بطاقة تعريفية للنص
- اسم النص: تِطْوان.
- صاحب النص: محمد أنقار، وهو أديب وكاتب من أصول مغربية، وُلِد في مدينة تطوان عام 1946م، وقد نشأ وترعرع في تطوان وأكمل دراسته الثانوية فيها، وقد التحق بالجامعة وحصل على الإجازة في الأدب العربي، ودبلوم الدراسات العليا في أدب الأطفال، ودكتواره الدولة في الأدب المقارن.
- نوع النص: هو مقال وصفيّ، ينتمي إلى المجال الحضاري والاجتماعيّ.
- مصدر النص: محمد أنقار، المصري، سلسلة روايات الزمن، العدد: 9، من الصفحة 72 إلى الصفحة 74، بتصرّف.
القراءة التحليلية لعنوان النص
- تركيبيًا: يعدّ عنوان النّص عنوانًا مفردًا، وهو يُشكّل مركبًا إسناديًا؛ فكلمة "تطوان" هي مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف تقديره في النّص.
- دلاليًا: يُشير عنوان النص من الناحية الدلالية إلى اسم مكان، وهو المدينة المغربية تِطْوان التي تضمّ العديد من الآثار التاريخية العريقة.
بداية النص ونهايته
- بداية النص: في البداية تنقّل الكاتب بقارئ النص بين أرجاء مدينة تطوان حسب الصورة التي رُسِمَت في ذاكرته من الطفولة.
- نهاية النص: في نهاية النص أبدى الكاتب تأسفه وألمه على الأحوال التي وصل إليها حيّ "الغرسة الكبيرة" في مدينة تطوان.
فرضية النص
بناء على المُعطيات الواردة أعلاه والعلاقة الترابطية والتكاملية فيما بينها وبين العناصر الأخرى للنص يُفترض أنّ هذا نصّ هو وصف لمدينة تطوان المغربيّة، وحديث للكاتب عن بعض ذكرياته فيها؛ كونه وُلِد وترعرع فيها.
قراءة في صور النص
- الصورة الأولى: تجسّد الصورة الأولى للنص سوقًا شعبيًا وسط المدينة القديمة لتطوان.
- الصورة الثانية: تجسّد هذه الصورة ميزات البنايات القديمة والفنّ المعماري في مدنية تطوان قديمًا.
المعاني والمفردات
- كمدات: مفردها كمد، ومعناها الحزن والهمّ.
- اجتثت: اقتلعت.
- الأسارير: ملامح الوجه.
- بحّة: خشونة في الصوت.
الفكرة العامة في النص
سرد الكاتب ووصفه لمدينة تطون وأحيائها الجميلة، وتعبيره عن حزنه لما آلت إليه أحوالها.
الأحداث الجزئية في النص
- انتقال الكاتب من حي النقيبة إلى حي تربيعة الكوزة في تطوان، واندهاشه من تغير أحواله واقتلاع شجرة الجوز.
- اندهاش الكاتب من الحزن الذي أصبح يسيطر على حيّ الغرسة الكبيرة.
- تحوّل الساحة إلى مكان لبيع الملابس المستعملة والسوق القديم إلى مكان لتكديس الأثاث والملابس العتيقة.
- وصف الكاتب لشخصية الدلّال بسخرية، مع إبداء إعجابه بالتفاؤل والسماحة البادية عليه.
- مغادرة الكاتب لحيّ الغرسة الكبيرة مُبديًا حزنه على ما آلت إليه.
أسئلة فهم النص
فيما يأتي بعض الأسئلة المطروحة على النص، مع توضيح إجاباتها النموذجية:
الأسئلة | الإجابات |
ما علاقة الكاتب بالأمكنة الوارد ذكرها في النص؟ | هي أماكن نشأ الكاتب وترعرع فيها. |
تتبع المسار الذي سلكه الكاتب والأماكن التي تردد عليها. | انتقل من النقيبة إلى الغرسة الكبيرة ومن ثم إلى تربيعة الكوزة. |
ما الخاصية التي يمتاز بها كلّ مكان من الأمكنة المذكورة؟ | ما يميز الغرسة الكبيرة هو الساحة التي تضم الملابس المستعملة، أما تربيعة الكوزة فهي أصغر ساحة حسب ما ذكر الكاتب. |
من الشخصية التي ورد ذكرها في النص، وما موقف الكاتب منها؟ | هي شخصية مدير أكبر أسواق الخضر بالجملة في تطوان ولقبه الدلّال، وقد تمثل موقف الكاتب منه بأنّه كان يتأمله كلّما نظر إليه. |
الحقول الدلالية في النص
الحقل الطبيعي | الحقل المعماري |
الغرسة، الأعشاب، شجرة الجوز، الياسمين، عروش العنب، الخضر، الفواكه، أغراس الكرم الخضراء، وغيرها. | المقهى، الساحة، الدكاكين، النوافذ الخشبية، برج القصبة، المئذنة، المسجد، الأبواب، الحيطان، الركن الأيمن، السطح، القبب، وغيرها. |
- بالرغم من الحقل المعماري هو المهيمن والسائد في النص، لكن الحقل الطبيعي جاء مكملًا له مؤديًا دورًا في إبراز جمالية مدينة تطوان.
القراءة التحليلية للنص
- الاعتماد على الوصف في النص موظفًا بعض الأدوات في ذلك مثل: حاسة البصر، والذاكرة، والتشبيه، وغيرها، كما استعان بالجمل الفعلية والاسمية في آن واحد، مع حضور الأوصاف والنعوت.
- التداخل بين السرد والوصف في النص في بعض الأحيان؛ فقد تنقّل الكاتب بين الأماكن الموصوفة في الماضي وفي الحاضر وعبّر عن هذا التنقّل بالسّرد.
- عدم الحيادية الكاملة للكاتب في الوصف؛ إذ كان يتدخّل في بعض الأحيان ويُبدي رأيه، وتمثل ذلك بتعبيره عن أسفه حيال أوضاع الأحياء في مدينة تطوان، وإعجابه بسماحة شخصيّة الدلّال.
قيمة النص
يحمل النص قيمة حضارية؛ إذ عرّف الكاتب بالدور الحضاري لمدينة تطوان.
ولقراءة تحضير المزيد من النصوص الأدبية: نص التحقيق، نص طنجة.