوارد في الخطاب المسموع؟ | بمعاملة الناس وعدم ظلمهم، والصدق في الحديث، والوفاء بالعهد. |
حدد العلامات الدالة على أخلاق أصحاب المروءة؟ | تقوى الله، التعفف، صلة الرحم، التصدق على الفقراء. |
حتى تتصف بالمروءة عليك اجتناب أمور عدّة اذكرها؟ | الوقوع في المآثم، الاقتراب من الفحشاء، والخوض في أمور لا تعنينا. |
ما أساس المروءة في نظر الكاتب؟ | تقوى الله والعمل على مرضاته. |
في الخطاب المسموع نهي ونصح. وضح ذلك. | نهى عن فعل شيء نستحي منه، والابتذال وذل السؤال، ونصح بالجد والكفاح والسعي لكسب العيش الشريف فهو لبّ المروءة. |
القراءة التحليلية للعنوان
من الناحية التركيبية، العنوان (المروءة) هو جملة اسمية تتكون مبتدأ محذوف تقديره (هي) والخبر (المروءة)، أما دلاليًا فيدل على أهمية التحلي بخلق المروءة وأثرها على صاحبها.
القراءة التحليلية للنص
الأسلوب المستخدم في النص
- استخدام الأسلوب الخبري في نقل الحقائق والمعلومات، كما اعتمد المقال على استخدام الجملة الاسمية، ومن المعروف أن استخدام الجملة الاسمية يدل على الثبات والاستقرار، فهنا يريد الكاتب أن يشير إلى أن المروءة وفضائل الالتزام بها ستبقى ثابتة مهما تغيرت الأزمان والأحداث.
- استخدم الكاتب النمط التفسيريّ التوضيحيّ، وذلك في قول (المروءة خلق كريم وشاهد من شواهد الفضل، وحلية للنفوس...)، وقول (ولأصحاب المروءات علامات تدلّ عليهم وأمارات ترشد إليهم، فهم...)، وغيرها.
اللغة المستخدمة في النص
- يغلب على اللغة الوضوح والقوة في الطرح، على نحو (العقل يأمرك بالأنفع، والمروءة تأمرك بالأجمل).
- كما ظهر في النص جرساً موسيقياً متناسقاً متناغماً يزيد من الرغبة في إكمال قراءة النص، وتشرّب المعاني الواردة فيه، وذلك في (بل هو الذي حثّ عليه الدين، ورغّب فيه سيد المرسلين)، وقول (وليست المروءة أن تعين إنساناً بمالك أو جاهك فحسب، ولكن أن تكون تقوى الله أساس عملك والعمل على مرضاته أول همك)، وقول (فهم بتقوى الله عاملون، وعن المحارم متعففون، ولأرحامهم واصلون، ولأموالهم في إغاثة المحتاج باذلون).
- استخدام الترادف، وذلك في (حثّ - رغّب)، (الجدّ - الكفاح)، (علامات - أمارات)، (تدل - ترشد)، (طريق - سبيل)، وذلك أدعى لفهم النص واستيعاب مفرداته.
- استخدام الروابط اللفظية، على نحو (وليست المروءة أن تعين إنساناً بمالك أو جاهك فحسب، ولكن أن تكون...)، وقول (ولأصحاب المروءات علامات تدل عليهم وأمارات ترشد إليهم، فهم بتقوى الله عاملون ...)
- استخدام الطباق، وذلك على نحو (السر - العلانية)، (إليهم - عليهم).