بطاقة تعريفية للنص:
- اسم النص: التضامن ولو بكلمة.
- كاتب النص: أحمد سحنون، ولد أحمد سحنون عام 1907 في بلدة ليشانة في الجزائر، توفيت أمه وهو رضيع، وتولّى والده الذي كان معلماً للقرآن الكريم تربيته، فحين بلغ عمر الثانية عشرة حفظ كتاب الله، كما تعلم مبادئ اللغة العربية والشريعة الإسلامية على يد مجموعة من المشايخ والعلماء أبرزهم: الشيخ محمد خير الدين، والشيخ محمد الدراجي، والشيخ عبد الله بن مبروك، وكان محباً للأدب منذ صغره، فدرس وطالع منه الكثير قديمها وحديثها.
- نوع النص: نص سرديّ.
- مصدر النص: دراسات وتوجيهات، الطبعة الثانية، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1992، ص 175.
الفكرة العامة
- إنسانية الكاتب والعارف وحرصهما على التضامن مع الفقراء.
المعاني والمفردات
الكلمة | المعنى |
وخز | لسع |
زمهرير | شدة البرد. |
خواطر | هواجس وأفكار. |
صور شاردة | صور عالقة في الذهن |
لذع | ألم ووجع |
هاجعة | نائمة |
أعودهم | أزورهم |
فهم النص
ما الدافع الذي جعل الكاتب ينتج هذا الخطاب؟ | الشعور بالخوف بسبب الخواطر التي لم تفارقه. |
ما هي هذه الهواجس؟ | قصة العارف |
انقل قصة العارف بأسلوبك. | دخل على العارف أحد إخوانه في يوم شديد البرد، فوجده عاريًا من ثيابه، على الرغم من برودة الطقس، فلما سئل عن ذلك قال: تذكرت معاناة الفقراء فقررت أن أشاركهم آلامهم. |
أراد الكاتب أن يقتدي بالعارف في تصرفه ما الذي منعه؟ | لاعتقاده بأنّ هذا التصرف لن يفيدهم بل سيزيد من عدد الذين يشعرون بالبرد. |
اهتدى الكاتب لطريقة يتضامن بها مع الفقراء وضحها؟ | زيارتهم والنظر إلى حالهم والكتابة عنهم. |
ملخص النص
يروي التاريخ أنّ أحد العارفين دُخل عليه وهو عارٍ، في يوم شديد البرد، فسُئل عن السبب، فأجابه: أنه يريد مواساة الفقراء إحساسهم بالبرد، لكن العارف لن يفعل مثله، فقرر أن يعودهم، وينظر إلى شقائهم ويكتب عنهم.
القراءة التحليلية للنص
اللغة
- اللغة واضحة ومفهومة والتراكيب جزلة ورصينة، على نحو قول (أيقظ في نفسي وخز هذا الزمهرير، خواطر كانت هاجعة، وأعاد إلى ذاكرتي صوراً كانت شاردة، وعرض أمام عيني دنيا فسيحة تموج بشتى المشاعر والأحاسيس...).
- هيمنة ضمير المتكلم في النص، على نحو (قلتُ أعودهم، ارتبكتُ، ملكتني الحيرة).
- استخدام بعض الأساليب اللغوية، مثل:
- الطباق: (إيجابية - سلبية).
- الاستدراك: (لكن هل يفيد...).
- التوكيد: (إن الناس في هذه الأيام).
- النفي: (لم أجد - لا أقلّ).
الأسلوب
- مازج الكاتب بين الأسلوب الإنشائي والأسلوب الخبري؛ أما الأسلوب الخبري فاستخدمه لنقل الأحداث والأخبار التي جرت وقتئذ، كقوله: (أيقظ في نفسي - دفع بي مفعولها - يروي التاريخ أن أحد العارفين - قلت أعودهم)، وقد ظهر الأسلوب الإنشائي باستخدام الاستفهام، على نحو (وأنت بمَ تشارك؟ - أين المال من أمثالي؟ - هل يفيد العراة أن أتعرى؟)
- الأسلوب الحواري، وظهر في:
- كثرة الأفعال وتنوعها ما بين الماضي والمضارع بحسب ما يناسب السياق، مثل (يروي - تشارك - قلت - يزيد -هداني - ملكتني).
- وجود حوار بين شخصين، سواء حوارًا مباشرًا، على نحو (وأنت بمَ تشارك؟ لأنه يجب أن تشارك، فارتبكتُ أولاً ثم قلت: نعم)، أو غير مباشر، على نحو (قلتُ أعودهم وأنظر إلى شقائهم فأتألم).