التعريف بالنص:
- اسم النص: الأصدقاء الجدد.
- صاحب النص: عبد المجيد بن جلون، كاتب وأديب مغربي، وُلِدَ عام 1919م في الدار البيضاء، رحل به أبوه إلى مانشستر في إنجلترا وهو في الخامسة من عمره، وعاد إلى فاس وهو في التاسعة، حيثُ تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي، ليلتحق بعد ذلك بجامعة القرويين، عاش سنوات في مصر حيثُ حصل فيها على الإجازة في الأدب ودبلوم من المعهد العالي للتحرير والترجمة، ثمّ عاد إلى المغرب بعد الاستقلال، وشغلَ منصب مدير تحرير جريدة "العلم"، توفي عام 1981م، ومن مؤلفاته: (في الطفولة، وادي الدماء، مذكرات المسيرة الخضراء، براعم، لولا الإنسان).
- نوع النص: نص سردي يندرج ضمن المجال الاجتماعي والاقتصادي.
- مصدر النص: مأخوذ من السيرة الذاتيّة "في الطفولة".
الفكرة العامة
سرد الكاتب أحداثًا من طفولته، واصفًا العلاقة الوطيدة التي تربطه بصديقه الحمار وبباقي حيوانات المرعى.
الأفكار الرئيسية
- تسلل الطفل قبل مجيء أبيه ليقوم بجولات على ظهر الحمار.
- قضم الحمار الجزء الأسفل من الجلباب الجديد للطفل.
- استقبال الطفل الحيوانات أثناء عودتها.
- وصف السارد لعملية حلب الأبقار التي كانت تستمرّ لمدّة ساعتين.
المعاني والمفردات
- حفــاوة: مصدر حَفِيَ، يحْفى: مبالغةٌ في الكرم.
- خِلســة: خفية.
- زهــــو: كبرياء.
- القشيب: الجديد، والنظيف.
- العتيدين: القويــين.
- أزفــتْ: اقتربت وحانت.
- الصدغ: ما بين العين والأذن من جانب الوجه.
- يكــــيل: يَزِن.
- امتـطاء: ركوب.
شرح النص
يلخّص النص قصة طفل مع أصدقائه الحيوانات، ويبين فضل الحيوانات على بقاء الإنسان واستمراريته في الوجود، حيث خلق الله الإنسان وسخر له هذه الكائنات الضعيفة والبريئة قصد التمكن من إنجاز متطلبات وجوده، والتي تحتاج إلى الرعاية والاحترام، وهي في الغالب رهينة في وجودها بمدى انضباط الإنسان في تعامله معها، ورغم عدم تميّزها بقدرات عقلية، إلا أنَّها تملك أحاسيس غريزية، هذا فضلًا عما تتميّز به من قدرات حسيّة، مثل امتلاك حاستي سمع وشم قويتين.
وفيما يلي بعض الأسئلة حول النص مع بيان إجاباتها:
مَنْ هم الأصدقاء الجدد؟ | الأصدقاء الجدد هم عبارة عن عجول وأبقار وثيران وحمار. |
من هو الصديق المفضل عند الطفل؟ | الصديق المفضل عند الطفل هو الحمار. |
مَنْ كان يعتني بالتنظيف وإعداد الزريبة؟ | كانت السيدة التي اسمها طامو هي مَنْ تعتني بإعداد الزريبة وتنظيفها. |
إلى أين يتسلل الطفل؟ ولماذا؟ | يقوم الطفل بالتسلل إلى الزريبة، ليمتطي الحمار وينطلق به في الشوارع المجاورة. |
ماذا حدث لجلباب الطفل؟ | جلباب الطفل قصر طوله، بسبب الحمار الذي قام بقضمه. |
كيف كان رد فعل الطفل لما فعله الحمار؟ | كان رد الفعل عبارة عن رغبة في صفع صديقه الحمار، إلا أنَّه لم يستطع فعل ذلك. |
بماذا برر الطفل صنيع صديقه الحمار؟ | برر الطفل صنيع صديقة الحمار بكون طامو لم تُقدِم له العلف الكافي. |
ماذا يفعل بائع الحليب عند وصوله للزريبة؟ | عند وصول بائع الحليب إلى الزريبة، يقرأ السلام وينطلق إلى مجمع الحليب ليطمئن على وفرته. |
القراءة التحليلية للعنوان
- تركيبيًا: العنوان عبارة عن مركب وصفي، وهو مبتدأ لخبر محذوف تقديره "ممتعون"، ويُعرب كالتالي: الأصدقاء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، الجدد: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- دلاليًا: يُشير العنوان إلى أنَّ شخصًا ما حصل على أصدقاء جدد.
الصور المرفقة بالنص
الصورة رسم ملون يظهر فيه طفل في قرية وهو سعيد بمشاهدة الأبقار والثيران والعجول.
القراءة التحليلية للنص
اللغة
استند الكاتب إلى لغة أدبيّة واضحة وسهلة، مثل: (وهنا تبدأ قصة جديدة مع أصدقائي الجدد من الأبقار والثيران والعجول، وعلى رأسهم جميعًا صديقي الحمار).
الحقول المعجمية
حقل البادية | حقل الصداقة |
الأبقار، الثيران، العجول، الحمار، الزريبة، المرعى، الغصن، الأشجار، العلف، عملية الحلب، باب الزريبة، بائع الحليب بحماريه العتيدين، تعقل الأبقار وتحلب. | أصدقائي الجدد، صديقي الحمار، أشعر بالزهو، أستعد لاستقبال أصدقائي، تستقبلني بحفاوة، صاحبنا، ظهر صديقي. |
العلاقة بين الحقلين المعجميين: علاقة ترابط وتكامل، ويتجلى ذلك في فضل الحيوانات على بقاء الإنسان واستمراريته في الوجود، حيثُ خلق الله الإنسان وسخر له الحيوانات قصد التمكن من إنجاز متطلبات وجوده.
الأسلوب
كطبيعة معظم النصوص السرديّة، فالنص يراوح بين توظيف السرد والوصف، ومن أمثلة ذلك في النص:
- السرد: (وهنا تبدأ قصة… وانطلق في الطريق إلى الزريبة ... فخلعت الجلباب القشيب وانطلقْتُ إلى الشجرة ).
- الوصف: مواز للسرد ومصاحب له، ومن أمثلته: (منهمكة في التنظيف ... الجلباب القشيب ... صدغه القوي ... ويا لروعة الاستقبال ... ويا للأثر الجميل الذي كانت تحدثه في نفسي الأبقار).
الشخصيات وأوصافها
الشخصيات | أوصافها |
الطفل | صديق الحيوانات وخاصة الحمار، يشعر بزهو، خائف من والده، ممتط الحمار، ومتأثرًا بما أصاب الجلباب. |
طامو | منهمكة في التنظيف، كريمة، مساعدة، تطعم الحمار. |
بائع الحليب | صاحب الحمارين العتيدين، قارئ للسلام، مسرع. |
الحمار | صديق الطفل، وملك خالص له، معتدٍ على الجلباب، قوي الصدغ. |
الزمان
- عام: ماضي حياة السارد وطفولته.
- خاص: فترة قصيرة، الساعة الخامسة بعد الظهر.
المكان
- عام: البادية.
- خاص: الزريبة، المرعى، مجمّع الحليب.
السارد
مشارك في الأحداث، يعتمد ضمير المتكلم، والسارد هنا هو إحدى شخصيات النص.
القيم المتضمنة في النص
- قيمة اقتصاديّة: دور الحيوانات في النمو باقتصاد القرية.
- قيمة أخلاقية: الرفق بالحيوان.