التعريف بالنص:
- اسم النص: إنقاذ البيئة.
- صاحب النص: فتيحة الشرع.
- نوع النص: مقال، يندرج ضمن المجال البيئي.
- مصدر النص: تغيّر المناخ، مجلّة "البيئة والتّنميّة".
الفكرة العامة
يتقذ الإنسان بيئته من خلال الاستثمار في الصحة البشريّة.
الأفكار الرئيسية
- ذكر الكاتبة لمصادر أنظف للبيئة من خلال السياسة التي تبنتها الجزائر.
- ذكر الكاتبة لمشكلة الاحتباس الحراري الذي يعاني منه العالم والجزائر خصوصًا، مع ذكر الحلول المقترحة للحد منه.
- اقتراح الكاتبة للاستثمار الأمثل الذي يوصلنا إلى برّ الأمان، ألا وهو الاستثمار في الصحة البشريّة.
المغزى العام
يعدّ إنقاذ البيئة من الواجبات على الفرد والمجتمع، وبالتالي فهو واجب قومي وليس مشروع دولة فقط.
المعاني والمفردات
- تبنّت: اعتمدت، أخذت به.
- تتضمن: تحتوي.
- استبدال: تغيير.
- سعت: بذلت الجهود.
- ركَّز: أكّد، اهتمّ.
- ترقية: زيادة واجبات والحصول على مرتبة أعلى، تحسين، تطوير.
- شح: قلة.
- الهشة: اللينة، الضعيفة.
- التكيّف: الانسجام مع الظروف.
- انعكاسات: تأثيرات.
- ترويج: تسويق.
- تدابير: إجراءات.
- تمييع الغاز: تحويل الغاز الطبيعي الجاف إلى سائل لتسهيل شحنه ونقله.
شرح النص
فيما يلي بعض الأسئلة حول النص، مع بيان إجاباتها:
ما السياسة التي اعتمدتها الجزائر منذ أوائل الثمانينيات؟ وما مضمونها؟ | السياسة التي اعتمدتها الجزائر منذ أوائل الثمانينيات اعتماد مصادر أنظف. |
من خلال مخطط العمل المعتمد، اذكر أهم القطاعات التي شملتها هذه الجهود؟ | أهم القطاعات التي شملتها هذه الجهود، هي: - ترقية استعمال "سيرغاز" كوقود بديل. - تجديد مُركَّبات تمييع الغاز الطبيعي. - ربط عشرين قرية في أقصى الجنوب بالطاقة الشمسيَّة. - السعي إلى تحرير نقل المنتجات المُكرَّرة وتوزيعها مع إنشاء مؤسسات للمراقبة والضبط. |
علامَ كان التركيز الأكبر في هذا الإطار؟ | كان التركيز الأكبر على الاحتباس الحراري والابتعاد عن مُسبباته قدر الإمكان. |
ما نوع التلوث الذي ركزت عليه الكاتبة؟ | نوع التلوث الذي ركزت عليه الكاتبة هو التلوث الهوائي. |
ما هو التهديد المُباشر الذي يتسبب به الاحتباس الحراري؟ | يسبب الاحتباس الحراري احتباس الماء وقلة موارده والتصحر أيضاً. |
لماذا اعتبرت الكاتبة قطاع النقل من القطاعات الرئيسية المسببة للتلوث الهوائيّ؟ | اعتبرت الكاتبة قطاع النقل من القطاعات الرئيسية لأنَّ انبعاثاتها تساهم في الاحتباس الحراري. |
هل تأثرت الجزائر بالاحتباس الحراري؟ | نعم، لقد تأثرت الجزائر بالاحتباس الحراري، وقامت بتنفيذ تدابير التكيّف، وأهمها تلك التي لها علاقة مُباشرة بقطاعي المياه والزراعة والواجهة البحريّة والمناطق الهشَّة والصحة البشريّة. |
ما الاستثمار الدائم الذي أشارت إليه الكاتبة؟ وكيف يُمكن الوصول إليه برأيك؟ | الاستثمار الدائم الذي أشارت إليه الكاتبة هو الاستثمار بالصحة البشريّة، بمعنى وجوب محاربة مختلف أنواع ومصادر التلوث على مستوى الفرد أو المجتمع. |
لمَ اختارت الكاتبة الاستثمار في الصحة البشريّة؟ | اختارت الكاتبة الاستثمار في الصحة البشريّة كون الإنسان هو المتأثر رقم واحد من تلوث البيئة. |
القراءة التحليلية للنص
اللغة
استندت الكاتبة إلى لغة واضحة ومباشرة في طرح المشكلة وأسبابها وبعض الحلول، مثل: (لأنَّها بدأت فعلًا تعيش أزمة شُح المياه وانعكاسات زحف التصحّر ... وقد أدرك العالم أهمية ذلك بحيث وضع قضيَّة الحدِّ من الفقر وتحسن مستوى معيشة الأفراد من بين أبرز أهداف الألفية الثالثة).
الحقل الدلالي
حقل الطاقة |
طاقوية، سيرغاز، بيتروكيميائية، الغاز الطبيعي، الوقود. |
الأُسلوب
الأُسلوب الغالب على النص هو الأُسلوب الخبري؛ لأنَّ الكاتبة قامت بتقديم معلومات عن المشاكل التي تعاني منها البيئة، كما وضحت أسباب هذه المشاكل، فلم تحتج إلى توظيف الأساليب الإنشائية، كالنداء والاستفهام والأمر وغيرها، ومن أمثلة الأُسلوب الخبري من النص: (تبنّت الجزائر منذ أوائل الثمانينيات سياسة طاقوية ... وسعت إلى تحرير نقل المنتجات المكررة ... وركَّز مخطط العمل الوطني ... ولا تُستثنى الجزائر من إشكال الاحتباس الحراري ... وتبقى الصحة البشريّة هي الاستثمار الدائم الذي تجب حمايته).
الصور البيانية
في عبارة (شح المياه) تعبير مجازي، حيثُ شبهت الكاتبة المياه بالإنسان، وحذفت المشبه به وهو الإنسان، وأبقت على لازمه من لوازمه وهي كلمة "شح"، من باب الاستعارة المكنية.