التعريف بالنص

  • اسم النص: أحزان الغربة.
  • كاتب النص: عبد الرحمن الجلي، هو شاعر وناقد سوداني ولد عام 1933، نشأ في شمال السودان ثم التحق بالأزهر عام 1947. عمل كصحفي في مصر، كما عمل محاضرًا في جامعة عدن ثم في الجزائر، توفي في القاهرة عام 1989، تاركاً وراءه أربع مجموعات شعرية، منها "قصائد من السودان"، و "الجواد والسيف المكسور" وقد عرف بعمق شعره وسلاسة لغته ورهافة أحاسيسه، لما عاناه من سنين الغربة.
  • نوع النص: شعر عمودي.


الفكرة العامة

الإشارة إلى المعاناة والألم التي يشعر بها المُغترب خارج بلاده.


الأفكار الرئيسية

  • تسليط الضوء على الحالة الشعورية التي انتابت الشاعر حين التقى صديقه في الغربة.
  • مشاركة مشاعر الحزن التي شعر بها بسبب الغربة.


المعاني والمفردات

  • مزن: الغيمة الممطرة.
  • تهرق: تسيل.
  • نبتاعها: نشتريها.
  • ملول: كثير الملل.
  • الولهان: المشوق.
  • لالوب: نوع من الشجر.
  • أضرع: ألجأ.
  • الخلّان: الأحباب.
  • وهاد: الوهد هو الأرض المنخفضة، الحفرة، ومعناها في النص (وهاد الحزن)؛ أي جذور الحزن.
  • ذرى: قمة، ومعناها في النص، ذرى شرفه: إظهار مكانة هذا الصديق السامية.
  • يسقي: يشرب، ومعناها في النص، يسقي رحيق الشعر: يرويه حتى يستمر في الحياة.
  • الحرج: هو الإثم والذنب يقال لا حرج عليك أي لا بأس عليك.


فهم النص

:في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع إجاباتها


بمن التقى الشاعر؟ وأين تم اللقاء؟
التقى الشاعر بصديقه، وقد التقى معه في الغربة.
ما هي ردة فعل الشاعر عند هذا اللقاء؟
كانت ردة فعله الاندهاش.
كيف تفسر هذا الرد؟
لأن الشاعر لم يكن يعلم أن صديقه موجود معه في الغربة.
هل لهذا الانفعال علاقة مع قوله: "أهذا أنت"؟ فسر؟
نعم لهذا الانفعال علاقة مع قوله: أهذا أنت؟ لأن هذا الصديق كان شخصاً مقرباً منه.
وجد الشاعر عند صديقه متنفسًا يفرغ عنده همومه، لخّص هذه الهموم.
هموم الشاعر تتلخّص في: شوقه إلى أحبابه وأصدقائه، وحنينه إلى الزمن الماضي، والملل من الوضع الحالي.
هل يبدو لك الشاعر متفائلاً أم متشائمًا بالمستقبل؟ ما هي القرائن اللغوية الدالة على ذلك؟ وما أسباب ذلك كما ورد في المقطع الثاني والثالث؟
يبدو الشاعر متشائماً بالمستقبل، والقرائن اللغوية الدالة على ذلك: فاقع، وهاد الحزن ـ عطشى ـ قزمان عصر ملول، تاهت، غاصت، ما أشقى، يجف النبع، أمّا أسبابه: فلأنّ الود لا يباع والعفة لا تشترى ودواعي القول مفقودة وهو مشتاق إلى من يحبه ويعانقه بلا زيف.


القراءة التحليلية للنص


الحقل الدلالي

في النص توظيف للمعجم الطبيعي لدلالات اجتماعية، وبيانها في الآتي:


اللفظ
دلالته الاجتماعية في سياق النص
وهاد
الحزن والألم الكبيران
قطرة مزن
الحاجة إلى بصيص أمل يعيد إليه بهجة الحياة
سماء الصيف
دعوة إلى الإقبال على شعره المتعطّش إلى متذوقيه
النهر
الشعر
رحيق الشعر
يدعو إلى تذوق الشعر
الأكداس
الأنانية، البخل، الشح.
الضوء
الأمل، الصدق، الصفاء.
خضراء
السلام، الخير، النعمة، الحياة.


اللغة

  • ظهر الضميران (أنا وأنت) المصاحبان لكل أسطر القصيدة، ولذلك علاقة مع انسجام القصيدة من حيث "حديث الشاعر لصديقه".
  • غلب على النص عاطفة الحزن والألم، ومن المفردات الدالة على ذلك (الحزن ـ الشوق ـ تطحننا ـ ملول ـ يمقت ـ الولهان ـ أضرع - ما أشقى ـ يجف).


الأسلوب

  • وظّف الشاعر النمط الوصفي للتعبير عن المواقف، كما في (شارعنا زجاج فاقع الضوء - نسمات رطيبات - لوبتي الخضراء).
  • تنوّعت الأساليب المستخدمة في القصيدة، وهي:
  • الأسلوب الخبري كما في (لكم صليت) وهي توحي بكثرة شوق الشاعر إلى صديقه.
  • الأسلوب الإنشائي، كما في (هل نبتاعها العفة) توحي بانعدام الصفاء.
  • الأسلوب الشرطي، كما في (أبيع الروح إن ألقى)، توحي بشدة حاجة الشاعر إلى من يشد أزره ويساعده.
  • الأسلوب الأمري، ممثل بضمير المخاطب "أنت" كما في (قل شيئًا، تعال نشم)، إضافة إلى فعل الأمر كما في (قل، تعال).
  • يوجد تداخل بين الأنماط الوصفي والأمري والإخباري في المقطع الشعري الأول، وقد بنى الشاعر العلاقة بين نمط وآخر عن طريق أدوات الربط، كحروف الجر وحروف العطف.


الوحدة الموسيقية

اختار الشاعر بحر الوافر، ووظّف حرف النون والسين وقد وفق في هذا الاختيار، إذ إنّ بحر الوافر وحرفي النون والسين تصلح للتعبير عن موقف الحزن والمعاناة التي يشعر بها شاعرنا.