التعريف بالنص

  • اسم النص: عيد الجزائر.
  • كاتب النص: صالح خرفي، ولد بالجزائر عام 1932، التحق بمدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء بباتنة سنة 1938 م، حصل على الليسانس والماجيستير والدكتوراه من جامعة القاهرة، أتم حفظ القرآن الكريم سنة 1946، عمل أستاذًا بجامعة الجزائر، من دواوينه (صرخة الجزائر، أطلس المعجزات)، توفي في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر 1998م.
  • نوع النص: قصيدة من الشعر العمودي.
  • مصدر النص: ديوان أطلس المعجزات، ص 33 - 34.


الفكرة العامة

وصف الشاعر حالة الشعب الجزائري وهو يحيي العيد.


الأفكار الرئيسية

  • وصف الشاعر حال العيد في بلاد الجزائر.
  • الحالة الحزينة التي يعانيها الشعب الجزائري يوم العيد.
  • يقارن الشاعر بين يوم العيد عند الشعوب المستقلة وعند الشعب الجزائري.


المعاني والمفردات

  • يشين: قبيح
  • تخديد: تشنج، تقلص.
  • طلق الوجه: بشوش ضاحك.
  • الهامات: الدماغ.
  • المنية: الموت.
  • النزال: القتال.
  • ضمخ: لطخ.
  • رحى: أداة يطحن بها (حرب طاحنة).
  • المسفوك: مراق.
  • منمقة: مزينة.
  • مقلة: شَحْمَةُ العَيْنِ الَّتِي تَجْمَعُ السَّوَادَ والبَيَاضَ، نقول: فِي مُقْلَتِهِ احْمِرَارٌ.
  • مسراك: طريقك الواضح.
  • السّعد: المسرّة وطيب العيش.
  • أفئدة: قلوب.
  • مخضّبة: ملطّخة بحمرّة بالدّم كالحنّاء.


فهم النص

:في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع إجاباتها


عمّ يتحدّث الشاعر في النص؟
يتحدّث الشاعر عن العيد.
في أي فترة جاء العيد الذي تحدث عنه الشاعر؟
في فترة الاستعمار.
في القصيدة موقفان للشّعب الجزائري حدّدهما؟
المعاناة والمقاومة.
لمَ لم يشعر الشعب بفرحة العيد؟
لأنه كان يعيش في أجواء سيدها الرصاص والقتل.


شرح النص

في الآتي عرض لمقاطع القصيدة، مع تقديم شرح للنص من خلال تقديم السؤال والجواب:


  • الأبيات (1 - 3)


عم تساءل الشاعر في بداية القصيدة؟
تساءل الشاعر عن حال العيد.
كيف جاء العيد؟
جاء العيد ثقيل الظلّ.
كيف كان وجه العيد في الماضي
كان مطلق الوجه مبتسمًا تعلوه الزغاريد.
الأفكار الأساسية في هذا المقطع:
*العيد بين الماضي والحاضر.
*تساؤل الشّاعر عن حالة العيد وتحسّره لسوء حاله اليوم.


  • الأبيات ( 4 - 6)


كيف وجد الشعب الجزائري العيد؟
النيران في لهب وللرصاص على الهامات تغريد - الشهداء في ساح القتال.
ما الذي يدلّ على سوء حال العيد ؟
بمجيئه وجد النّيران ملتهبة (نار الحرب) وصوت الرّصاص يدوّي فوق الرؤوس.
كيف كانت ساحة النّزال؟ ومن أدارها؟
كانت عبارة عن رحى، وأدارها فتية عرب صناديد.
ماذا حدث لتراب ساحات النّزال؟
ضمّخ بدماء الأبطال الشّجعان.
الأفكار الأساسية في هذا المقطع:
*بطولة فرسان الجزائر تجعل العيد عيدين.
*دماء الأبطال تنوب عن خضاب العيد، والخضاب هو الحنّاء .


  • الأبيات (7 -11)


من يفرح بقدوم العيد ويستعد له في نظر الشاعر؟
الشعوب الحرة.
كيف تستقبل الشعوب المستقلة العيد؟
بأثوابه المنمّقة وبمواليده المستبشرة
وكيف يحيّي الشّعب الجزائريّ العيد؟
بأثواب مخضّبة بدماء البطولات
يم يقضي خليّ الصّدر ليله؟ 
في سِنَةٍ (السنة: النّوم والنّعاس)
وفيم يقضيه الحرّ؟
 في تسهيد (التّسهيد: الأرق وذهاب النّوم) 
ماذا بيّن الشّاعر في آخر بيت؟
بيّن أنّ حظوظ النّاس متباينة ومختلفة.
هل يمكن أن تنعم بفرحة العيد ووطنك ينزف؟
بالتأكيد لا.
الأفكار الأساسية في هذا المقطع:
*معاناة الشّعب الجزائريّ في العيد واستمتاع الشّعوب المستقلّة به.


القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبياً: العنوان (عيد الجزائر) هو مركب إضافي يتكون من المضاف (عيد) وهو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا، ومن المضاف إليه (الجزائر).
  • دلالياً: يشير العنوان إلى العيد في الجزائر وطبيعته، وهذا ما عكسه محتوى النص.
  • معجمياً: ينتمي النص إلى المعجم الوطني.


القراءة التحليلية للنص


اللغة والأسلوب

  • أكثر الشاعر من استخدام ضمير الغائب، كما في (تديرها فتيةُ، خاضوا، قلبهم، دمهم) لتدل على الشعب الجزائري.
  • غلب على النص الأسلوب الوصف، فالشاعر يصف حالة الشعب الجزائري في العيد.
  • استخدم الشاعر الأسلوب الخبري في النص وذلك كما في: ( للمنية في ساح النزال رحى * * * تديرها فتنة عرب صناديد)، وفي قول (فضمّخ الثّوب المسفوك من دمهم)، وقول (واستقبلتك بأثواب منمّقة).
  • غلبت عاطفة الحزن على القصيدة، كما في (فجئتنا اليوم والنيران في لهب، حيّاك شعبي بأثواب مخضّبة، فمقلة الحرّ في مسراك تسهيد).
  • القصيدة غنية وممتلئة ببصمة التضحية والألم والدم، كما في (المسفوك من دمهم، إن الدماء، بالموت معمود) ويعود سبب ذلك إلى معايشة الشاعر لفترة الاستعمار والاستقلال.