التعريف بالنص

  • اسم النص: طنجة.
  • صاحب النص: عبد الله كنون، كاتب ومُفكر وشاعر وصحفي ومؤرخ مغربي، وُلِدَ عام 1908م، تلقى العلم على يد والده وعلماء طنجة التي استقرت فيها أُسرته بعد فشل رحلتهم من فاس إلى الشام بسبب دخول المستعمر الفرنسي، وكان عبد الله من المنادين بتحرير الشعوب العربيّة ومقاومة الاستعمار، واهتم بالتراث والأدب المغربيين، وله مؤلفات عديدة، منها: النبوغ المغربي، التعاشيب، مدخل في تاريخ المغرب، وتوفي عام 1989م.
  • نوع النص: مقالة وصفية تفسيرية، تندرج ضمن المجال الحضاري.
  • مصدر النص: النص مُقتطف من كتاب "طنجة عبر التاريخ"، لمصطفى بولعيش، طبعة 1995م، ص (14).


الفكرة العامة

تعريف الكاتب بمدينة طنجة ومميزاتها الحضاريّة وتاريخها العريق وأعلامها البارزين، وإبراز مميزات سكانها.


الأفكار الرئيسية

  • موقع طنجة الجغرافي وجمال طبيعتها واعتدال مناخها.
  • تاريخ طنجة عريق تعاقبت عليها عدة حضارات وشعوب قديمة.
  • لم تتغيرْ مكانة طنجة بعد دخول الإسلام إليها.
  • دور طنجة السياسي والعلمي في عهد الدولة العلويّة، مع الإشارة إلى أبرز علمائها ورجالها كالرحالة ابن بطوطة.
  • وصف ما يتميَّز به أهل طنجة وسكانها من صفات تدل على انفتاحهم وحسن أخلاقهم ومعاشرتهم.


المعاني والمفردات


الكلمة
المعنى
مجمع البحرين
ملتقى البحرين، وهما البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي
ثغر
فم، والمقصود به الباب والمدخل، والثغور اسم يُطلق على المدن الساحليّة
مثلت
قامت منتصبة
نازعت
نافست
الأزل
القِدم
مهوى
ما يحبه القلب ويميل إليه
كرسي المملكة
عاصمتها السياسيّة
عديلة
مثيلة، شبيهة
الأمصار
البلدان
ألمعيّة
ذكاء متّقد، براعة
متربعًا
مكانًا للرحلة والاستجمام، نسبة لفصل الربيع
تعلعلت
تعمّقت، بمعنى قديمة وضاربة في التاريخ
ربوة
ما ارتفع من الأرض
غلوة
مسافة
تمرس
استعمال بكثرة، تدرُّب، إلمام
تسود
تعم وتشمل
الفتَّانة
الجميلة


فهم النص


في أي بلد تقع طنجة؟
تقع طنجة في المغرب.
بمَّ يمتاز موقع طنجة الجغرافي؟
موقع طنجة يمتاز بكونه يطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، فكانت لذلك باب المغرب وثغره الجميل.
ما الحضارات التي تعاقبت على طنجة قبل الإسلام؟
تعاقبت على طنجة كل من الحضارة الفينيقية والقرطاجية والرومانية والبيزنطية.
ما الأهمية التي كانت لطنجة في الحضارات المختلفة؟
كانت طنجة عاصمة سياسية وتجارية، مما جعلها تلعب دورًا مهمًا في كل الحضارات.
هل تغيرت مكانة طنجة عندما دخلها الإسلام؟
لا، لم تتغير مكانة طنجة عندما دخلها الإسلام، إذ كانت مهوى أفئدة الفاتحين الأول.
بمَّ اتّصف ماضي طنجة العلمي؟ ومَنْ اشتهر من أعلامها؟
إنَّ لطنجة ماضٍ علمي عريق وزاهر، واشتهر من أعلامها الرحالة الكبير أبو عبد الله محمد بن بطوطة.


شرح النص

في هذه المقالة يُشيد الكاتب عبد الله كنون بمدينة طنجة، مُبرزًا جمالها الطبيعي وموقعها الجغرافي الممتاز، مُشيرًا إلى الدور التاريخي والحضاري الذي لعبته منذ القديم إلى يومها هذا، إذ كانت مركزًا تجاريًا وسياسيًا وعلميًا، وأصبحت مركزًا للتعايش السلمي، ولم ينسَ الكاتب الإشارة إلى سكانها الطيبين، مما جعل منها حقًا عروس الشمال، وكما تتجلى في النص مجموعة من القيم، وهي:

  • قيمة تاريخية: تتجلى في تعريف الكاتب بالحضارات التي تعاقبت على حكم طنجة.
  • فيمة حضارية: تتمثل في إبراز الكاتب بعض المعالم الحضارية.
  • قيمة علمية: تتجلى في تعريف الكاتب ببعض علماء مدينة طنجة المشهورين كابن بطوطة.


القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبيًا: جملة اسميّة مكونة من خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذه طنجة).
  • دلاليّا: طنجة مدينة في شمال المغرب، تطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وتُعتبر من أجمل مدن المغرب، لذلك تُلقب بعروس الشمال.


القراءة التحليلية للنص


اللغة والأُسلوب

  • استخدم الكاتب لغة قوية وواضحة ومباشرة، مثل: (في هذه العهود كلها كانت طنجة ... بعد استقلال المغرب انتقل السفراء إلى العاصمة).
  • طغى أُسلوب الوصف على النص، ومن مؤشراته:
  • أكثر الكاتب من استخدام صيغ المبالغة التي تخدم أُسلوب الوصف، مثل: (الخلابة ... الفتانة ... رحالة).
  • كما أكثر من استخدام النعوت التي تخدم أيضًا أسلوب الوصف، مثل: (ربوة عالية ... أخلاق عالية .. معاشرة حسنة ... اللغات العديدة).
  • هيمنة الأفعال الماضية على الأفعال المضارعة للدلالة على توغل طنجة في القِدم، مثل: (قامت ... كانت ... مثلت ... تغلغلت ... شهدت).


الصورة المُرفقة مع النص

الصورة هي لوحة زيتية للفنان محمد قريش، وتُجسد منظرًا عامًا لمدينة طنجة المغربيّة، ويبدو الطابع الإسلامي واضحًا، إضافة إلى طبيعتها الخضراء الجميلة، وهي تنسجم مع العنوان من حيث الدلالة، فالعلاقة بين العنوان والصورة علاقة تفسير وتوضيح، فالعنوان يتحدث عن مدينة طنجة، والصورة توضح منظرًا من مناظر هذه المدينة.


بداية النص ونهايته

  • تُشير بداية النص إلى الموقع الجغرافي لمدينة طنجة.
  • تُشير نهاية النص إلى التعايش بين مختلف الأجناس في طنجة.

وهناك علاقة ترابط وانسجام بينهما.


الحقول الدلاليّة

إنَّ ماضي طنجة مرتبط بما هو سياسي وتجاري وعلمي، أمَّا حاضرها فهو مرتبط بما هو طبيعي وجمالي وسياحي، وهذا ما يوضحه الجدول الآتي:


الحقل الدَّال على الدور الحضاري
الحقل الدَّال على جمال مدينة طنجة
- شهدت مشاهد التاريخ.
- عاصمة ولاية موريتانيا.
- عاصمة سياسية وتجارية.
- مهوى أفئدة الفاتحين الأول.
- مهبط السفراء.
- ماضٍ علمي زاهر.
- المناظر الخلابة.
- الموقع الجغرافي.
- باب المغرب وثغره الجميل.
- مصيف للأوروبيين.
- متربع للمغاربة.
- مناظر طنجة الفتانة.
- مناظر للتعايش السلمي.


وعلاقة الحقلين علاقة تكامل، مما جعل طنجة مدينة جميلة من حيث الطبيعة، وعريقة من حيث الإرث التاريخي والحضاري.


الحقل الوصفيّ


الموصوف الرئيسي
الموصوف الفرعي
خصائصها

طنجة


موقعها
الموقع الجغرافي الممتاز - قامت على ربوة عالية - باب المغرب وثغره الجميل
طبيعتها
المدينة الفيحاء - اعتدال هوائها - طيب مناخها
دورها
عاصمة سياسية وتجارية - مهبط سفراء الدول - لها ماضٍ علمي زاهر
سكانها
أهلها ذو أخلاق عالية ومعاشرة حسنة وذكاء وألمعية - لهم تمرس باللغات