التعريف بالنص

  • اسم النص: اللفافة آفة التدخين.
  • كاتب النص: محمود حسين مفلح، ولد عام 1943 في فلسطين، هو أديب وشاعر، استقرّ في مجينا درعا عام 1948م عام النكبة، درس في جامعة دمشق اللغة العربية، ثم انتقل للقاهرة واستقر فيها ليصبح ناشطاً ناشطًا في المنتديات الأدبية والمهرجانات الشعرية، له العديد من المقالات والقصائد والقصص، والتي نشرت في معظم المجلات الأدبية العربية، ومن مؤلفاته: المجموعة القصصية: مذكرات شهيد فلسطيني، والمجموعة القصصية: القارب، وديوان حكاية الشال الفلسطيني، ديوان الراية.
  • نوع النص: قصيدة شعرية.


الأفكار العامة

  • التدخين وأثره على صحة الإنسان.
  • التحذير من تبِعات التدخين.


المعاني والمفردات والمصطلحات

  • تنفث: ترمي ما في فمك.
  • تتجرّع: تشربه شيئًا فشيئًا.
  • ناحل: رقيق.
  • يتضوّع: يتحّرك فتنتشر رائحته.
  • يخضع: يستسلم.
  • أقرع: أصلع (من سقط شعر رأسه).


فهم النص

في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع الإجابات:


ما اللّفافة التي يقصدها الشاعر؟
اللّفافة هي: لفافة السجائر والمراد بها التّدخين.
ما الذي تسببه السجائر؟
تسبّب أمراضًا وخيمة قد تودي بحياة متعاطيها.
ما الرسالة التي أراد الشاعر إيصالها؟
الإقلاع عن التدخين لكونه يؤدي إلى تدمير الصحة.


شرح النص


يتحدّث الشاعر في قصيدته عن السيجارة وأثرها الضار على صحة الإنسان وضرورة التخلّص منها وعدم الانقياد وراء الرغبة في التدخين، وفي الآتي عرض لشرح أبيات القصيدة مقسمة على شكل مقاطع شعرية:


  • الأبيات (1 -5)


ما نظرة المدّخن لسيجارته؟
يحب المدخن سيجارته، ويستمتع بتدخينها
ماذا تسببّ السجائر حسب البيت الثاني؟
تسبّب موت من يتعاطاها.
بمّ شبّه الشاعر اللّفافة؟
شبّهها بعقرب لدّاغة، القرب منها مُخيف.
اشرح البيتين الرابع والخامس.
إنّ السيجارة تحتوي على سمّ يتجرعه متعاطيها، وأنّ ما يدفعه من أموال لشرائها هو في الحقيقة شراء للموت والهلاك بنقوده.


الأفكار الأساسية في الأبيات:

  • تمتّع المدخّن بسمّ اللّفافة القاتل.
  • مخاطر التدخين لم تردع متعاطيها من تجرُّع سمّها.


  • الأبيات (6 - 8)


ما الآثار التي تظهر على المدّخن ؟
الآثار هي: اصفرار الوجه، نحول في الجسم، الإدمان عليها.
بم تحكم على هذه الآثار؟
تلك الآثار سلبيّة تودي إلى الموت.


الأفكار الأساسية في الأبيات:

  • آثار التدخين السلبيّة على جسم المدخّن.
  • تبِعات السيجارة على مدخّنها.


  • الأبيات ( 9 - 10)


ما حقيقة اللّفافة بحسب نظر الكاتب؟
اللّفافة في الحقيقة عبارة عن كذبة كبرى وقولٌ أقرعُ، لا فائدة منها.
بم يجب أن يتسلح المدخن لترك التدخين؟
يجب أن يتسلح المدخن بالإرادة ليستطيع ترك التدخين.


الأفكار الأساسية في الأبيات:

  • اللّفافة كذبة كبرى تمحيها قوّة الإرادة والعزيمة.


المغزى من النص

  • التدخين موت بطيء يجب محاربته، هذا ومن الضروري أن يتحلى المدخن بالعزيمة ويمتلك الإرادة ليتمكن من التخلص من هذه العادة.
  • التدخين مضرّ بالصحة ويجب الابتعاد عنه، وذلك تنفيذاً لأمر الله تعالى: (ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة).[١]


القراءة التحليلية

اللغة

  • اللغة في الأبيات واضحة وموحية، حيث ابتعد الكاتب عن استخدام الألفاظ الصعبة غير المستخدمة.
  • غلبة ضمير الغائب في النص، مثل: ( فيها، مهرها، طلاقها، سمّها) وهو يشير إلى اللفافة، كما كثر استخدام ضمائر المخاطب كما في (أنت - ضمير منفصل)، الكاف في (إنّك - ضمير متصل) وهي تُشير إلى المدخّن.
  • استخدام الترادف، وذلك في (مولع - عاشق).
  • الموسيقى في هذا النص متناغمة ومنسجمة.


الأساليب

  • استخدم الشاعر الأسلوب الخبري في القصيدة وظهر ذلك في الأبيات: (تجني عليك وأنت فيها مولع *** وتقول إنك عاشق مستمتع)، وقول: (إن الإرادة أن تكون مقررًا *** لطلاقها ولك الوسام الأرفع).
  • استخدم الشاعر عدّة أساليب طلبيّة في النص، ومنها ما يلي:

- النداء، كما في: (والقرب منها يا صديقي مفزع).

- التمنّي، كما في: (يا ليت أنك حين تنفث سمّها)، (يا ليت أنك حين تدفع مهرها).

- النّهي، كما في (لا تخدعّنك).

- الاستفهام، كما في (كم من فتى تركته أصفر ناحلًا).


الصور الفنية

غلب التشبيه على النص وظهر ذلك في عدّة أبيات، ومنها ما يلي:

  • لك اللفافة عقرب لداغة *** والقرب منها يا صديقي مفزع): حيث شبّه الشاعر اللَفافة بعقرب لدّاغة، والقرب منها مُخيف، للدلالة على شدّة خطورتها.
  • ( يا ليت أنك حين تدفع مهرها *** تدري أن رحيق عمرك تدفع): حيث شبّه الشاعر اللفافة بالعروس التي تحتاج لمهر، إلّا أنّ مهر اللفافة هو التضحية بعمر المدخّن.
  • (كم من فتى تركته أصفر ناحلًا *** بالأمس كان كوردة يتضوع ): حيث شبّه الشاعر جسم المدخّن قبل التدخين بوردة كانت تنشر عطرها في الأرجاء، لكنّه بعد التدخين تغيّر جسمه ليصبح أصفر ونحيلاً لا نضارةَ فيه.


المراجع

  1. سورة البقرة، آية:195