التعريف بالنص

  • اسم النص: وصف البرق والمطر.
  • كاتب النص: عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بن خزيمة المضري، شاعر جاهلي، كان مادحاً للأمراء في عصر، وعاصر امرأ القيس، مات مقتولاً عام 554 م، وله ديوان شعري أغارضه عديدة.
  • نوع النص: قصيدة شعرية.


الفكرة العامة

الحديث عن ظاهرة طبيعية، تتمثل بنزول المطر وحدوث البرق.


الأفكار الرئيسية

  • وصف ظاهرة البرق، مع وصف كثرة السحب وقربها الشديد من الأرض.
  • وصف غزارة المطر، وعدم القدرة على الاحتماء منه لشدته.
  • وصف صوت الرعد القوي.


المعاني والمفردات

  • العارض: السحاب المطل في الأفق.
  • اللماح: شديد البياض.
  • دان: قريب.
  • مسف: قريب مـن الأرض.
  • فويق: تصغير فوق.
  • الهيدب: هو السحاب المتدلي المقترب من الأرض.
  • الراح: كف اليد.
  • الريِّق: هو أول المطر.
  • شَطِبا: اسم جبل أسود كبير.
  • أقراب: جمع قُرب وهي الخاصرة.
  • أبلق: الفرس الذي اختلط سواده ببياضه وخاصرته.
  • رمَّاح: صيغة مبالغة من رمح الفرس إذا جرى وأسرع.
  • ينفي: يدفع.
  • اِلْتَج: بمعنى اختلط واضطرب وهاج.
  • قِرواح: الأرض المستوية المنبسطة.
  • المنصاح: المنشق بالماء.
  • بنجوته: من كان بعيدًا عنه.
  • بمحفله: من كان بمعظمه.
  • المستكن: المختبئ في بيته.
  • الريط: الثوب اللين الرقيق.
  • العِشار: جمع عُشراء وهي الناقة الحامل لعشر شهور تكاد تضع وهي غالية عند العرب.
  • جلة شرفا: كبيرة ومسنة.
  • شعثًا: مغبرة ملبدة الشعر.
  • لهاميم: جمع لهموم وهي الناقة غزيرة اللبن.
  • همت بإرشاح: اشتد فصيلها وقوي على المشي.
  • هدال: متدلية
  • المشافر: هي ما يقابل الشفة عند الإنسان.
  • تسيم: ترعى.
  • قرقر: الأرض المطمئنة اللينة.
  • ضاحي: هو البارز الواضح.
  • أعجاز: جمع عجز وهو مؤخر الشيء.
  • المزن: واحده مزنة السحابة ذات الماء.
  • يسح: سال الماء بغزارة.
  • دلّاح: دلحت الغيمة إذا سارت بطيئة متثاقلة لكثرة مائها.


فهم النص

:في الآتي بيان لأسئلة فهم النص مع إجاباتها النموذجية


ما هي الظاهرة الطبيعية التي شدت انتباه الشاعر؟
الظاهرة هي البرق.
بم شبهها؟ من أين لاح البرق؟
شبهها ببياض الصباح، وقد لاح البرق من وسط السحاب (عارض).
ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة؟ وما العلاقة بينهما؟
شاهد معها السحاب، والعلاقة بينهما هي ربط السبب بالمسبب.
ما المعنى المقصود بقوله: "يكاد يدفعه من قام بالراح"؟ استخرج لفظين آخرين يدلان على المعنى نفسه
أي، قرب السحاب من الأرض، واللفظان هما: دان ومسف.
هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر؟ لماذا؟ وما الصورة البيانيـة التي عبرت عن ذلك؟
لا أحد يحتمي منه لاضطراب الماء وغمره البعيد والقريب والمختفي والظاهر. والصورة البيانية التي عبرت عن ذلك هي: (فمن بنجوته كمن بمحفله والمستكن كمن يمشي بقرواح) وهي عبارة عن تشبيه مرسل مجمل.
بم شبه جبل "شطب" حينما علاه أول السحاب؟
شبه الشاعر السحاب حين بلغ أول الجبل بحصان أبلق يدفع الخيل أمامه ويرفس بقدميه.
نزول المطر بعد تفاعل. حدد البيت المتضمن هذا المعنى.
البيت الرابع
بم شبه صوت الرعد؟ ما هو الإيحاء النفسي لهذا الصوت؟
شبهه بصوت النوق التي ترعى أولادها، وإيحاءها النفسي هو شدة الحنين لإرشاح الناقة وليدها.


شرح النص

في الآتي شرح للنص من خلال طرح الأسئلة مع بيان إجاباتها:


ورد في البيت الأول صيغة نحوية تدل على مشهد قوة البرق، استخرجها.
هي صيغة النداء في قوله: (يا من لبرق) وهي تفيد التعجب.
متى تتبع الشاعر هذا المشهد؟ ما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان؟
تتبعه في الليل، ودلالة هذا الوقت أن التأمل في الليل مع هدوئه وسكينته يحرك المشاعر النفسية، وقريحة الشاعر للإبداع وإخراج مكنونات النفس، والترويح عنها من شدة الهموم والأحزان.
ما أثر صيغة "فويق" في معنى البيت الثاني؟
لتصوير شدة قرب السحاب من الأرض لثقل ما يحمل من مطر.
وظف الشاعر التشبيه والكناية في البيت الخامس. أي الصورتين أكثر دلالة على المعنى؟ علل بيان أثرهما.
هو التشبيه لأن المختبئ في بيته كالمتواجد بالخارج، فلا أحد يسلم من المطر، وهذا لكثرة سيلانه.
وظف الشاعر عبارات دالة على أحوال السحاب، وأخرى على صوت الرعد وأخرى على صوت الإبل، استخرجها من القصيدة.
الألفاظ الدالة على السحاب: دان، مسف، هيدبه، ريقه، وأما الألفاظ الدالة على الرعد: التج وارتج، وأما الدالة على صوت الإبل: بحا حناجرها.
كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال هذه الأوصاف؟
*تظهر مؤثرة فيه وفي حياته، فهي بيئة مطيرة تعتمد على الحيوان كمصدر عيش.
*ارتباط الجاهلي بالحيوان وإشفاقه عليه.
*قلق الجاهلي المستمر على مصيره المرتبط بالماء غيثا (أبيت أرقبه).


القراءة التحليلية


اللغة

  • اللغة غير مباشرة تحتاج لتوضيح، فقد أكثر الشاعر من استخدام الألفاظ الجاهلية الصعبة، مثل: (التجّ، مشافر، منصاح، قرقر ضاحي، يسف) كما أكثر من استخدام الصور البيانية، كالتشبيه، والطباق.
  • استخدم الشاعر ضمير الغائب بكثرة في القصيدة، مثل: (نجوته، محفله، أعلاه، أسفله، كأن فيه عشارا، أولاه، مال به) والذي يشير إلى المطر (أو السحاب).


الأسلوب

نمط النص وصفي خارجي، ومن أهم خصائصه ما يلي:

  • كثرة الجمل الاسمية، مثل (دانٌ مُسففٌ).
  • دقة الوصف الداخلي والخارجي.
  • غلبة المجاز والتشبيهات، مثل: (كأنما بين أعلاه وأسفله ريط منشرة).
  • بروز أسماء الذات، مثل: (برق، ماء)، والنعوت: مثل (دان، مسف، فويق الأرض هيدبه، جلة شرفا، شعثا، لهاميم) والأحوال مثل: (لما علا شطباً) والمعطوفات، (أعلاه وأسفله) والترادف (بياض، لمّاح).
  • استخدام الأفعال الماضية والأفعال المضارعة في وصف الطبيعة الحية والمتحركة، مثل: (التجّ، يدفعه).


الصور الفنية

أكثر الشاعر من استخدام التشبيه مثل (عارض كبياض الصبح لماح، كأن ريّقه أقراب أبلق) وذلك ترك أثراً بالمعاني تجلّى في طغيان المجال الحسي الذي لا يؤمن بغيره الجاهلي وارتباطه الشديد ببيئته، واهتمامه بالمناخ والثروة الحيوانية التي يعتمدها في حياته.


المحسنات البديعية

استخدم الشاعر أسلوب الطباق في قول: (الليل، الصبح) وله أثر بلاغي وهو متجل في إثبات طول سهر الشاعر ليل نهار، والطباق (أعلاه، أسفله) والأثر البلاغي له لتبيان شدة اضطراب الرعد.